تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية لولاية سكيكدة ومتحف المجاهد العقيد علي كافي بحضور القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، محمد بوعلاق، حسبما لوحظ. وتنص هذه الاتفاقية التي تم إبرامها على هامش الدورة العادية للمجلس الولائي للكشافة الإسلامية الجزائرية، حسبما أكده فاتح حموش، مدير المتحف الجهوي للمجاهد العقيد علي كافي ، على وضع المتحف لبرنامج يتضمن نشاطات تاريخية وثقافية من شأنها تلقين التاريخ للأجيال الحالية وربطها بأجيال الثورة وإحياء رموزها، كما تم بالمناسبة فتح أول فوج كشفي على مستوى المتحف الجهوي للمجاهد لولاية سكيكدة أطلق عليه اسم العقيد علي كافي تخليدا لذاكرة ذلك الرجل وتكريما له. من جهته، أكد محمد بوعلاق، القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، بأن لهذه الأخيرة تعاون كبير مع وزارة المجاهدين التي أعطت تعليمات لفتح أبواب المتاحف ومديريات المجاهدين على مستوى جميع ولايات الوطن أمام الفئة الكشفية من أجل تواصل الأجيال في المجال التاريخي والحفاظ على الهوية الوطنية. وأضاف بوعلاق بأن ولاية سكيكدة حققت خلال السنة المنصرمة زيادة كبيرة في عدد المنخرطين في صفوف الكشافة الإسلامية الجزائرية، معتبرا ترسيخ مبادئ الكشافة في أكبر عدد ممكن من الشباب حفاظا على النسيج الاجتماعي الجزائري الهدف الرئيسي من وراء الرفع من عدد المنخرطين. كما كشف بوعلاق بأنه تم مؤخرا توجيه تعليمة للمفتشين الجهويين والمراقبين البلديين للمالية تنص على حق الكشافة في الحصول على دعم للشباب على المستوى المحلي من قبل المجالس الولائية والبلدية وهو ما من شأنه فتح آفاق جديدة للفئة الكشفية. للإشارة، كان بوعلاق قد حضر بمجرد حلوله بولاية سكيكدة مراسم إحياء الذكرى ال60 لمعركة جبل سطيحة المتواجد بين بلديات الحدائق ومجاز الدشيش وسيدي مزغيش بولاية سكيكدة وذلك بمعية أفراد من الأسرة الثورية. وقد تم خلال هذه الدورة العادية للمجلس الولائي التي أشرف عليها القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية الوقوف على مدى ترسيخ معالم التربية الكشفية وتفعيل اتفاقيات الشراكة مع مختلف القطاعات كالأمن وإدارة السجون والهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة وغيرها وكذا الاطلاع على مدى تقدم وإنجاز وتحقيق هذه الأهداف المرسومة، حسب بوعلاق.