حلّ صباح اليوم وفد من جمهورية الصين الشعبية متكون من 05 أشخاص في زيارة سياحية، تمتد إلى ثلاثة أيام، يقوم فيها الوفد بزيارة بعض المناطق السياحية التي تشتهر بها ولاية تمنغست، في خطوة لإبراز ما تزخر به الجزائر من مؤهلات سياحية ومرافق للإستقبال، والترويج للسياحة بشكل عام، خاصة وأن العملية تشمل العديد من مناطق الوطن على غرار وادي سوف، غرداية، أدرار، بشار وغيرها، وهذا من أجل استقطاب أكبر عدد من السواح إبتداءا من الموسم السياحي الجاري، وبلوغ رقم مليون سائح صيني. أكّد مدير السياحة والصناعة التقليدية بولاية تمنراست، عبد المالك مولاي، ل «الشعب»، في هذا الصدد أن الوفد شرع إبتداءا من اليوم وعلى مدى 03 أيام، في زيارة لبعض المناطق السياحية على غرار منطقة أسكرام، إزرنن، إيلمان، ترهنانت، تقمارت، تمكرست، وكذا زيارة بعض مرافق الإستقبال التي تتوفر عليها عاصمة الأهقار، وهذا من أجل إنجاز شريط وثائقي ترويجا للسياحة و للمناطق التي تتمتع بها المنطقة، أين سيتم عرضه عقب الإنتهاء من إنجازه، رفقة الأشرطة الأخرى من الولايات الأخرى التي شملتها العملية. في نفس السياق، أضاف عبد المالك مولاي أن هذه الخطوة من المنتظر أن تستقطب مليون سائح صيني خلال الموسم السياحي الجاري، ومنه التحضير في الترويج من جديد للسياحة الجزائرية بصفة عامة للمواسم السياحية القادمة، انطلاقا من الموسم الحالي. هذا ومن المنتظر أن يتنقّل الوفد الصيني عقب الإنتهاء من زيارة عاصمة الأهقار إلى مدينة جانت بولاية إيليزي، من أجل متابعة العمل الذي شرع فيه، كما سيعرف الأسبوع القادم حضورا إعلاميا كبيرا من مختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية (بلجيكا، الصين) لعاصمة الأهقار، من أجل مواصلة الترويج للسياحة، وهذا بعد زيارتهم لكل من بشار وتيميمون.