بلغ عدد المنتسبين إلى الكشافة الاسلامية الجزائرية مع نهاية السنة المنصرمة 115 ألف عضو، في انتظار أن يصل هذا العدد إلى نصف مليون منخرط مع آفاق سنة 2030، حسبما أعلنه، أمس، بالعاصمة القائد العام للحركة محمد بوعلاق. أوضح بوعلاق ل«واج» على هامش انعقاد الدورة الولائية العادية 30 لمحافظة ولاية الجزائر للكشافة الاسلامية، أن تعداد المنتسبين للحركة الكشفية على المستوى الوطني بلغ مع نهاية السنة المنقضية 115 ألف عضو، على أن تسمح الاستراتيجية التي تسعى القيادة العامة لتسطيرها مستقبلا بالوصول في آفاق سنة 2030 إلى عتبة 500.000 منتسب. وقال أن المؤتمر الوطني الثاني عشر للكشافة الإسلامية المزمع تنظيمه خلال السنة الجارية سيكون فرصة لتسطير استراتيجية الحركة الكشفية الجزائرية على امتداد العشر سنوات المقبلة (2030 / 2020)، والتي ستتركز أساسا على عنصر الانتشار ورفع تعداد العضوية بالنسبة للشباب الجزائري ذكورا وإناثا. وسيكون هذا المؤتمر كما قال فرصة لتقييم نشاطات العهدة السابقة وكل ما تم تحقيقه خلالها كما سيشكل المؤتمر سانحة للوقوف على دور الكشافة الإسلامية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 17 التي وضعتها هيئة الأممالمتحدة والتي تبنتها الجزائر في محافل دولية سابقة. وعن المسار الكشفي لسنة 2018 قال القائد العام للحركة أن الحصيلة كانت «حافلة» بالنشاطات سواء داخلية أو تلك المنظمة مع مختلف الشركاء الميدانيين للكشافة الإسلامية (الدرك والأمن الوطنيين والحماية المدنية وكافة القطاعات الوزارية) من خلال حملات التحسيس والتوعية التي شملت عديد المجلات التي تهم المواطن والمجتمع بالدرجة الأولى إضافة إلى المبادرات التطوعية الخيرية خلال شهر رمضان أو من خلال الزيارات الدورية للمرضى بالمستشفيات أو دور العجزة وغيرها من النشاطات المماثلة. من جهته أوضح رشيد بودينة المحافظ الولائي للكشافة الإسلامية على مستوى ولاية الجزائر أن الدورة العادية ال30 للمحافظة حملت هذه السنة إسم القائد الكشفي السابق أحمد بوشريح والذي وافته المنية مؤخرا، وضمت 90 فوجا كشفيا من العاصمة.