نظمت أمس جريدة «الشعب» حفل استقبال بهيج على شرف عاملاتها عرفانا لعطائهن في عيد المرأة، وتشجيعا لهن على مواصلة ترقية العمل الإعلامي، وأداء رسالة المهنة بإخلاص وتفان. وتخلل الحفل وقفة تكريمية معطرة بالورود، والتي عكفت جريدة «الشعب» سنويا على ترسيخها . أشرف المدير العام للجريدة «عز الدين بوكردوس» على افتتاح الحفل الرمزي البهيج، وهنأ العاملات من صحافيات وإداريات وتقنيات في عيدهن العالمي، مؤكدا ضرورة مضاعفة الجهود في أم الجرائد، حتى تحجز مكانا لها في فضاء المنافسة الإعلامية. وكعادته لم يغفل المدير العام الفرصة ليقدم سلسلة من النصائح والتوجيهات للعاملات، إيمانا منه بالدور الذي يمكن للمرأة أن تلعبه وللعاملة أن تساهم به. وقدم المدير العام رفقة رئيس تحريرها الورود للعاملات وهدايا رمزية تشجيعية خلقت جوا مفعما يشع بالتقدير. وتضمنت كلمة رئيس التحرير مختار سعيدي اعترافات كبيرة بالمرأة والدور الذي تلعبه منوها بالمجهودات المبذولة من طرفها. واعتبر السيد سعيدي جميع عاملات «الشعب» أسرة واحدة، متمنيا لها افتكاك الكثير من النجاحات والتألق. وبدوره رفع الأمين العام للفرع النقابي للجريدة تهانيه الحارة إلى العاملات من صحافيات وتقنيات وإداريات، مبديا لهن الكثير من التشجيع والاحترام. وقدمت لبعض الصحافيات والعاملات الكلمة حيث اعترفن فيها بأنهن طيلة مسارهن المهني لم يشعرن بالتمييز بين الرجل والمرأة، لأنه لم يحدث وأن تم تفضيل جنس على آخر، وكن على الدوام ينصفن، بل واعتبرن أنفسهن محظوظات لأنهن يعملن في مؤسسة تحرص على المساواة بين الاثنين وتمنح الأولوية للأكفأ والأكثر عطاء . وبعد توزيع الورود والحلويات والمشروبات والهدايا، وجهت العاملات أحر تشكراتهن لمنظمي الحفل التكريمي الذي جاء مفعما بالفرحة، وكلفتة طيبة رمزية في شكلها لكن تحمل الكثير من الدلالات والاعتبار.