بحثت نائب المبعوث الأممي إلى ليبيا ستيفاني وليامز، في العاصمة طرابلس مع النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبي فوزي النويري، سبل الخروج من الأزمة الليبية الراهنة وآخر التطورات السياسية في البلاد، وذلك في اطار سلسلة اللقاءات التي تعقدها الاممالمتحدة مع الاطراف الليبية للخروج من الازمة الراهنة. قالت بعثة الأممالمتحدة لدى ليبيا، في بيان عبر موقعها الرسمي، إن «نائب الممثل الخاص للشؤون السياسية ستيفاني وليامز التقت امس الأول في طرابلس، مع النائب الأول لمجلس النواب فوزي النويري، لبحث آخر التطورات السياسية وسبل خروج ليبيا من الأزمة الراهنة». وشدّد النويري، على أن «تحقيق الاستقرار في ليبيا يتطلب خطة عمل متكاملة»، مضيفا أنه بحث مع ويليامز آخر المستجدات السياسية والأوضاع الاقتصادية والأمنية في البلاد ودور البعثة الأممية في تجاوز ليبيا لما تمرّ به من أوضاع صعبة. وأضاف النويري أنه أبدى خلال اللقاء مع ويليامز ملاحظاته حول عمل البعثة الأممية في البلاد خلال الفترة الماضية، خاصة تركيزها على الجانب السياسي «دونما إيلاء أهمية أكبر للجانبين الأمني والاقتصادي». يشار أن وليامز تعقد منذ فترة لقاءات مع مختلف المسؤولين والسياسيين الليبيين لبحث التطورات السياسية في ليبيا وسبل المضي قدما في جهود التسوية التي تقودها الأممالمتحدة منذ توليها منصبها بداية يوليو الماضي. ويذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أعلن مطلع جويلية الماضي، تعيين الدبلوماسية الأمريكية ستيفاني وليامز، نائبا لممثله الخاص في ليبيا للشؤون السياسية. وبحسب موقع الأممالمتحدة، شغلت السيدة وليامز في السابق منصب القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة الولاياتالمتحدة في طرابلس مكتب ليبيا الخارجي. 6 قتلى و384 مصاب ضحايا الاشتباكات أكدت مصادر طبية ليبية، أمس، مقتل ستة أشخاص وإصابة 384 آخرين جراء الاشتباكات المسلحة بالأعيرة النارية والأسلحة البيضاء التي وقعت بمناطق متفرقة من مدينة بنغازي خلال شهر جوان الماضي. وقالت مصادر طبية وأمنية لصحيفة ليبية، إن مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث في بنغازي تسلم جثامين ستة قتلى، بينما استقبل 384 جريحا إصاباتهم متفاوتة بين البسيطة والمتوسطة والحرجة. وأوضحت المصادر، أن غالبية مصابي المشاجرات من الشباب مصابون بالأعيرة النارية، وأن أغلب الفئات العمرية للشباب تتراوح ما بين 20 إلى 30 عامًا. واستقبل مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث في بنغازي 4017 حالة من ضحايا المشاجرات والسطو المسلح والاعتداءات المنزلية خلال العام 2017، مقابل 3039 حالة خلال العام 2016، و1635 حالة خلال العام 2015. وتعاني بنغازي، كغيرها من المدن الليبية فوضى انتشار السلاح الذي عجزت الحكومات المتعاقبة عن جمعه منذ سقوط النظام السابق، مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا في صفوف المدنيين بين قتيل وجريح.