ثمّن رئيس الإتحادية الجزائرية للملاكمة عبد السلام دراع في تصريح خاص لجريدة «الشعب»، النتائج الأخيرة التي حققتها العناصر الوطنية في مختلف الأصناف خلال الفترة الماضية و أرجع ذلك إلى العمل الكبير الذي يقوم به كل المشرفين عليهم وساعدهم في ذلك الإستقرار الذي يعتبر عاملا جد مهم من أجل رفع المستوى و الوصول إلى الأهداف المسطرة خلال العهدة الأولمبية الحالية. أكد دراع أن الأمور تسير في الطريق الصحيح في قوله: «الحمد لله الأمور تسير في الطريق الصحيح وفقا للبرنامج المسطر من طرف المدربين والفنيين المشرفين على كل الفرق الوطنية، والدليل على ذلك تحقيق نتائج جد إيجابية في كل المنافسات التي شاركنا فيها إلى حد الآن، ونحن نطمح إلى مواصلة العمل في نفس المستوى حتى نشرف الألوان الوطنية على الصعيد القاري، العربي والعالمي في قادم المواعيد». أضاف الرجل الأول على رأس الإتحادية قائلا: «نظمنا في الفترة الممتدة من 5 إلى 8 من الشهر الجاري بطولة دولية ذكور وإناث أكابر، بالقاعة المتعددة الرياضات بسطيف، تدخل في إطار إحياء الذكرى 73 لمجازر 8 ماي 1945، شاركت فيها 7 دول من بينها سوريا، مصر، العراق، الأردن، إضافة إلى المنتخب الوطني العسكري، والمغتربين في فرنسا وبعض الوجوه من الفريق الوطني المدني بالاستثناء المصابين وبعد ثلاث أيام من التنافس النزيه في ظروف ممتازة تمكنت العناصر الوطنية من التتويج باللقب في النهاية». واصل محدثنا قائلا في ذات السياق: «كما تمكّنت العناصر الوطنية من العودة بنتيجة رائعة من مدينة مراكش المغربية بعد مشاركتها في بطولة العالم المدرسية في الفترة الممتدة من 3 إلى 7 ماي الجاري، حيث تكون الفريق الوطني من 3 عناصر وتمكن من حصد ميداليتين ذهبية وفضية، وهذه النتيجة كانت بعد عمل مشترك مع الإتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية». تطرّق دراع إلى المنافسات القادمة التي تنتظر الفرق الوطنية قائلا: «فريقا الأواسط والأكابر متواجدان حاليا بمدينة الدار البيضاء المغربية للمشاركة في البطولة الأفريقية المبرمجة من 5 إلى 13 ماي، وهي جد مهمة لأنها مؤهلة لبطولة العالم للأكابر في نهاية السنة الجارية التي تأهل لها عنصرين إلى حد الآن، والألعاب الأولمبية للشباب سبتمبر القادم بالأرجنتين بحول الله».