أكّد الواهم مصابح محمد رضا المفتش الولائي للبيطرة بسكيكدة، أنه لم تسجل في الوقت الحالي أي حالة إصابة بالحمى القلاعية على مستوى الولاية»، وأوضح في ذات السياق «أن مصالح المفتشية البيطرية» تراقب باستمرار أسواق المواشي والمذابح والمسالخ، وتتابع الماشية على مستوى المستثمرات قبل وبعد الذبح، التي تتمّ بطريقة دقيقة حسب المواصفات». وأضاف نفس المتحدث «أنه خلال سنة 2018 إلى حد الساعة تم تلقيح حوالي 35 ألف رأس من البقر ضد الحمى القلاعية بمصل من الصنف أ، وتلقيح الأغنام ضد مرض الجدري ب 50 ألف جرعة، وضد مرض الكلب تم استعمال 15 ألف جرعة، حيث يقدّر عدد رؤوس الأبقار بالولاية ب 76 ألف رأس، عدد رؤوس الأغنام ب 136 ألف راس، والمعز ب 35 ألف رأس». وبخصوص الاستعداد لعيد الأضحى، صرح الواهم مصابح «بأنه تم تسخير من قبل المفتشية البيطرية للولاية سكيكدة، 91 طبيبا بيطريا لتجنيدهم طيلة أيام العيد، منهم 21 طبيبا بيطريا سيتم توزيعهم على مستوى مقرات بلديات الولاية، و26 طبيبا بيطريا آخر سيتم توزيعهم على مستوى المذابح والمسالخ، و32 طبيبا بيطريا سيتم تسخيرهم في فرق متنقلة تجوب أحياء البلديات، فيما تم تخصيص طبيب بيطري واحد بمقر مديرية المصالح الفلاحية». الأطباء البياطرة حسب نفس المتحدث، «أُسندت لهم مهمة تغطية المواقع التي ستشهد عمليات نحر الأضاحي، سواء على مستوى المسالخ المعتمدة أو على مستوى التجمعات السكانية الكبرى المتواجد بالولاية، كما أن البياطرة المعنيين بالمراقبة الصحية للأضاحي الذين سيتواجدون في مختلف المواقع التي حُدّدت لهم بما يمكّنهم من الوقوف على مدى احترام شروط النظافة والوقاية، ملزَمون بضمان المداومة إلى غاية الساعة الثانية من زوال أول يوم عيد الأضحى». ومن أجل إنجاح هذا المسعى يقول الواهم مصابح: «تقرر تنظيم يوما تحسيسيا إعلاميا حول خطورة مرض الكيس المائي، لفائدة الأطباء البياطرة للولاية، وأعطيت لهم تعليمات لتنظيم أيام تحسيسية إعلامية للمواطنين حول نفس الموضوع مع توزيع مطويات، تتضمن جملة من النصائح التي يجب اتباعها، سواء تلك المخصصة للموالين أو للمستهلكين، بما فيها نصائح حول كيفية ذبح الأضاحي». اما فيما يتعلق بالأسواق المخصصة لبيع الماشية، أوضح نفس المتحدث، «أنّ ذلك يبقى من صلاحيات رئيس البلدية، على أن يتم إصدار قرار ولائي يحدّد أماكن تجميع الحيوانات، بإلزامية المرافقة البيطرية إلى غاية يوم العيد، ومن بين الإجراءات المتخذة أضاف المفتش البيطري «أن تكون المواشي التي تأتي من الولايات المجاورة مرفقة بشهادات بيطرية تؤكد صحّتها، مع المراقبة من قبل مصالح المفتشية البيطرية مدى صحة ما هو مدوّن من خلال إخضاع الماشية للفحص».