تمّ بولاية مستغانم إنشاء5011 مؤسسة صغيرة ومتوسطة إلى غاية نهاية السداسي الأول من ,2008 ساهمت في تجسيد طموحات حاملي المشاريع وامتصاص البطالة حسب حصيلة لمديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية. واستنادا إلى نفس المصدر، فإن أغلبية نشاطات هذه المؤسسات ترتكز على قطاعات البناء والأشغال العمومية بعدد 1577 مؤسسة أي بنسبة تتجاوز 31 بالمائة من مجموع المؤسسات الناشطة. وقد لوحظ من جانب آخر وجود اهتمام ولو بدرجة أقل بإنشاء المؤسسات التي تعنى بخدمات للعائلات بعدد 899 مؤسسة وخدمات موجهة للتجارة بعدد 653 مؤسسة ومؤسسات صغيرة عاملة في مجال الفلاحة والصيد ب 562 مؤسسة والنقل والمواصلات ب 381 مؤسسة والفندقة والمطاعم ب 239 مؤسسة بالإضافة إلى مؤسسات صغيرة أخرى تنشط في مجالات عتاد البناء والصناعة الغذائية والصناعات المتنوعة وصناعة البلاستيك والجلود والنسيج والخشب والاورقة وكذا الخدمات للجماعات وغيرها من الأنشطة الإنتاجية . وكشف مدير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية السيد سعيد العربي أنه تم إنشاء 248 مؤسسة صغيرة و متوسطة خلال السداسي الأول من السنة الجارية منها 115 مؤسسة في مجال البناء والأشغال العمومية و31 مؤسسة تعني بخدمات للعائلات و22 مؤسسة في التجارة و15 أخرى في مجال الفندقة والمطاعم وغيرها من الأنشطة الإنتاجية الأخرى كالخدمات الموجهة للمؤسسات والجماعات والصناعة الجلود وعتاد البناء والنقل والمواصلات. وجدير بالذكر، أن ولاية مستغانم تتوفر يضف ذات المصدر على ثروة هامة من المواد الأولية في مختلف القطاعات باعتبارها طاقات منجميه متجددة بما في ذلك مواقع لاستغلال الكلس والجبس والطين والمرملات لصناعة الزجاج وهي الثروات التي يمكن لها أن تستقطب أكثر نشاطات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ومن جهة أخرى، يسعى القطاع من خلال برامجه التنموية إلى ترقية الصناعة التقليدية و انجاز دليل للاستثمار لفائدة المستثمرين الخواص وإعادة إنعاش المؤسسات الإنتاجية و متابعة البرنامج الاورومتوسطي لتأهيل المؤسسات الإنتاجية والذي استهدف إلى غاية نهاية السنة المنصرمة 7 مؤسسات فقط والبرنامج الوطني الذي تتكفل به الوزارة الوصية بالتنسيق مع الوكالة الوطنية لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وهو البرنامج الذي استهدف إلى حد الآن 50 مؤسسة على مستوى ولاية مستغانم منها 3 مؤسسات طلبت التغطية المالية، وذلك خلال السداسي الأول من السنة الجارية.