مجلس الوزراء: رئيس الجمهورية يسدي أوامر وتوجيهات لأعضاء الحكومة الجديدة    استقبل وفدا عن مجلس الشورى الإيراني.. بوغالي: الجزائر وطهران تربطهما علاقات تاريخية    تمتد إلى غاية 25 ديسمبر.. تسجيلات امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا تنطلق هذا الثلاثاء    "رواد الأعمال الشباب، رهان الجزائر المنتصرة" محور يوم دراسي بالعاصمة    مشروع القانون الجديد للسوق المالي قيد الدراسة    عرقاب يستقبل وفدا عن الشبكة البرلمانية للشباب    رئيس الجمهورية يوقع على قانون المالية لسنة 2025    عبد المجيد زعلاني : مذكرة الاعتقال ضد نتانياهو وغالانت زلزال قانوني وقضائي    الخبير محمد الشريف ضروي : لقاء الجزائر بداية عهد جديد ضمن مسار وحراك سكان الريف    غرس 70 شجرة رمزياً في العاصمة    ساعات عصيبة في لبنان    صهاينة باريس يتكالبون على الجزائر    نهب الثروات الطبيعية للصحراء الغربية : "يجب قطع الشريان الاقتصادي للاحتلال المغربي"    الرابطة الثانية: إتحاد الحراش يتعادل بالتلاغمة ومولودية باتنة تفوز على جمعية الخروب    يرى بأن المنتخب الوطني بحاجة لأصحاب الخبرة : بيتكوفيتش يحدد مصير حاج موسى وبوعناني مع "الخضر".. !    حوادث المرور: وفاة 2894 شخصا عبر الوطن خلال التسعة اشهر الاولى من 2024    تركيب كواشف الغاز بولايتي ورقلة وتوقرت    شرطة القرارة تحسّس    الدكتور أوجرتني: "فتح الأرشيف وإعادته للجزائر مطلب الكثير من النخب الفرنسية"    اختتام الطبعة ال14 للمهرجان الدولي للمنمنمات وفن الزخرفة : تتويج الفائزين وتكريم لجنة التحكيم وضيفة الشرف    صليحة نعيجة تعرض ديوانها الشعري أنوريكسيا    افتتاح الطبعة ال20 من الصالون الدولي للأشغال العمومية : إمضاء خمس مذكرات تفاهم بين شركات وهيئات ومخابر عمومية    الجزائر العاصمة : دخول نفقين حيز الخدمة ببئر مراد رايس    بوغالي يستقبل وفدا عن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني    تبسة: افتتاح الطبعة الثالثة من الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير "سيني تيفاست"        ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44211 والإصابات إلى 104567 منذ بدء العدوان    العدوان الصهيوني على غزة: فلسطينيو شمال القطاع يكافحون من أجل البقاء    الكاياك/الكانوي والباركانوي - البطولة العربية: الجزائر تحصد 23 ميدالية منها 9 ذهبيات    الألعاب الإفريقية العسكرية: الجزائرتتوج بالذهبية على حساب الكاميرون 1-0    مولوجي ترافق الفرق المختصة    مولودية وهران تسقط في فخ التعادل    قرعة استثنائية للحج    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي عائلة الفقيد    التعبئة الوطنية لمواجهة أبواق التاريخ الأليم لفرنسا    دورة للتأهيل الجامعي بداية من 3 ديسمبر المقبل    مخطط التسيير المندمج للمناطق الساحلية بسكيكدة    حجز 4 كلغ من الكيف المعالج بزرالدة    معرض وطني للكتاب بورقلة    45 مليار لتجسيد 35 مشروعا تنمويا خلال 2025    دخول وحدة إنتاج الأنابيب ببطيوة حيز الخدمة قبل نهاية 2024    الشروع في أشغال الحفر ومخطط مروري لتحويل السير    نيوكاستل الإنجليزي يصر على ضم إبراهيم مازة    إنقاذ امرأة سقطت في البحر    "السريالي المعتوه".. محاولة لتقفي العالم من منظور خرق    ملتقى "سردية الشعر الجزائري المعاصر من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي"    السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات    سيدات الجزائر ضمن مجموعة صعبة رفقة تونس    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    دعوى قضائية ضد كمال داود    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تغطية مختلف وسائل الإعلام لمنتدى الشعب
نشر في الشعب يوم 06 - 02 - 2019


يومية المحور
يُسمح لها التشجيع على الانتخاب مع التزام الحياد 
ممنوع استغلال المساجد في الترويج للمترشحين في الرئاسيات

