شرف اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، على إطلاق المرحلة الثانية للحملة الوطنية للتبرع بالدم، في أوساط منتسبي الشرطة لسنة 2018، صبيحة يوم الثلاثاء 26 جوان 2018، بمقر مستشفى الأمن الوطني "ليغليسين"، بالتنسيق مع #الوكالة_الوطنية_للدم_و_الإتحادية_الجزائرية_للمتبرعين_بالدم، والتي ستمتد طيلة أيام 26، 27، 28 جوان 2018 ، بكافة مقرات الشرطة المتواجدة عبر التراب الوطني. وبالمناسبة أكد اللواء المدير العام للأمن الوطني، أن هذه العملية أصبحت سنة حميدة وثقافة متأصلة في صفوف منتسبي الأمن الوطني، كونها تسهم في إنقاذ حياة الأشخاص ومساعدة المرضى الذين هم في أمس الحاجة إلى نقل الدم، متقدما بالشكر لمنتسبي الأمن الوطني على مشاركتهم المتواصلة في هذه العملية. ومن أجل إنجاح مبادرة التبرع بالدم في صفوف منتسبي الأمن الوطني، سخرت المديرية العامة للأمن الوطني، بالتنسيق مع الهيئات المعنية كافة الإمكانيات المادية اللازمة كسيارات الإسعاف، المراكز والعيادات الطبية الخاصة بالشرطة المزودة بكل المعدات والتجهيزات الحديثة، كما تم تجنيد فريق طبي وشبه طبي تابع للأمن الوطني للسهر على السير الحسن لهاته العملية، والتي تسعى من خلالها إلى تجاوز رقم 19976 كيس دم تم جمعه خلال السنة الماضية. وتهدف المديرية العامة للأمن الوطني من خلال هذه الحملة الوطنية للتبرع بالدم، إلى ترسيخ الوعي بالحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام لدى منتسبيها، من أجل ضمان توافره وتزويد مختلف المصالح الإستشفائية والمراكز الصحية المتواجدة عبر التراب الوطني بأكبر قدر ممكن من هذه المادة الحيوية، لإنقاذ أرواح الأشخاص وضحايا الحوادث المختلفة. في الختام كُرم اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، من قبل الوكالة الوطنية للدم، نظير الاهتمام الذي يوليه لمثل هذه المبادرات، والدور الفعال الذي تقوم به المديرية العامة للأمن الوطني في ضمان التزويد الدائم بهذه المادة الحيوية.