تحضيرات المنتخب الوطني بعنابة بكل جدية مع اقتراب الموعد الهام الذي ينتظر «الخضر» الأحد القادم أمام المنتخب المغربي برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012 التي ستحتضنها مناصفة دولتا غينيا الإستوائية والغابون. وكانت الحصة التدريبية الأولى، قد جرت مساء أول أمس، بملعب «العقيد شابو» بعنابة، الحصة التي كانت مفتوحة للجمهور الذي حضر بقوة إلى درجة امتلاء المدرجات عن آخرها، الشيء الذي فاجأ اللاعبين والطاقم الفني الوطني، رغم أن نصف تعداد اللاعبين لم يكتمل في هذه الحصة. بينما كان يوم أمس، بمثابة أول تحضير جدي لزملاء يبدة حسان، بما أن تعداد اللاعبين كان شبه مكتمل، مما مكن الطاقم الفني من تخصيص الحصة الصباحية للمهاجمين، قبل إجراء الحصة المسائية التي كانت جماعية وبمشاركة كل اللاعبين الحاضرين، وكانت هذه الحصة مغلقة لأن الناخب الوطني أراد التحضير في هدوء تام قصد تركيز اللاعبين على المباراة القادمة والابتعاد عن ضغط الجماهير. ومع اقتراب موعد هذا الداربي، يزداد ترقب الجمهور الجزائري للمباراة، معلقا آماله على «الخضر» في تخطي عقبة الفريق المغربي بنجاح والإبقاء على كامل الحظوظ في التأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2012، حيث يبقى على الطاقم الفني الوطني الاستثمار في هذه الأيام القليلة التي تسبق اللقاء، وهذا بتعويض نقص المنافسة الذي يعاني منه فريقنا الوطني ولتجهيز الفريق كليا لمباراة الأحد القادم وإسعاد الجماهير الغفيرة التي تكتسح مدرجات ملعب (19 ماي 1956) يوم المباراة. وعلى الناخب الوطني محاولة استغلال اللياقة الجيدة التي تتواجد عليها عناصرنا الوطنية في مختلف البطولات، قصد الإطاحة بمنتخب «أسود الأطلس».