واصلت نائب رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا للشؤون السياسية ستيفاني ويليامز، لقاءاتها مع أبرز المسؤولين السياسيين في ليبيا، وركزت أغلب لقاءاتها لمناقشة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. التقت ستيفاني وليامز، رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، بمقر المجلس في العاصمة طرابلس، وقالت بعثة الأممالمتحدة عبر حسابها على موقع تويتر إن ويليامز والمشري ناقشا خلال اللقاء التطورات السياسية الأخيرة في ليبيا، وأكدا على “أهمية تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية المخطط لها”. وكان اجتماع عقد في تونس مؤخرا انتهى إلى وضع برنامج إصلاح اقتصادي بهدف انتشال الاقتصاد من الركود الذي يواجهه على وقع الأزمات السياسية والاقتصادية. وأعلن نائب رئيس المجلس الرئاسي فتحي المجبري، وقتها، مسارين لإجراءات الإصلاح الاقتصادي هما “زيادة مخصصات الأسر السنوية من الصرف الأجنبي”، و«إعادة تفعيل قرار دفع علاوة الأسرة والأبناء”، دون أن يقدم مزيدًا عن كيفية تطبيق تلك الإجراءات أوالبنود الأخرى بشأنها. ومنذ مباشرة مهامها نائبة لرئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، أجرت ويليامز عددا من اللقاءات مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج وحكومة الوفاق الوطني، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي وديوان المحاسبة في إطار متابعة تنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي المزمع تنفيذها خلال الأيام المقبلة في ليبيا. انقاذ 292 مهاجر تمكنت دورية لحرس السواحل قطاع طرابلس على متن الزورق رأس جدير، من إنقاذ 292 مهاجرا غير شرعي، بينهم 240 رجلا، و42 امرأة، وعشرة أطفال، كانوا على متن ثلاثة قوارب مطاطية شمال غرب الزاوية. وقال حرس السواحل، في بيان صادر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أمس، إن المهاجرين غير الشرعيين من جنسيات أفريقية مختلفة، بينهم سوري وليبي، نقلوا إلى قاعدة طرابلس البحرية. وأشار إلى أنه “بعد تقديم المساعدة الإنسانية والطبية لهم سلموا إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بمركز إيواء تاجوراء، وعين زارة، وجنزور”. وكانت دورية تابعة لحرس السواحل قطاع طرابلس (الزورق صبراتة) تمكنت قبل أيام الماضي من إنقاذ 33 مهاجرا غير شرعي، بينهم 30 رجلا، وواحد قاصر، كانوا على متن مركب خشبي، شمال زوارة. وتحقق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اتهام منظمة إسبانية روما بإعادة 108 مهاجرين أنقذتهم سفينة إيطالية في البحر المتوسط إلى ليبيا بالمخالفة للقانون الدولي. وكانت منظمة “أوبن أرمز” الإسبانية الخيرية قالت، في وقت سابق إن سفينة إيطالية مخصصة لتقديم الدعم لمنصات النفط أعادت 108 مهاجرين غير شرعيين أنقذتهم في البحر المتوسط إلى ليبيا، على الرغم من عدم اعتراف أوروبا بأن ليبيا مكان آمن للاجئين بموجب مقتضيات القانون الدولي.