صناعة الحديد والصلب والنسيج على سكة النمو دعا وزير الصناعة يوسف يوسفي على هامش الزيارة التي قادته الى تلمسان أمس رواد التواصل الاجتماعي الى التعقل والثقة في منتوج الجزائر فيما يخص السيارات، معلنا عن إنشاء مرصد لمتابعة أسعار السيارات في الجزائر والذي يقع على عاتقه تنظيم السوق وتحديد الأسعار والتكاليف من التصنيع الى التسويق. أشار يوسفي، ان الجزائر خطت خطوة عملاقة في مجال صناعة السيارات التي من الممكن ان تصبح رائدة فيها مستقبلا، والدولة تفكر اليوم في تطوير هذه الصناعة ودعمها لضمان متطلبات الزبائن من خلال تحسين الإنتاج وتكثيفة لخلق اقتصاد هام وضمان توظيف اكبر عدد ممكن من العمال، سواء في مؤسسات صناعة السيارات او شركات المناولة، وذلك ضمن برنامج رئيس الجمهورية الذي يعمل على تطوير السيارات من الصناعة إلى التصدير وذلك من اجل خلق الثروة، مؤكدا ان هذه الصناعة ستعرف تطورا كبيرا خلال السنوات المقبلة، مشيرا أن الصناعة في الجزائر تعرف تطورا ملحوظا وقفزة نوعية في بعض المجالات، خاصة صناعة الحديد والصلب والكهرباء والنسيج. وعن دعم الصناعة، أكد الوزير، أن الوزارة تدرس قضية المؤسسات المغلقة والتي سيتم إعادة فتحها لدعم الاقتصاد الوطني على رأسها مصنع الغزوات الذي سيتم فتحه مع احترام البيئة من خلال توفير كل الظروف لضمان حماية المدينة من التلوث. وعن منجم العابد أشار الوزير أن المعطيات المتوفرة لدى الوزارة من دراسات سابقة، نفاذ مخزون المعدن، لكن هذا لايمنع من اطلاق دراسة لتوسيع مركز الاستغلال من خلال البحث عن مخزون جديد بالجوار، في حين تعمل مصالحه على تحويل المدرسة الجهوية الى مدرسة للتكوين في مجال الصناعة والمناجم، خاصة أن ولاية تلمسان عرفت قفزة نوعية في مجال الصناعة من خلال استحداث 06 مناطق صناعية يجري تفعيلها. وكان الوزير قد عاين مجمع خربوش لصناعة الأعلاف والمنتجات الفلاحية بعين فزة وتلقى عرضا شاملا عن هذه المؤسسة النموذج في النجاح، كما دشّن مؤسسة جديدة لصناعة الأعمدة الكهربائية بذات المنطقة، ووقف على شركة لإنتاج الورق الصناعي التي تعد رائدة في التصنيع والتصدير، كما زار شركة «سيتال» التي تحوّلت من صناعة الكوابل الهاتفية، الى صناعة مستلزمات السيارات من الكوابل الكهربائية، كما وقف الوزير على مؤسسة بوبلنزة لصناعة الخروب وتصديره، حيث أبدى اعجابه بهذه الشركات الخاصة التي ساهمت في تطوير الاقتصاد الوطني من جهة وخلق مناصب عمل للشباب من ناحية أخرى.