كشفت سفيرة دولة أندونيسيابالجزائر السيدة «سفيرة محروسة»، عن حجم التبادل التجاري بين الجزائروأندونيسيا والذي بلغ السنة الماضية 540 مليون دولار أمريكي ، في مجال المحروقات والتجارة بين رجال أعمال البلدين.وكان ذلك على هامش زيارتها إلى غرفة التجارة والصناعة البيبان لولاية برج بوعريريج ولقائها برجال الأعمال. أكدت أن الهدف من زيارتها لولاية برج بوعريريج هومحاولة إيجاد طرق لرفع وتطوير حجم التبادل التجاري وكذلك دفع عجلة التعاون بين البلدين خاصة وأن العلاقات الدبلوماسية والسياسية والتاريخية بين البلدين قديمة وطيبة جدا. خلال تواجدها بمقر غرفة الصناعة والتجارة ببرج بوعريريج، قدمت السفيرة والطاقم المرافق لها عرضا مفصلا لدولة أندونيسا جغرافيا وإقتصاديا مع أهم المجالات والفرص، التي يوفرها هذا البلد للتبادل الإقتصادي مع المتعاملين الجزائريين، ودعت رجال الأعمال إلى زيارة المعرض العالمي الذي سيقام في بلادها خلال شهر أكتوبر وأضافت السفيرة أن الجزائر توفر فرصا كبيرة للإستثمار والتبادل التجاري، ومن أهم القطاعات التي تجذب المستثمر الأندونيسي المحروقات والصناعات التحويلية، المواد الغذائية وصناعة السيارات والمواد الفلاحية. رئيس غرفة التجارة والصناعة البيبان ببرج بوعريريج، راجح بلوهري أكد من جهته أن الهدف من لقاء السفيرة هوإيجاد سبل للتعامل المباشر بين رجال الأعمال الجزائريين والإندونيسيين بدل التعامل عن طريق الوسطاء، معتبرا المعرض الإقتصادي العالمي الذي سيقام في أندونيسيا شهر أكتوبر فرصة لرجال الأعمال من ولاية برج بوعريريج، للتعرف أكثر على مناخ التبادل والإستثمار بأندونيسيا بالإضافة إلى توطيد العلاقات بين رجال الأعمال بالبلدين. تقف على قدرات الاستثمار بسكيكدة وقفت سفيرة اندونيسيابالجزائر السيدة سفيرة محروسة، من خلال العرض الذي قدم لها على هامش اللقاء الذي نظمه المتعاملون الاقتصاديون بسكيكدة عبر غرفة التجارة والصناعة بالولاية، والذي احتضنته دار الثقافة محمد سراج، على تنوع القدرات والإمكانات التي تزخر بها سكيكدة، التي من شانها تفعيل الشراكة الحقيقية بين البلدين، ومن ثم فتح فرص التعاون والاستثمار بين متعاملي البلدين، وكخطوة أولى سيتم الشروع في التعاون في مجال التونة مع الوحدة الصناعية المتواجدة بالمنطقة الصناعية الصغرى بسكيكدة التي من المرتقب مباشرة نشاطها. كما دعت سفيرة اندونيسيا المتعاملين الاقتصاديين المتواجدين على مستوى الولاية، لحضور المعرض الصناعي الدولي الذي من المرتقب تنظيمه خلال شهر اكتوبر القادم بجاكارتا، وذلك من اجل التعرف والاطلاع عن قرب على إمكانات وفرص التعاون ببن متعاملي البلدين، وفي جميع الميادين في إطار الشراكة المنتجة بين البلدين.