هم آية المجد هم صورة البلاد هم محركو النفوس.. رحلوا و القلوب المنكسرة ستبقى تُحيي دائما تلك البقاع. من أجل الجزائر هم سلاطين الظفر هم ملوك القلب كتبت لهم الاقدار كل الكرامة فالعيون بالدمع تُملى من أجل 257 رجل مفدى من أجل الجزائر هم راية السلام هم كلمة الجلال هم حديقة الجنان دمعت عين الأب و سيطرت على حنو الأم. هم دموع العيون الوحيدة التي إذا سقطت نالت العلا من أجل الجزائر هم عطر الورود هم أمراء الجنود هم مؤمِّنو الحدود كلهم ضحوا و نالوا المنى من 38 سنة الى 18 و 9 أشهر رافقتهم بسمة و أرجعهم صندوق من أجل الجزائر أبكوا بلدان العالم كبارها و صغارها حتى أصاب رجالها و نساءها الجنون بالأربعاء الأسود..لا ننسى قول العالي الرحيم بعد بسم الله الرحمن الرحيم ((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)).