دقت بلدية الجزائر الوسطى ناقوس الحيطة والحذر جراء الاضطرابات الجوية التي تشهدها ولايات الوطن حيث بدأت، مساء امس، عمليا في التحضير للمخطط الوقائي من أي اضطراب جوي أو عاصفة قد تتسبب في كوارث طبيعية تدخل السكان ومرافقها الحيوية في دوامة ، يظل تجنبها السبيل الوحيد لذلك. في تصريح حصري ل«الشعب “، أفاد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الجزائر الوسطى حكيم بطاش، بأنه من تاريخ أمس سيكون هناك مناوبة ليلية تحت اشراف الهيئة التنفيذية للبلدية وإطارات البلدية، مع تخصيص عتاد متنقل من شاحنات وصهاريج، مضخات لتفريغ المياه، وعتاد آخر يستعمل في حالات الازمات، كما وضع تحت التصرف إمكانيات بشرية ممثلة في 15 عاملا، من مختلف المصالح البلدية، التي لها علاقة بالميدان كمصلحتي النظافة والطرق، والبنايات. هذه الامكانيات المسخرة ستكون يوميا على أهبة الاستعداد لأي تدخل قد يعرقل حركة المرور، ويستعمل ايضا في التدخل في حالة انسداد البالوعات، أو أي انزلاق للتربة، خاصة في اعالي تيليملي، حي اسفنجة، عين زبوجة، كريم بلقاسم، او في الاحياء الشعبية الاخرى حيث تتواجد البنايات القديمة أوتلك لمهددة بالسقوط . كشف بطاش في السياق ذاته بأنه اول من يقوم بضمان ليلة المداومة في ظل التقلبات الجوية المصحوبة بالأمطار الغزيرة والتقلبات الجوية، كما وضع تحت تصرف سكان بلدية الجزائر الوسطى أرقام الهواتف الشخصية لنواب الرئيس وإطارات البلدية المكلفين بضمان المداومة تنشر على صفحة التواصل الاجتماعي، وتنشر على واجهة البلدية. للإشارة، للتقلبات الجوية التي تشهدها ولايات الوطن منذ اسابيع، جراء تهاطل كميات معتبرة من الامطار الغزيرة دون توقف، أدت الى حدوث فيضانات كبيرة، نتج عنها ارتفاع منسوب المياه، وجريان الوديان النائمة، الامر الذي أحدث هلعا ورعبا في الاوساط السكانية داخل المدن التي بنيت على حواف الوديان والسدود.