استشهد 3 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال الاسرائيلي لمواقع وأراض زراعية بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة فجر أمس. فيما أعلنت الهيئة العليا لمسيرات العودة تسيير أول رحلة بحرية من ميناء غزة كخطوة لكسر الحصار. وأطلقت مدفعية الاحتلال قذيفتين على الأقل صوب موقع قرب معبر «صوفا» بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد الشابين حسين سمير العمور (25عاما)، وعبد الحليم عبد الكريم الناقة (28عاما)، ونسيم مروان العمور (25 عاما) إضافة إلى تدمير الموقع بالكامل. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن دوي انفجارات سمع شرق رفح وخان يونس، تبين أنه ناجم عن تفجير عبوات مزروعة قرب السياج الحدودي، لدى مرور دوريات عسكرية إسرائيلية، أعقبه إطلاق مدفعية الاحتلال عدة قذائف صوب الموقع.كما قصفت مدفعية الاحتلال بقذيفتين موقعا شرق مدينة دير البلح وسط القطاع، وألحقت به أضرارا جسيمة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين القاطنين بالقرب من المكان. وكان الطيران الحربي قصف موقعين غرب مدينتي رفح وخان يونس، بستة صواريخ، في ساعة متأخرة الليلة الماضية، وألحق دمارا بهما، دون وقوع إصابات في صفوف المواطنين. وزعم جيش الاحتلال أن القصف جاء ردا على اختراق مجموعة من الشبان للسياج الحدودي شرق مخيم المغازي وسط القطاع، وإشعالهم النيران في نقاط عسكرية لقناصة الاحتلال. انطلاق سفينة التحدي
أعلنت الهيئة الوطنية العليا ل «مسيرات العودة» أمس، انها ستسير الثلاثاء أول رحلة بحرية من قطاع غزة بهدف «كسر الحصار» الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ اكثر من عشر سنوات، في اول مبادرة من نوعها من قبل الفلسطينيين. وقال الناشط الحقوقي وعضو الهيئة صلاح عبد العاطي في مؤتمر صحافي في ميناء الصيادين غرب مدينة غزة «نعلن عن انطلاق اول رحلة بحرية من قطاع غزة نحو العالم عند الساعة 11:00 صباح الثلاثاء المقبل». وأوضح أن السفينة ستقل «مجموعة من المرضى والطلبة والخريجين العاطلين عن العمل». ولم يوضح عبد العاطي وجهة السفينة، لكنها المرة الاولى التي يعلن فيها الفلسطينيون عن تسيير رحلة بحرية من ميناء غزة الى الخارج. وقال عبد العاطي أن السفينة سيتم تسييرها «في ذكرى مرور ثماني سنوات على مجزرة سفينة مرمرة» في 2010. ودعا عبد العاطي الاممالمتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر والاتحاد الاوروبي الى توفير الحماية لهذه الرحلة. بحث لجنة وزارية للاحتلال الإسرائيلي، أمس، مشروع قانون يمنع تصوير جنود الاحتلال خلال تنفيذهم مهامهم، بدعوى أن ذلك قد «يؤثّر سلبا على معنويات الجنود». ويأتي مشروع القانون عقب توثيق قيام جندي إسرائيلي بإطلاق النار على رأس الفلسطيني عبد الفتاح الشريف فقتله، رغم أنه كان مصابا ببضع رصاصات وملقى على الأرض جنوبي الضفة، قبل عامين. ويهدف القانون لحماية الجنود الإسرائيليين الذين يرتكبون مخالفات بحق الفلسطينيين بث الصور في وسائل الإعلام التقليدية أو نشرها من خلال مواقع الإعلام الاجتماعي، وقد يتعرض من يقوم بذلك للسجن خمس سنوات.