أصيب 34 شخصا من مناصري فريقي شبيبة القبائل ومولودية الجزائر و32 شرطيا بجروح في أعقاب اللقاء الذي جمع يوم الجمعة المنصرم بين الفريقين لحساب الدور نصف النهائي لكأس الجزائر لكرة القدم حسب ما أوضحه بعد ظهر اليوم الأحد بقسنطينة العميد أول للشرطة المكلف بمصلحة الأمن العمومي بالأمن الولائي مراد بوضرسة. و خلال لقاء صحفي نشطه بين شوطي لقاء ودي جمع بين فريقي شباب قسنطينة ودفاع تاجنانت أوضح العميد أول للشرطة بأن "مناوشات وقعت في المدرجات بين مناصري الفريقين الذين حلوا ضيوفا على مدينة قسنطينة" مشيرا إلى أنه تم تسخير 5 آلاف عنصر من الشرطة من أجل ضمان الجانب الأمني لهذا اللقاء. وأضاف بأن عناصر الشرطة المكلفين بضمان "حزام أمني" بين أنصار الناديين كانوا ضحايا لعمليات رشق بالحجارة ومختلف المقذوفات وأثبتوا "حسا كبيرا من الاحترافية والحكمة من أجل احتواء التوتر بين الطرفين". وبعد أن دعا ذات المسؤول إلى مراعاة عامل اللعب النظيف المميز للممارسة الرياضية أفاد بأن الضحايا من أنصار وعناصر شرطة أصيبوا بجروح طفيفة. كما أردف بأن مناصرا لفريق مولودية العاصمة ما يزال ماكثا بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس و بأن "حالته مستقرة" مفيدا بأن إطارات من الأمن الولائي قاموا بزيارته بعد ظهر اليوم الأحد. وأوضح العميد أول للشرطة بأنه تم أيضا توقيف 79 شخصا بعد نهاية اللقاء حيث خضع أغلبهم لعملية تحقق من الهوية. واستنادا لمصادر قضائية تم توقيف 10 أشخاص بسبب اعتدائهم على عناصر الشرطة وتحطيم عديد الممتلكات بعد نهاية لقاء شبيبة القبائل ومولودية الجزائر ويعرضون حاليا أمام محكمة الزيادية.