أطلقت مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بالوادي، حملة تحسيسية حول ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية على مستوى الوكالة التجارية بعاصمة الولاية.وحسب المكلف بالإعلام على مستوى مؤسسة سونلغاز فإن الحملة ركزت على أهم السبل للتقليل من قيمة الفاتورة بالاعتماد على المصابيح الموفرة للطاقة وعقلنة استعمال الأجهزة الكهرومنزلية ، وهذا لأجل تحسيس المواطنين بضرورة الترشيد والاقتصاد خاصة في استهلاك الكهرباء نظرا للشكاوى العديدة من الزبائن بسب غلاء الفاتورة، والتعريف بالآليات التي تمكن من مواجهة الطلب المتزايد على الطاقة. كما تم تقديم مجموعة من النصائح الهامة حول الاستعمال الصحيح، وقد استحسن زبائن سونلغاز هذه المبادرة باعتبار أنهم كانوا يجهلون سبب ارتفاع الفاتورة بالأخص استعمال المصابيح العادية. وأوضح ذات المسؤول كذلك أن الحملة التحسيسية لم تأت من منطلق ضعف الإنتاج أوقلته على اعتبار وجود استثمارات ضخمة في هذا المجال وإنما لضرورة الاقتصاد في الطاقة عموما وليس الكهرباء فقط بل في الغاز أيضا بصفته «المصدر الأساسي في توليدها». وأشار ذات المتحدث إلى أن الدراسات التي أجريت على مستوى هذه الشركة تؤكد أن المواطن الجزائري يستهلك 40٪ من الطاقة المنتجة عموما 60 منها كهرباء وهي «نسبة كبيرة» حسبه - مضيفا أن المواطن الجزائري يستهلك 3.5٪ من الكهرباء أكثر من المعدل العالمي.