حل رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، بعد ظهر أمس، بالعاصمة اللبنانيةبيروت، للمشاركة بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، في أشغال القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الرابعة. كان في استقباله بمطار بيروت الدولي رئيس الوزراء اللبناني المكلف، سعد الحريري، والامين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط. وكان رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة،قد عين رئيس مجلس الامة عبد القادر بن صالح لتمثيله في أشغال القمة العربية 4 للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المقررة اليوم ببيروت (لبنان)، حسبما جاء أمس السبت في بيان لرئاسة الجمهورية. أوضح ذات البيان أنه «تلبية للدعوة التي تلقاها من فخامة ميشال عون رئيس جمهورية لبنان، عين فخامة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، رئيس مجلس الأمة السيد عبد القادر بن صالح لتمثيله في أشغال القمة العربية 4 للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المزمع تنظيمها ببيروت في 20 يناير 2019». وخلص نفس المصدر إلى أن « عبد القادر بن صالح سيكون مرفقا في هذه المهمة بوزير التجارة سعيد جلاب. ومن المقرر أن يتم خلال هذه القمة بحث المواضيع المدرجة في جدول الأعمال، خاصة تلك التي تتعلق بأولويات محورية للمواطن العربي خلال المرحلة الحالية، والتي من شأنها دعم قيام برامج واستراتيجيات ومشاريع عربية مشتركة في العديد من مجالات العمل الاقتصادي والاجتماعي. تطوير العلاقات التجارية محور محادثات جلاب ونظيره اللبناني شكلت سبل تعزيز وتطوير العلاقات التجارية بين الجزائرولبنان محور محادثات بين وزير التجارة، سعيد جلاب ووزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، رائد خوري خلال لقاء جمع الطرفين، أول أمس، على هامش الاجتماع الوزاري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للدورة الرابعة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المنعقدة ما بين 18 و20 يناير الجاري ببيروت حسبما أفاد به بيان الوزارة. وأوضح البيان أن الطرفين قد تباحثا خلال هذا اللقاء سبل تعزيز وتطوير العلاقات التجارية بين البلدين، إذ تم الاتفاق على تشكيل لجنتين مصغرتين لاستكمال الاجتماعات الخاصة بترقية هذه العلاقات. وقدم جلاب بهذه المناسبة عرضا عن مناخ الاستثمار في الجزائر والتسهيلات التي تقدمها الحكومة وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وحرصه على توفير كل الظروف الملائمة لاستقطاب الاستثمارات من الأشقاء في العالم العربي. كما أبرز الوزير الديناميكية التي تعيشها الجزائر اليوم للنهوض باقتصادها وتنويعه وفقا للمعايير العالمية مقدما نموذجا عن مختلف المشاركات الجزائرية في المعارض العالمية سنة 2018.