اوقفت مصالح أمن سكيكدة، شخص يبلغ من العمر 27 سنة عن قضية النصب والاحتيال والتصريح الكاذب وتعود حيثيات القضية عندما تقدم أحد الأشخاص من مصالح أمن الولاية بغرض تقديم شكوى ضد أحد الأشخاص قام بالنصب والتحايل عليه من خلال الاستيلاء على بطاقته البنكية. مجريات التحقيق بينت ان الضحية الذي يبلغ من العمر(60 سنة) قصد أحد البنوك الخاصة قصد سحب مبلغ من المال غير انه لم يتمكن من ذلك لعدم وجود المبلغ الكافي، في تلك الاثناء طلب منه المشتبه فيه الذي كان خلف الضحية مرافقته لوكالة بنك اخر خاص قصد سحب المبلغ، فكان له ذلك بعد ان شعر الضحية بنوع من الثقة كون المشتبه فيه اوهمه أنه زميله بالعمل، وبوصلهم للوكالة البنكية قام المشتبه فيه بطلب البطاقة البنكية الخاصة بالضحية قصد فتح الباب الاتوماتيكي، بحجة أنه لم يتمكن عند طريق بطاقته، وعند فتح الباب أرجع له البطاقة غير أنها في الحقيقة لم تكن سوى بطاقة المشتبه فيه حيث احتفظ هدا الاخير ببطاقة الضحية . الضحية وبعد عدة محاولات في الموزع الآلي، لم يتمكن من سحب المبلغ المالي كون الرقم السري خاطئ، ليغادر الوكالة قاصدا وكالة أخرى لتفاجئ مرة أخرى ان رقمه السري خاطئ، وعند قراءته للبيانات الموجودة بالبطاقة وجد عليها هوية المشتبه فيه، هذا الأخير بينت التحقيقات قيامه بسحب مبلغ مالي من حساب الضحية يقدر بحوالي 50 مليون سنتيم. مصالح أمن الولاية، تمكنت من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه وتحويله للمصلحة لاستكمال التحقيق والذي بين ان المشتبه فيه قام بتبليغ عن ضياع بطاقته البنكية بأحد فروع الشرطة العامة والتنظيم غير انه في الحقيقة قام بإعطائها للضحية اثناء عملية الاحتيال “التصريح الكاذب”، وبعد استكمال ملفات الإجراءات الجزائية تم تقديم المشتبه به أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة وبعد مثوله الفوري في جلسة الحكم تم تأجيل النظر في القضية ليودع الحبس.