ناشد رئيس فريق سريع سيدي أمحمد علي كنوز وزارة الشباب والرياضة والإتحادية الجزائرية لألعاب القوى من اجل تقديم المساعدة للرياضي بلال عافر صاحب الميدالية الذهبية في القفز العالي خلال البطولة الأفريقية للشباب التي جرت وقائعها في جويلية بهدف مواصلة العمل لضمان أفضل إستعداد للألعاب الأولمبية للشباب التي ستجري في الأرجنتين في شهر أكتوبر الداخل. أكد علي كنوز أن بلال عافر حضر بالإمكانيات الخاصة بالفريق وهذا ما جعله يعاني من عدة نقائص خاصة في الجانب المادي والمنشآت قائلا «بلال عافر مشروع بطل أولمبي في المستقبل بحول الله إذا تلقى الدعم اللازم بدليل أنه حصد الميدالية الذهبية في القفز خلال الألعاب الأفريقية للشباب التي جرت وقائعها بالجزائر مؤخرا التي جاءت نتيجة العمل المكثف والجدية والطموح العالي، ولهذا فإنه قادر على التأهل للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020، وبإمكانه تحقيق ميدالية في أولمبياد 2024 وتتواسطها ألعب البحر المتوسط بوهران 2021». واصل ذات المتحدث قائلا: «يجب أن يعرف الجميع ان هذا الرياضي الشاب يعمل في ظروف صعبة ولم يتلق الدعم من المعنيين برياضة ألعاب القوى في الجزائر، حيث يشرف عليه المدرب أحمد بدني منذ 5 سنوات وسبق له أن حقق نتائج إيجابية ضمن البطولة الوطنية، حيث فاز بعدة ميداليات ذهبية في القفز العالي، العشاري، فضية ال 110 متر حواجز بالإضافة إلى ذهبية الألعاب الأولمبية التي مكنته من إحتلال المركز السابع في الترتيب العالمي». أضاف علي كنوز في ذات السياق، «ولكن الغريب في الأمر أن بلال عافر لم يتصل به أي أحد بعد نهاية الألعاب الأفريقية للشباب رغم أنه متأهل للألعاب الأولمبية للشباب، حيث بقي يحضر بإمكانيات فريق سريع سيدي أمحمد فقط وما زاد من تأزم الوضع إغلاق الملعب الملحق للمركب الأولمبي 5 جويلية، حيث تنقلنا إلى الغابة المحاذية له من أجل مواصلة التدريبات بهدف ضمان أفضل استعدادا للموعد الأولمبي. وللإشارة فإن الإتحادية ساعدتنا على التنقل لسطيف لكن المكان غير ملائم تماما ما جعل عافر يتعرض لإصابة لحسن الحظ شفي منها بسرعة».