شرعت ليلة الاحد الماضي وزارة السكن والعمران والمدينة في توزيع اكبر حصة سكنية قدرت ب50 الف وحدة على التراب الوطني من مختلف الصيغ. واشرف على العملية من العاصمة وزير القطاع عبد الوحيد تمار رفقة اعضاء من الحكومة اين كشف وبالموازاة على مواصلة وتيرة انجاز السكنات وتوزيعها فور جاهزيتها من الناحية التقنية مع ضمان النوعية بتوجيهات من رئيس الجمهورية بالاعتماد على الانتاج المحلي في البناء الذي يعرف تحسنا كبيرا من حيث النوعية، معلنا عن تواجد 700 ألف وحدة سكنية هي في طور الانجاز في الوقت الراهن . كما اكد على هامش حفل للتوزيع قال ان قطاعه يسعى تسليم احياء متكاملة والقضاء على السكن الهش بالتعاون مع السلطات المحلية للعاصمة ضمن برنامج ب 500 الف وحدة سكنية للقضاء على السكن الهش. وهذا مع الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة بتكييف العمارات والمباني وفقا لمتطلباتهم وتخصيص سكنات تتماشى مع احتياجاتهم وادراج التقنيات المسهلة لحياتهم. في ذات الشق وزيرة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة غنية ايداليا اثنت على مجهود القطاع سيما الاهتمام بتلك الفئة. اين اتفق الطرفان «الوزارتان» على تخصيص خانات لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن استمارات طالبي السكن تمكنهم من التصريح بإعاقتهم وتحديد نوعيتها. فيما أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي ان الجزائر اليوم تقدم رسالة قوية بتجسيد برنامج رئيس الجمهورية بخطوات ثابتة عبر مختلف القطاعات فكل الامكانيات مسخرة لتجسيد التزامات الرئيس في ظل الحركة التنموية النشيطة. مشيرا ان الرقي باحتياجات المواطن وتلبيتها تبقى أولوية الحكومة وفي موضوع متشابه اوضح وزير المالية راوية توافر السيولة المالية لانجاز مختلف برامج السكن واستكمالها بفضل ما وصفه بالسياسة الحكيمة المنتهجة من طرف الدولة بقيادة من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة