أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ الاستعدادات لعقد قمّة ثانية بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون قطعت شوطاً، وأنّ البحث في مكان إجراء اللقاء انحصر الآن ب «3 أو 4» مواقع. وقال ترامب الذي عقد قمّة أولى تاريخيّة مع كيم في جوان في سنغافورة إنّ القمة الثانية التي لم يُحدّد موعدها بعد «ستجري في وقت غير بعيد» و»على الأرجح» لن تُعقد في سنغافورة. وأضاف إنّه «في نهاية المطاف» من الممكن أن تُعقد قمّة بينه وبين كيم على الأراضي الأميركية أو في كوريا الشمالية. وأثناء زيارة له إلى ولاية آيوا مساء الثلاثاء لحضور اجتماع، قال ترامب إنه يرغب في أن تُعقد هذه القمة الثانية بعد انتخابات السادس من نوفمبر المقبل، موضحاً أنه مشغول جدًا في التحضير للحملة، وقائلاً: «لا أستطيع الآن المغادرة». ولم يُفوّت الرئيس الأميركي الفرصة للتعبير عن الحبّ المتبادل بينه وبين كيم. وقال «أحبّه كثيراً ويحبّني كثيراً».