في عمليتين نوعيتين، تمكنت فرقة مكافحة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات والمؤثرات العقلية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن تبسة، من وضع حد لنشاط جماعة اجرامية منظمة تمتهن الحصول و شراء الترويج و بيع وعرض للبيع المخدرات مكونة من 04 اشخاص تتراوح اعمارهم بين «30-41 سنة « . تعود حيثيات القضية لمعلومات تحصلت عليها ذات الفرقة مفادها حيازة شخص على كمية من مادة المخدرات بمسكنه ليتم الانتقال إلى منزل المشتبه فيه عملية التفتيش أسفرت العثور على كمية من المخدرات مشكلة من 151 صفيحة في حقيبة و كانت مخبأة بخزانة غرفة النوم و التي قدر وزنها الإجمالي بأكثر من 15 كلغ ، بالإضافة إلى العثور على مبلغ مالي قدره ثلاثون ألف دينار جزائري ليتم تحويل المشتبه فيه و المحجوزات الى المصلحة الأمنية المختصة. اما العملية الثانية جاءت هي كذلك استغلالا للمعلومات المتحصل عليها تفيد بعزم مجموعة إجرامية على عقد صفقة بيع لكمية من المخدرات بإقليم الولاية ، ليتم نصب كمين محكم إلى غاية رصد سيارة مشبوهة من نوع شيفرولي «سايل»، و بعد التأكد منها بناء على المعطيات المتوفرة للاشتباه فيها ضمن هذه الشبكة، تم التدخل و مباغتة المجموعة الإجرامية. أسفرت العملية على توقيف شخصين ، تتراوح أعمارهما بين 30 و 33 سنة ،و الذي كان أحدهما يحمل حقيبة وبعد تفتيشها تم العثور بداخلها على كمية معتبرة من مادة المخدرات « 40 صفيحة «، ليتم تحويل المتهمين و المحجوزات الى مقر أمن الولاية ، وباستغلال أحد المشتبه فيهما . وبعد تكثيف الأبحاث و التحريات الميدانية من أجل توقيف باقي الأطراف حيث مكنت من توقيف شخص آخر يبلغ من العمر 32 سنة ليتم فتح تحقيق في القضية لحين استكمال الإجراءات القانونية و تقديم أطراف القضية أمام العدالة ، و بالتالي أوضحت خلية الاتصال والعلاقات العامة لأمن الولاية « ان العمليتين النوعيتين مكنت من حجز أكثر من 20 كلغ من المخدرات «.