أبدى عدد من رؤساء الاتحاديات والتقنيين تفاؤلا بخصوص النتائج المتوقع إحرازها خلال الألعاب العربية المنتظر إجراؤها ما بين 9 و23 ديسمبر القادم بالدوحة القطرية. واستقرأت ''المساء'' آراء عدد منهم بعد أن رفضت وزارة القطاع التكهن أو استباق تقديم الأرقام أو التوقعات حتى لا تقع في سوء التقدير مثلما حدث في الألعاب الإفريقية بالموزمبيق شهر سبتمبر الماضي. وقال رئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى بدر الدين بلحجوجة، في هذا الشأن، إن التكهن بالحصيلة صعب جدا في ظل وجود منتخبات أصبحت تشكل نخبة ألعاب القوى العالمية على غرار البحرين والمغرب ومصر. وأضاف، أن التحضيرات للألعاب قد شارفت على نهايتها والنخبة الوطنية على أهبة الاستعداد لحصد نتائج إيجابية مثل تلك المسجلة في دورة مابوتو، أين حصدت تسع ميداليات 5 ذهبية منها، فضيتان وبرونزيتان. وأشار المتحدث إلى أن الوصاية وفرت إمكانيات مادية ضخمة من أجل ضمان استعداد في المستوى لجميع الرياضيين، حيث سار البرنامج التحضيري كما كان مخططا له، سواء تعلق الأمر بالتربصات التي جرت بأرض الوطن أو خارجه. وفي رده على سؤال متعلق بالمعدل العمري للتشكيلة الوطنية، أفاد بلحجوجة أن هيئته الفدرالية ستعتمد على تشكيلة الألعاب الإفريقية التي تضم في صفوفها عناصر شابة بنسبة 60 بالمائة ويتعلق الأمر بكل من رابح عبود (5000 متر) وعبد المومن بوركبة (رمي القرص)، محفوظ إبراهيمي (800 متر)، العربي بورعدة (العشاري)، عثمان حاج لعزيب (110 متر حواجز)، عبد الرحمن حمادي (400 متر حواجز)، توفيق مخلوفي (1500 متر)، منير ميوط (5000 متر)، عصام نيما (القفز الثلاثي)، ميلود رحماني (400 متر حواجز)و مراد سويسي (العشاري)، سيف الإسلام طماسيني (القفز الثلاثي)، عماد طويل (1500 متر)، تهاني روميسة بلبيض (القفز الطويل)، زهرة بوراس (800 متر)، كنزة دحماني (نصف مراطون)، أمينة فرقان (100 متر حواجز)، موسى حورية (400 متر حواجز)، باية رحولي (القفز الثلاثي)، أمينة سعادة (رمي المطرقة). علي بوجمعة: طموحات في مستوى مصارعينا من جهته؛ أفاد رئيس الاتحادية الجزائرية للجيدو، علي بوجمعة، أن المصارعين الجزائريين سيخوضون دورة الدوحة واضعين نصب أعينهم هدف نيل أربع ميداليات من المعدن النفيس، مضيفا أن النخبة الوطنية استفادت خلال الموسم الجاري من محطات تحضيرية نوعية، حيث تجري حاليا معسكرا تدريبيا متوسط المدى بالمعهد الوطني الفرنسي للجيدو، يستمر إلى غاية الأسبوع المقبل. وعن المجموعة الوطنية؛ أوضح بوجمعة أن عدد المصارعين في التشكيلة الجزائرية قد تراجع بعد بطولة إفريقيا ال 32 التي جرت شهر أفريل الماضي بالسنغال، حيث تم التخلي عن المصارعين كبار السن ويوجد حاليا عدة عناصر من الجيل الجديد في المنتخب حيث قال: ''بعد الإخفاق في بطولة إفريقيا بداكار أين اكتفت الجزائر -التي لطالما سيطرت على الجيدو الإفريقي- بالمرتبة الثانية في منافسات الفرق (الرجال والسيدات) وبالمرتبة الثالثة في المنافسات... حان الوقت لإعادة تنظيم الأمور من خلال إقحام مصارعين جدد في فرق الذكور والإناث والاستغناء عن أولئك الذين لا يحملون رياضة الجيدو في قلوبهم''. وأشار بوجمعة إلى أن الجيدو الجزائري سيكون ممثلا في قطر من قبل 15 مصارعا (8 رجال و7 سيدات) وهم العناصر الذين حققوا نتائج جيدة خلال دورة مابوتو بعد افتكاكهم 12 ميدالية منها 4 ذهبيات ويخص الأمر كلا من إلياس ساكر (- 60 كلغ)، يوسف نواري (- 66 كلغ)، لعربي غريني (- 73 كلغ)، عبد الرحمان بن حمادي (- 81 كلغ)، الياس بويعقوب (- 90 كلغ)، ياسين مسكين (- 100 كلغ)، بلال بوربيحة (+ 100 كلغ)، بلال زواني (مفتوح)، صبرينة سعيدي (- 48 كلغ)، حداد صورية (- 52 كلغ)، رتيبة تاريكات (- 57 كلغ)، كهينة سعيدي (- 63 كلغ)، كهينة حديد (- 70 كلغ)، أمنية تمار (- 78 كلغ) وصونية عسلة (+ 78 كلغ). رشيد فزوين: نطمح إلى الحصول على ذهبيتين في حين، ذكر رئيس الاتحادية الجزائرية للدرجات، رشيد فزوين أن تشكيلته تسعى إلى نيل ميداليتين ذهبيتين وذلك في سباقات الفردي ضد الساعة والسباق على الطريق وحسب الفرق على حد سواء. وسيشارك الفريق الوطني في