قتل 40 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من أربعين آخرين في تفجيرين انتحاريين استهدفا منشأة حكومية في منطقة مهمند الباكستانية القريبة من الحدود الأفغانية، حيث يعقد اجتماع لشيوخ القبائل الموالين للحكومة. واستهدفا الهجومان مقر ممثل الحكومة الباكستانية في مهمند. ويقع هذا المبنى في أكثر الأماكن تحصينا. وقال المسؤول الحكومي المحلي أمجد خان: إنه يعتقد أن انتحاريا هو الذي نفذ الهجوم. وذكر مسؤول محلي آخر يدعى محمد خلية خان: أن السلطات تسعى لمعرفة مصدر الهجوم الذي وقع في منطقة غالاناي التي تعد المدينة الرئيسية في منطقة مهمند بشمال غرب البلاد، حيث يعتقد بتركز عناصر تنظيم القاعدة وحركة طالبان. وقد هرع رجال الأمن إلى موقع التفجير، في حين جرى تطويق منطقة مهمند بأكملها، مع تشديد الأمن في كافة نقاط التفتيش . ويذكر أن هذه المنطقة تشهد اضطرابات أمنية وتفجيرات متكررة، مع تحولها إلى مسرح لعمليات يقوم بها الجيش الباكستاني مستهدفا طالبان والقاعدة. وفي التاسع من جويلية الماضي، أسفر تفجير انتحاري بسيارة مفخخة عن مقتل 105 اشخاص في مدينة ياكاغوند في مهمند. واعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم الذي قالت: انه استهدف وجهاء قبليين موالين لحكومة باكستان.