دعت شركة المياه والتطهير للجزائر المواطنين إلى أخذ الاحتياطات اللازمة وترشيد استهلاك الماء وتجنّب التبذير والإسراف في استعماله خلال اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك، بالإضافة إلى عدم رمي الفضلات بعد عمليات نحر الكباش في شبكات الصرف الصحي للحفاظ على استدامتها. قدمت شركة المياه والتطهير للجزائر نصائح للمواطنين في بيان تلقت «الشعب» نسخة منه لتفادي الاستهلاك المفرط للماء الشروب، خاصة خلال الفترة الصباحية والساعات الأولى ليوم العيد من التاسعة إلى الواحدة زوالا، الذي يؤدي إلى انخفاض سريع في مستويات خزان المياه، وبما أنه لا يمكن تعويضه بعمليات الملأ والتعبئة، وهو ما يحدث تذبذبا في التموين بالمياه الشروب. وحسب شركة المياه والتطهير للجزائر، فإن ارتفاع درجة الحرارة وتزامنها مع المناسبات الدينية تتسبب في ارتفاع نسبة استهلاك المياه، وهو ما يؤدي إلى إضعاف نظام التزويد بالماء الشروب معتبرة ترشيد الاستهلاك الوسيلة المثلى لتفادي انقطاعات التزويد بالماء الشروب بالجزائر العاصمة وتيبازة. كما أعلمت المواطنين أن كثرة استهلاك الماء خلال اليوم الأول من عيد الأضحى بين التاسعة والواحدة يجعل مستوى الخزان منخفضا،حيث يتمّ تسجيل التدذبذب بالتزويد بماء الشروب منذ الساعات الأولى من العيد، في حين يتطلّب ملء وتعبئة الخزان ما بين 4 ساعات و72 ساعة مقدمة نداء لجميع سكان العاصمة وتيبازة بالتضامن والمساهمة في تفادي الأضرار التي تنتج عن الاستغلال غير العقلاني للماء الشروب. وأوضحت أن أكثر من 1.2 مليون متر مكعب من المياه ينتج يوميا في شبكات توزيع المياه في الجزائر العاصمة وتيبازة وهذه الكمية كافية لتموين السكان وتلبية حاجياتهم من المياه الشروب خلال الفترات العادية أين يكون الاستهلاك معقولا، مشيرة إلى تخصيص فرق مؤهلة ستجند لمدة 24 ساعة لضمان السير الحسن لعيد الأضحى المبارك. كما حذرت الشركة من رمي الفضلات بعد عمليات نحر الكباش في شبكات الصرف الصحي مشدّدة على ضرورة وضع بقايا الأضاحي في أكياس لنقلها للمفرغات وعدم نزع أغطية البالوعات.