تم الفصل أخيرا في هوية الملعب الذي سيحتضن المباراة الودية بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره التونسي التي ستقام يوم 9 فيفري، حيث وبعد أخذ ورد وانتظار طويل، أعلنت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم في موقعها الرسمي، صباح أمس، أن المباراة سيحتضنها ملعب (19 ماي 1956) بعنابة. وجاء هذا القرار من الفاف بعدما تعذر على ملعب (5 جويلية) بالعاصمة احتضان المباراة بسبب مشكل في الإنارة ورداءة أرضية الميدان، وهذا بعدما تقرر سابقا إجراء اللقاء بملعب (5 جويلية)، على لسان الناخب الوطني «عبد الحق بن شيخة»، منذ بضعة أيام، هذا الأخير الذي كان قد عاين الملعبين المذكورين سابقا، وكان قد أعجب بملعب (19 ماي 1956) بعنابة، رغم مشكل المسافة بين العاصمة وعنابة التي قد تتسبب في تأخر وصول اللاعبين. ويعود المنتخب الوطني إلى عنابة بعد غياب طول، حيث كانت آخر مباراة لعبها «الخضر» بهذا الملعب سنة 2008، أمام منتخب السينغال، حيث فازت الجزائر (3 2)، المباراة التي كانت تدخل في إطار التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010، وأغلب اللاعبين الحاليين في المنتخب الوطني سيكتشفون ملعب (19 ماي 1956)، للمرة الأولى، ما عدا زياني، بلحاج، يحيى وبوڤرة الذين لعبوا من قبل في هذا الملعب. وللتذكير، تدخل مباراة الجزائرتونس في إطار استعداد الفريقين الجارين، للجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا للأمم 2012، التي ستستضيفها دولتا غينيا الإستوائية والغابون، حيث سيستقبل منتخبنا الوطني الجزائري المنتخب المغربي في مباراة مصيرية، نهاية شهر مارس، بينما يتنقل المنتخب التونسي في نفس الشهر إلى مالاوي لمواجهة المنتخبي المحلي.