تدشين المجمع القضائي وثكنة خاصة بالدفاع الجوي استأنف الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، صباح أمس، زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية، التي كانت مبرمجة من 09 إلى 12 أفريل، كان قد قطعها الفريق يوم 11 أفريل على إثر الحادث المأساوي المتمثل في سقوط الطائرة العسكرية ببوفاريك. فبعد مراسم الاستقبال، استهل الفريق زيارته بتدشين المقر الجديد للمجمع القضائي للناحية العسكرية الثانية، والذي يشمل المحكمة العسكرية، والمؤسسة العسكرية للوقاية وإعادة التربية بوهران، فضلا عن سكنات وظيفية، حيث طاف بمختلف أقسام المجمع، وأطلع على ظروف عمل إطارات وأفراد هذا القطاع. بعد ذلك قام الفريق بتدشين ثكنة تأوي وحدة من وحدات الدفاع الجوي عن الإقليم، واستمع إلى عرض قدمه قائد الوحدة حول المهام المنوطة بها. وبالقاعدة البحرية الرئيسية لمرسى الكبير، عاين الفريق مختلف المشاريع المبرمجة في إطار مخطط تطوير وعصرنة هذه القاعدة البحرية الاستراتيجية، واطلع ميدانيا على ما تحقق في هذا المجال. الفريق وفي كل محطات الزيارة حرص على إسداء جملة من التوصيات والتعليمات، أكد من خلالها على الحرص الشديد الذي تبديه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، من أجل أن يرتقي صلب أعمال الأفراد العسكريين، وتنسجم مهامهم مع الأهداف السامية والنبيلة لوطننا، والتي تحتاج بالتأكيد إلى تكريس كافة الجهود بصدق وإخلاص، وتستوجب حتمية تحلي الأفراد العسكريين بحس اليقظة والحذر، واحترام الإجراءات الأمنية والوقائية الموصى بها. وهي صفات حميدة لا يتحلى بها إلا من أحبّ وطنه، وعرف كيف يتفانى في خدمته ويذود عن حياضه، ويبذل كل ما في وسعه في سبيل حفظ سيادته الوطنية، وصيانة استقراره، وتوفير الأمن في ربوعه. فتلكم هي دلائل العمل المثابر والمثمر وعلامات الخصال المهنية الراقية، التي يتحلى بها أفراد الجيش الوطني الشعبي على غرار أسلافهم الميامين في جيش التحرير الوطني. هذا وتتواصل زيارة الفريق غدا بترؤسه إجتماعا توجيهيا مع إطارات وأفراد وحدات الناحية.