4 بالمئة من البالغين مصابون بالداء و 8 بالمئة لدى الأطفال دق المشاركون في الطبعة التاسعة من المؤتمر الأورو إفريقي حول امراض الحساسية والمناعة العيادية ناقوس الخطر حول انتشار داء الربو في الجزائر مؤكدين انه راجع الى للتلوث البيئي في الكثير من المدن الجزائرية حيث تسجل الجزائر 4 بالمئة من المصابين بالداء لدى البالغين و 8 بالمئة لدى الاطفال. اجمع المختصون على ان المؤتمر يشكل فرصة هامة لتبادل التجارب والخبرات بين 500 طبيب من 50 رئيس مصلحة وخبراء محليين و 30 من الخبراء الاجانب من افريقيا واوروبا من فرنساوتونس والبرتغال والنيجر وكوت ديفوار من خلال تسليط الضوء على احدث الابتكارات في الادوات والبحوث والتطوات الجديدة في تشخيص وعلاج المرضى والتكفل. من جهته دعا رئيس الجمعية الجزائرية لامراض الربو والحساسية والمناعة العيادية البروفيسور حبيب دواغي الى تكوين الطبيب العام في تشخيص الامراض التنفسية نظرا لدورهم الفعال في توجيه المرضى الى الاطباء المختصين للشروع في العلاج. وكشف البروفيسور دواغي في اليوم الاول من المؤتمر الأورو إفريقي لأمراض الحساسية والمناعة العيادية ان الربو في الجزائر يعد اول مرض مزمن يمس الاطفال حيث انهم معرضين بقوة لمختلف أمراض الحساسية خاصة وأن 8 بالمئة من مجموع أطفال الجزائر مصابون بالربو واشار البروفيسور الى ان 30 بالمئة من الجزائريين يعانون من التهاب الانف التحسسي ،اذ من المرتقب ان يرتفع عدد الاصابات ووفقا لمنظمة الصحة العالمية في 2030 يعاني واحد من كل اثنين من امراض الحساسية في حين ان الجزائر تسجل 4 بالمئة من المصابين بالربو لدى البالغين. واكد البروفيسور دواغي ان مكافحة التدخين والتغذية الصحية من أولويات الوقاية من الامراض التنفسية والتي تعد التوصيات الاخيرة لمنظمة الصحة العالمية مشددا على اهمية اتباع نمط حياتي نظيف وتجنب التدخين الايجابي والسلبي وممارسة الرياضة والمشي .من جهته اوضح البروفيسور نور الدين غربي من تونس ان المشاركة الافريقية في المؤتمر قوية حيث اصبحت الدول الافريقية تتوفر على اطباء مختصين يملكون خبرة في هذا الاختصاص ويساهمون في تكوين الاطباء الجدد والاستفادة من تجاربهم مؤكدا ان المؤتمر سينقاش من خلاله مواضيع هامة تتعلق بامراض الجهاز التنفسي والبروتوكولات الجديدة في لمعالجة الحساسية بمختلف انواعها والتطرق لمكانة العلاج المناعي.