أولمبياد العرب بعشرة متسابقين هم عائشة طيهار عبد الباسط حناشي، عز الدين لعقاب، عبد المالك مدني، يوسف رقيقي، محمد رضا بنوة، عبد الرحمن بورزة، فيصل حمزة، عبد الله بن يوسف، خالد عبد النبي وخليل تمارنت. وقد أكد فوين قائلا: ''لدينا أربعة متسابقين لديهم خبرة لا بأس بها وسنكون مدعومين بدراجين شباب مثل مداني عبد المالك وبورزة عبد الرحمن وعبد النبي خالد، مضيفا أن أولمبياد العرب يشكل فرصة جيدة للتحضير للمناسبات المقبلة، لا سيما منها الألعاب الأولمبية بلندن ,2012 كما يمكن أيضا الاعتماد على خبرة وتجربة عز الدين لعقاب الذي تعلق عليه آمال كبيرة للحصول على ميداليات في الدوحة. وفي هذا الصدد؛ أشار رئيس الاتحادية إلى أن الفريق الجزائري سيكون في الدوحة على أرضية معروفة وفي مسلك تتوفر عنه معلومات كافية ويتعلق الأمر بكورنيش الدوحة. أبوبكر مخفي: مواصلة المشوار الجيد لدورة مابوتو وبنبرة متفائلة؛ قال رئيس الاتحادية الجزائرية للكاراتي-دو، أبوبكر مخفي إن مجموعته ستعمل جاهدة لمواصلة المشوار الجيد لدورة مابوتو؛ أين نالت 3 ذهبيات، 4 فضيات و6 برونزيات. وأضاف قائلا: ''إننا نتوقع الحصول على أربع ميداليات ذهبية على الأقل وأخرى فضية وبرونزية... لأننا سنشارك بأفضل تشكيلة ممكنة في دورة ستكون ذات مستوى عال؛ لا سيما بحضور المصريين، السوريين ومصارعي تونس والمغرب التي تمثل مع الجزائر نخبة الكاراتي العربي". وأوضح محدثنا أن هذا الهدف قد تم تحديده دون الأخذ بعين الاعتبار الظروف التي ستجري فيها المنافسات التي تعد صعبة بعض الشيء حسب الأصداء القادمة من الدوحة وكذا التحكيم الذي غالبا ما يعاكس توقعات المدربين، وتابع: ''ليست لدينا أية فكرة عن الظروف العامة التي ستحيط بدورة الكاراتي... كما لدينا مخاوف خاصة من التحكيم العربي الذي غالبا ما يعيق المصارعين ويعاكس حسابات المدربين وهي أمور متوقعة الحدوث إلا أن التفاؤل مطلوب". وبخصوص العناصر المعنية بالموعد العربي؛ أبدى أبو بكر مخفي ارتياحه بخصوص العمل الذي يقوم به المدربون الوطنيون لحد الآن، منوها -في نفس الوقت- بالجهود المبذولة والعمل المحقق، منتظرا المزيد منهم لتحقيق الأهداف العامة للاتحادية، مبرزا أن أعضاء الفريق في تحسن مستمر ويعلمون ما ينتظر منهم في كل منافسة وأن العاب الدوحة العربية مبرمجة منذ 2009 وهي تشكل موعدا لا يجب تفويته على جميع الأصعدة، لذلك وفرنا جميع الإمكانيات لتحقيق حصاد وفير من الميداليات. وفي السياق ذاته؛ أشار المتحدث إلى أن القائمة ستضم كلا من جعفر إسلام، عبد الحميد شاوش، محمد أوشان (كاتا فردي وحسب الفرق)، عبد الكريم بوعمرية (أقل من 60 كلغ)، حسام حلوان (- 67 كلغ)، وليد بوعبعوب (- 75 كلغ)، حسان قيري (- 84 كلغ)، ميسيبسا حماديني (+ 84 كلغ) (كوميتي فردي)، وشفيق بولعواد، يوسف حساني، نبيل حميدوش، عبد الرزاق بوستة، مصطفى بوسعيد، حمزة حميدي (كوميتي حسب الفرق)، وحاج سعيد كاميليا منال (كاتا فردي وفرق)، سلمى باجة وياسمين مولود (كاتا فردي وفرق)، ديهية شيخي (- 50 كلغ)، الهام الجو (- 55 كلغ)، زهيرة عبد القادر (- 68 كلغ)، نسرين خرار (- 61 كلغ) (كوميتي فردي)، وياسمين بن عزوق وفاطمة الزهراء شيباوي (كوميتي فرق). مراد مزيان: العمل على تحقيق مردود جيد أما المدير التقني للملاكمة، مراد مزيان، فأوضح أن هيئته الفدرالية قررت إقحام المنتخب الوطني ''ب'' خلال دورة الألعاب العربية، وذلك بعد أن مثل الملاكمة الجزائرية أحسن تمثيل في دورة مابوتو بعد حصده سبع ميداليات منها ثلاث ذهبيات وأربع فضيات. وأشار إلى أن المنتخب الوطني يضم في تعداده عشرة ملاكمين يجرون حاليا معسكرا تدريبيا بالمعهد العالي لتكنولوجيات الاتصال بدالي إبراهيم وذلك تحت تأطير المدرب الوطني عز الدين عقون. وبشأن الهدف المسطر خلال هاته الدورة العربية؛ قال محدثنا: ''الفريق الوطني سيعمل على تحقيق مردود جيد وذلك بنيل ذهبية واحدة وفضية و2 برونزية''. في حين اقتصرت اتحاديات الألواح الشراعية والجمباز والشطرنج على نيل ما بين ميدالية واحدة وميداليتين ذهبيتين، بينما حددت فيدراليات الرياضات الجماعية هدفها باحتلال إحدى المراتب الثلاث الأولى.