اعتبر عبد الواحد تمار وزير السكن والتعمير والمدينة أول أمس لدى اعطائه اشارة انطلاق توزيع أكثر من 56 ألف وحدة سكنية المستوى الوطني في مختلف الصيغ من المدية بأن هذه العملية الهامة سبقتها أخرى بنحو50 ألف وحدة خلال نهاية الشهر الفضيل، مؤكدا في زيارة الى عاصمة التيطري رفقة وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي ووزير العلاقات مع البرلمان بدة بأن هذه الانجازات ثمرة جهود الجزائر التي تحتفل بعيد استقلالها. أشاد تمار ببرنامج رئيس الجمهورية في مجال السكن وبخاصة عنايته بالسكن الريفي الهادف إلى خدمة الأرض وتثبيت السكان ، كما أن هناك أكثر من 35 بالمائة من السكنات المسلمة في هذا الموعد خصصت للشباب وذوي الاحتياجات الخاصة بقصد ادماج هذه الفئة الهشة في الحياة الاجتماعية الكريمة مؤكدا من مركب امام الياس بالمدية على عدم التساهل مع التأخر المسجل في هذا البرنامج ببعض الولايا. وقال الوزير أن مصالحه تحاول تحسين النوعية مع رفع وتيرة الإنجاز واستعمال المواد المحلية لتشجيع الإنتاج الوطني ، متوجها في هذا الصدد بخالص التحيات إلى سكان الريف الذين استفادوا من حصص سكنية ، كما طمأن مكتتبي برنامج «عدل» على أساس أنه سيتم أخذ مطالبهم بعين الإعتبار. بدوي: هناك اصرار على مواصله تنفيذ البرنامج الرئاسي أبرز نور الدين بدوي وزير الداخلية والجماعات المحلية في هذا السياق البعد الاجتماعي لعملية توزيع السكن المتزامنة مع مختلف المناسبات الوطنية والتي وصفها بالمحطة الهامة ، مشيدا بالعمل الوزاري المشترك لتجسيد برنامج الرئيس والذي يهدف حسبه أساسا إلى الرقي بحاجيات المواطن الأساسية. نبه بدوي الرأي العام إلى هناك من يتمنى تراجع وتيرة مشاريع رئيس الجمهورية إلا أنه هناك اصرار على مواصله تنفيذه.