نظم، نهار أمس، أكثر من 100 مترشح حر في دورة جوان 2018 لنيل شهادة البكالوريا، وقفة احتجاجية أمام مقري مديرية التربية و ديوان الامتحانات و المسابقات بوسط مدينة البليدة ، التمسوا فيه من الجهات المسؤولة الوصية ، إعادة تصحيح أوراق امتحاناتهم ، لطعنهم في النتائج و رفضهم المعدلات التي تحصلوا عليها . المحتجون الغاضبون ساروا في مسيرة سلمية ، من مقر المديرية نحو ديوان الامتحانات و المسابقات ، رددوا فيها شعارات مثل « أنا حر أنا مظلوم « ، و افاد بعض من المحتجين ل « الشعب « ، أنهم لا يشككون في مصداقية المصححين ، و لكن النقاط و المعدلات الممنوحة لهم ، لا تعبر عن عملهم و اجاباتهم ، و دليلهم أن الاوراق المسودة التي سلموها لاساتذة زملاء اخرين ايام الامتحان، خالفت النقاط الممنوحة لهم بعد الاعلان الرسمي عن النتائج نهاية الاسبوع الماضي، و أضاف بعضهم ان بينهم ليس فقط راسببن، بل من تحصلوا على شهادة البكالوريا في دورات سابقة ، لما كانوا نظاميين، و لكن بمعدلات ضعيفة، لا تؤهلهم إلى اختيار بعض التخصصات خاصة العلمية ، التي كانوا ينشدونها، مثل الطب و الصيدلة و علوم الطيران و طب الأسنان و ما إلى ذلك من التخصصات ، و أن تلك المعدلات و النقاط صدمتهم فعلا ، خاصة بين البعض القليل من الذين رسبوا في شهادة البكالوريا الجارية ، و هم الذين كانوا يتوقعون النجاح و بمعدلات جيدة ، تسمح لهم التسجيل في الجامعات و في تخصصات علمية . و اعرب بعض المحتجين الى أن مسؤولين بديوان الامتحانات و المسابقات ، ردوا عليهم بتحرير شكوى لرفعها على الجهات الوصية ، في خطوة أولى مرحليا . جدير بالتذكير الى ان البليدة ، سجلت نسبة نجاح فاقت ال 53 بالمائة ، و احتلت المرتبة 17 وطنيا . ..والراسبون في البكالوريا غاضبون بالجلفة وجه عدد كبير من الطلبة الاحرار الراسبين في شهادة البكالوريا نداء إلى وزيرة التربية من أجل فتح أبواب الطعون لإعادة تصحيح أوراق امتحاناتهم بعد أن شككوا في عمليات التصحيح ، وهذا بالنظر إلى اصطدامهم بحصولهم على نقاط هزيلة في الوقت الذي انتظروا فيه علامات ممتازة، بالنظر إلى مسارهم الدراسي والاجابات التي قدموها خلال الامتحان و فتح أبواب للطعون بالنظر الاجراءات المعقدة التي يحتويها التصحيح الأولى والثاني. وجه أغلبية التلاميذ الراسبين في امتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان 2018، عدة طعون لوزيرة التربية نورية بن غبريت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فايس بوك، وطالبوا منها بإعادة النظر في نتائج الباك والتي اعتبروها مجحفة في حقهم. وطالبوا من الوزيرة بقبولها الطعون لفئة الراسبين الذين تتراوح معدلاتهم ما بين 9:00 إلى 9:99 على 20، وهذا نفس الشيء بالنسبة للمتحصلين على البكالوريا بمعدلات 10 و11 من 20، أين أكد الكثيرون أنهم كانوا ينتظرون نتائج الباك بامتياز قبل أن يصطدموا بمعدلات متوسطة، لا تدل على حقيقة مستواهم. ويأتي هذا فيما طالب المحتجون التلاميذ الراسبين بن غبريت بمنحهم فترة استدراكية تضاف معدلاتها إلى المعدل المتحصل عليه في البكالوريا، التي ستكون كفرصة ثانية لالتحاقهم بالتعليم العالي، أو تطبيق عملية الإنقاذ والإعتماد على المعدل السنوي للتلميذ ومدى مثابرته وجهده وسلوكه الأخلاقية طيلة السنة الدراسية. الجلفة: موسى بوغراب