لم يخل تنقل ممثلا الجزائر إلى أدغال افريقيا من المخاطر فكما جرت العادة قليلة هي الفرق الوطنية التي تستطيع العودة بالفوز من هناك فقد كان يوم أمس موعدا لسقوط شبيبة القبائل بثلاثية في الغابون، فيما عادت مولودية الجزائر بتعادل بطعم الفوز من أنغولا. وبالعودة إلى مباراة شبيبة القبائل التي واجهت نادي ميسيل الغابوني في اطار ذهاب ثمن نهائي كأس الاتحاد الافريقي فانها شهدت شوطا اول متكافئا افترق فيه الفريقان على التعادل السلبي لكن النصف الثاني جاء مخالفا تماما لسابقه، فمنذ الدقيقة 47 بدأت الاهداف تعزو شباك الحارس عسلة عن طريق ضربة جزاء نفذها مغاني. هذا الهدف تعزز بثاني في الدقيقة 60 عن طريق منسطا، وقد استغل الفريق الغابوني النقص العددي للكناري بعد طرد نساخ في الدقيقة 72 ليضيف الهدف الثالث بواسطة بلاتي في د81، ليكمل بعدها أشبال بلحوت اللقاء بتسعة لاعبين بعد طرد اللاعب برشيش اثر قيامه بعرقلة في منطقة العمليات مما كلف ضربة جزاء ثانية لم ينجح لاعب نادي ميسيل من تحويلها الى هدف رابع. وعقب هذه الهزيمة مباشرة صرح رشيد بلحوت أنه لايحمل الحكم المسؤولية، ''لأن عناصره لم تقدم اداء يسمح لها بتحقيق نتيجة ايجابية وهو ماجعلنا نستحق الخسارة''، يضيف بلحوت. أما مباراة مولودية الجزائر التي جمعتها بنادي انتركلوب الانغولي في إطار الدور الثالث من رابطة أبطال إفريقيا فقد انتهت بالتعادل الايجابي بهدف لمثله كان بمثابة الفوز لاشبال المدرب زكري الذين ذاقوا مرة اخرى مرارة التحكيم الافريقي حيث جاء الهدف الاول للفريق الانغولي في الدقيقة 9 عن طريق بيرو هنريك تلاه مباشرة طرد اللاعب دوادي العلمي وهو ماجعل المدرب نور الدين زكري يوجه انتقادات شديدة للحكم عند نهاية الشوط الأول. في الشوط الثاني دخل العميد بغرض الحفاظ على هذه النتيجة بالنظر إلى النقص العددي وبينما تهيأ الحكم لإعلان نهاية اللقاء فاجأ بن سالم الجميع وعدل النتيجة في الدقيقة 93، لتعود المولودية بتعادل بطعم الفوز في انتظار لقاء العودة.
