ضرورة تكوين الأطباء الجزائريين في تخصص الأعصاب، العظام والأمراض السرطانية ثمن رئيس الجمعية الوطنية لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي بوعلاق عبد الحميد ، أمس ، التجربة التركية في العلاج عن طريق الخلايا الجذعية التي حققت نجاحا كبيرا إلى جانب التكنولوجيا الحديثة المعتمدة في علاج مختلف الأمراض على غرار الأعصاب، هشاشة العظام، الفشل الدماغي، في حين تجرى التجارب حاليا لعلاج سرطان القولون عن طريق التجربة الرائدة الموجودة في 3 بلدان أوروبية غير أن تركيا استطاعت أن تكون الرائدة بتحقيق الشفاء ل3 آلاف حالة، مشيرا إلى الرغبة في الاستفادة من الخبرات التركية عن طريق اتفاقيات شراكة وبرامج تكوين في التخصصات المذكورة . قال رئيس الجمعية خلال الندوة الصحفية التي نشطها، أمس، بفندق السوفيتال بالجزائر بحضور أطباء أتراك في مختلف التخصصات وكذا جزائريين ، أن الهدف من المبادرة «الاستفادة من التجربة التركية الحديثة والرائدة من خلال إحضار أكبر مستشفى في تركيا الذي يملك 30 مستشفى تابعة له إلى جانب جامعة الطب لإظهار الاكتشافات الحديثة التي توصل إليها الباحثون خاصة في مجال الخلايا الجذعية الموجودة في 3 دول في العالم على غرار ألمانياأمريكاايطالياوتركيا حاليا المتميزة في علاج مختلف الأمراض التي عجز عنها الطب على غرار الأمراض العصبية ، الشلل الدماغي العضوي، الحرائق التي لا تعالج حاليا ، طب العيون حيث تغرس الخلايا الجذعية لاسترجاع قوى المريض. في مجال تليف الكبد قال بوعلاق عبد الحميد انه يعالج حاليا في تركيا عن طريق الخلايا الجذعية وحقق نجاح كبير في الكثير من الحالات وكذا في تخصص الأعصاب بالنسبة لمرض الباكينسون الجراحات المعقدة في الأعصاب، وبالنسبة لطب الأورام وسرطان القولون الذي يوجه من خلاله المريض بعد العملية إلى الطب الكيميائي الذي يشفى به 30 إلى 40 بالمائة، غير أنه بفضل هذه الطريقة الحديثة التي تجرى مباشرة بعد العملية تستأصل جميع خلايا السرطانية ويتم شفاء المريض كلية على عكس الطريقة الأخرى . بخصوص التعريف بطريقة العلاج عن طريق الخلايا الجذعية قال الدكتور: «انه يؤخذ من الحبل السري للمولود الجديد وتطور الخلايا الموجودة فيه وهي نقية تغرس في النخاع الشوكي للمريض عن طريق حقنة من 4 إلى 5 مرات كل شهر ،مثلا الإنسان الذي لديه شلل دماغي يعمل الحقنة وبعد مرور 6 أشهر بإمكانه المشي وممارسة الرياضة، كذلك بالنسبة للحروق التي لا تعالج يتم زرع الخلايا الجذعية لإحياء الجلد وينبت ليرتاح من جديد ويتم شفاء المريض، وهي العملية الممارسة من قبل باحث تركي وحيد يعمل في عدة اختصاصات ومع عديد المستشفيات، مؤكدا أن الهدف الوحيد من الاستفادة من الخبرة التركية هو الخروج من الهيمنة الفرنسية على السوق الجزائرية في مجال الطب . مستشفى «ليف» التركي يحقق الكفاءة الصحية في مختلف التخصّصات أبدى مجموعة من الأطباء التركيين في تخصص الأعصاب، العظام والأمراض السرطانية رغبتهم لتقديم كل المساعدات ودخول السوق الجزائرية والاستفادة من التكنولوجيا المتطورة في المجال الطبي والخبرات من خلال مجيء أطباء لإجراء العمليات المعقدة في المستشفيات العمومية بالجزائر، وهي العملية التي تم من خلالها توجيه الطاقم الطبي الى المستشفى الجامعي في دويرة الرائدة في جراحة العظام لعرض التجارب الحديثة في العلاج والاستفسار عن مختلف التقنيات المعتمدة في جراحة العظام، وهي العملية التي تتم في اطار ربط التعاون مع الأتراك وتوطيد العلاقات في المجال . فاطمة جلو: الخلايا الجذعية حققت ثورة طبية وصلت حد علاج السكري بدورها مسؤولة العلاقات الدولية في مستشفى «ليف «باسطنبول بتركيا فاطمة جلو قالت في تصريح خاص ل «الشعب» أن المبادرة تهدف لتبادل الخبرات مع الأطباء التركيين، كون أن الطب في تركيا تقدم في السنوات الأخيرة بالمقارنة مع دول أخرى وصار أفضل اختيار لمرضى العالم خاصة مرضى الدول العربية . قالت فاطمة جلو بشأن التجربة أن حضور ثلاث بروفيسورات في تخصص جراحة الأعصاب العظام والأمراض السرطانية جاء للحديث عن التكنولوجيا الحديثة في الطب جراحة العظام في المستشفى والتي تعتبر من أهم التخصصات الموجودة في تركيا إلى جانب التكنولوجيا الجديدة المعتمدة في العالم على غرار امريكا التي تستخدم الميكوبلاس الى جانب تركيا وكذا الخلايا الجذعية التي تعتبر ثورة في الطب والمستقبل سوف يكون للعلاج فقط بالخلايا الجذعية الأدوية بدأت تختفي وخلايانا من تعالج أمراضنا مهما كانت . من جهته، فتيح مدير العلاقات الدولية في مستشفى» ليف» باسطنبول ، أبدى رغبته في توطيد العلاقات الجزائرية إلى جانب السياسية في المجال الطبي لتطوير الطب في الجزائر وتوفير العلاج الصحيح للمرضى من خلال تبادل الخبرات وتقديم برامج تعليمية وتدريبية للأطباء وإعطاء فرصة للمريض الجزائري للعلاج الصحيح . أما البروفيسور محمد عصمان اكاكايا المختص في طب الأعصاب « فأوضح أن التكنولوجيا الحديثة لوحدها غير كافية للعلاج بل هي في حاجة ماسة إلى أصحاب الخبرة من اجل تحقيق النتائج التي تعمل تركيا اليوم من خلال التكنولوجيا الحديثة على إبقاء المريض الخاضع للعملية مستيقظ ومراقبة النتائج أثناء القيام بها . وهو ما أكده البروفيسور المختص في العظام الذي أعرب عن استعداده للاستفادة من الخبرات التركية مع الجزائر في المجال الذي تمكن من علاج مختلف الأمراض اعوجاج العمود الفقري التشوهات الخلقية، إلى جانب تخصص الأمراض السرطانية الذي يعرف إقبالا كبيرا من مختلف دول العالم خاصة العربية كالبحرين، بالنظر إلى ارتفاع حالات الإصابة المسجلة سنويا.