شدّد الرئيسان الإيراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، في القمة الثلاثية مع تركيابطهران حول إدلب، على ضرورة استعادة دمشق السيطرة على المحافظة، آخر معقل للارهابيين و لمسلحي المعارضة في سوريا. من جهته حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من «حمام دم» في إدلب. أكد الرئيسان الإيراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتين، امس، في طهران على ضرورة استعادة حليفتهما دمشق السيطرة على محافظة إدلب، آخر معقل للارهابيين في سوريا. من جهته حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الداعم للمعارضة من «حمام دم» ودعا إلى إعلان «وقف لإطلاق النار» في المحافظة الواقعة على حدوده. جاء ذلك أثناء لقاء قمة جمع الرؤساء الثلاثة في طهران تركز على النزاع السوري المستمر منذ العام 2011 ، لا سيما مصير محافظة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا. من ناحية ثانية، أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأممالمتحدة بشار الجعفري أن بلاده «تخوض الحرب ضد الإرهاب نيابة عن العالم أجمع ، وهي لن تخضع لابتزاز سياسي ولا للتهديد بعدوان عسكري مباشر من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا». قال الجعفري، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا انعقدت، امس الجمعة، نيويورك، ان، سوريا وحلفاءها «خاضوا معارك ضارية وحققوا إنجازات راسخة في الحرب على التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها «داعش» و»القاعدة» و»جبهة النصرة» والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بها «. شدد المندوب السوري، على أن «من خاض هذه الحرب على الإرهاب العالمي بالنيابة عن شعوب العالم ودولها، لن يخضع الآن لابتزاز سياسي مخز، ولا لتهديدات بالعدوان العسكري المباشر من حكومات الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا التي ارتكبت كل المحرمات في سوريا، ابتداءً من دعم الإرهاب وصولاً إلى إعطاء التعليمات لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي ، ومن يتبع له من جماعات وتنظيمات ، وفي مقدمتها «الخوذ البيضاء» لاستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين السوريين، بهدف اتهام الحكومة السورية وخلق الذريعة للعدوان العسكري من جديد». اشار إلى أن سوريا «وجهت قبل يومين رسالة رسمية إلى أعضاء مجلس الأمن تتضمن معلومات دقيقة وعالية المصداقية حول تحضيرات المجموعات الإرهابية المسلحة في «إدلب وريفي اللاذقية وحلب»، لاستخدام المواد الكيميائية السامة ضد المدنيين وعلى نطاق واسع ، بهدف عرقلة العملية العسكرية ضد الإرهاب في تلك المناطق». الإرهابيون يمنعون المدنيين من مغادرة إدلب أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الإرهابيين يمنعون المدنيين من مغادرة منطقة خفض التصعيد في إدلب، مضيفة أنهم سيواصلون استخدام المدنيين كدروع بشرية. قالت زاخاروفا في موجزها الصحفي، أمس الجمعة: «يمنع الإرهابيون السكان المدنيين من الخروج من منطقة خفض التصعيد في إدلب، عبر الممرات الإنسانية المفتوحة، ويسحبون سكان القرى الواقعة على خط التماس مع القوات الحكومية إلى داخل المحافظة ويأملون باستخدامهم كدروع بشرية». وشددت على أن معظم أراضي منطقة خفض التصعيد في إدلب يسيطر عليها المسلحون. ميركل تدعم الأعمال الروسية كتبت صحيفة المانية أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل دعمت لأول مرة الأعمال الروسية في سوريا. وأشارت الصحيفة الألمانية إلى أن العملية المناهضة للإرهاب التي تجريها روسيا في سوريا، ازدادت صعوبة بسبب محاولات المسلحين لاستخدام السكان المدنيين ك»دروع بشرية». مجموعات مركبات، وبنادق من طراز ساعار، وأسلحة رشاشة، وقاذفات هاون، كما خصصت إسرائيل أموالًا إضافية من أجل دعم شراء أسلحة من السوق السوداء للسلاح داخل سوريا».