زين الدين زديغة
يُمنع على المترشحين لرئاسيات أفريل القادم استغلال المساجد للترويج لبرامجهم، حيث تفرض القوانين على هذه الهياكل الدينية الحياد خلال المواعيد الانتخابية، غير أن الأئمة سيسمح لهم بالخوض في ملف الانتخابات من خلال الحث على اختيار الأنسب لتسيير الشأن العام.
قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أمس، إن الترويج للمترشحين لرئاسيات أفريل في المساجد ممنوع، وأضاف أن القوانين تفرض على هذه الهياكل الدينية الحياد خلال المواعيد الانتخابية، مشيرا في رده على أسئلة الصحافيين، بمنتدى جريدة الشعب، إلى أنهم سيعملون على فرض الأحكام والمواد القانونية المنظمة في هذا السياق، وسيتم التقيد بنفس الإجراءات المتبعة في الانتخابات التشريعية الماضية، خلال الرئاسيات المزمع اجراءها في أفريل القادم، على حد تعبيره. وفي ذات السياق، أكد المسؤول الأول عن قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، أن المساجد تحارب خطاب الإحباط مهما كان مصدره ومناسبته، ويكون محمد عيسى هنا يتحدث عن محاولات الدعوة لمقاطعة الحدث الانتخابي الذي تواجد على الأبواب، موضحا أن المساجد كانت ولا تزال تدعو لاختيار الأصلح للشأن العام، واعتبر أن هذا الدور ليس ظرفيا ولا سياسيوي، على حد قوله، ولكنه ديني لا يحتاج الامام توجيه أي تعليمة بخصوصه ولن يعاقب من لم يؤده. ومن جهة أخرى، سيُعقد اجتماع مجلس وزاري مشترك في ال 13 من شهر فيفري الجاري لتحديد تكلفة الحجلموسم 1440ه/2019م، مثلما أشار إليه، محمد عيسى، على هامش منتدى جريدة الشعب، حيث سيُرفع تقرير للوزيرالأول، أحمد أويحيى، قبل أن توافق رئاسة الجمهورية، على مقترح التكلفة، وأشار إلى أن هذه الأخيرة لن ترتفع كثيرا رغم زيادة أسعار النقل في المملكة السعودية. وفيما يخص تكوين أئمة دول الساحل الإفريقي في الجزائر، قال محمد عيسى، إنهم لاحظوا أن نفس المقاربات والشبهات التي كانت سائدة في الجزائر إبان العشرية السوداء، تهيأ في تلك المنطقة، مضيفا أنهم يريدون من هؤلاء الأئمة منع إراقة الدماء في دولهم، وكذلك تأمين الحدود المشتركة بين الجزائر وهذه الدول، على أن يتم الوصول فيما بعد إلى شرق افريقيا، وأوضح أنهم يريدون القضاء على الإرهاب في المهد بتلك المناطق عبر محورين، الأول يتعلق بجهد بيداغوجي فكري ينص على اسلام الأسلاف، بالإضافة الى إحصاء الشبهات التي يعتمد عليها الإرهابيون، مثلما يتعلق بمفهوم الجهاد أو الانتخاب والديمقراطية هل هي كفر؟
تكوين أئمة الصين في الجزائر
وبعد أئمة دول الساحل الإفريقي وبعض الدول الأوربية وعواصم أخرى، جاء الدور على الصين التي سيحل أئمة منها بالجزائر للحصول على التكوين في مجال مكافحة الإرهاب والتشدد، مشيرا إلى أن ملحقي سفارات دول أوربية تتابع تجربة الجزائر في هذا المجال.
////////////////////////
يومية المساء
مشددا على أهمية التكوين لاجتثاث التعصب
عيسى: تجربة الجزائر في نبذ التطرف مثال يحتذى به

م . أجاوت / ت: ياسين . أ
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، أن تجربة الجزائر في مواجهة التعصّب الديني والمذهبي، تبقى مرجعة قوية ومثالا يحتذى به بالنسبة لدول منطقة الساحل وأوربا، مشيرا إلى أن ذلك، جاء بفضل السياسة النوعية لتكوين الأئمة والمرشدين الدينيين، القائمة على نبذ واجتثاث التطرّف والتشدّد، ونشر قيم التسامح والمحبة والتآخي. كما اعتبر الوزير المسجد «الحصن المنيع الذي وقف في وجه مختلف حملات ومحاولات تشويه الدين الحنيف، وإخراج تعاليمه السمحة عن نهجه الحقيقي».
وأكد السيد عيسى خلال نزوله أمس، ضيفا على منتدى جريدة «الشعب»، بحضور بعض أئمة ودعاة منطقة الساحل، ومشايخ زوايا بدول غامبيا والسنغال وموريتانيا ومالي، أن «تجربة الجزائر في نبذ ومحاربة التطرّف الديني، لا يمكن المرور عليها مرور الكرام، باعتبارها مرّت بمراحل عصيبة مكلّفة بالنظر لفترة العشرية السوداء وما صاحبها من فوضى عارمة في جميع المجالات». مشيرا في هذا الصدد إلى أن المؤسسة المسجدية، كانت صمام الأمان الذي أحجم محاولات ومساعي بعض الدخلاء على القطاع، لنشر التطرف والغلو وضرب مصداقية كل ما هو وسط واعتدال في العقيدة الإسلامية للدين.
وبعد أن ذكر بأن هذه المأساة كلفت استشهاد 114 إماما، أبرز الوزير في نفس السياق أهمية سياسة التكثيف من برامج التكوين لفائدة الأئمة والمرشدين، الذين يعود لهم الفضل حسبه في إعادة الأمور إلى نصابها.
كما أبرز المتحدث في سياق متصل، جهود الدولة في متابعة هذا «الخطر الزاحف» على العقيدة الوسطية السمحة، «بدءا باقتراح ميثاق السلم والمصالحة الوطنية في 28 سبتمبر 2005، وتحويل هذا الاقتراح بعد ذلك إلى قانون للسلم والمصالحة الوطنية»، مذكرا بأن أول دولة استفادت من هذه التجربة هي فرنسا، على خلفية توقيع اتفاقية مع الجزائر، بإعلان النوايا، عبر تكوين أئمة في الجزائر من أجل مواجهة خطر التطرّف الديني للجماعات الإسلامية، على غرار تنظيم «داعش» في فرنسا.
وأشار الوزير في نفس الإطار إلى توسيع هذه التجربة لتصل هيئة الأمم المتحدة، وجميع السفارات والقنصليات عبر العالم.
وفي نفس الخصوص، تطرّق ممثل الحكومة، إلى السياسة التكوينية التي تعتمدها الدولة لفائدة الأئمة والمرشدين الدينيين لدول الساحل، مؤكدا بأن هذه السياسة أعطت أكلها في مواجهة الخطر الفكري للجماعات الإسلامية المتناحرة في المنطقة، لاسيما من خلال اعتماد تكوين أساسي طويل المدى يمتد على 3 سنوات، للحصول على شهادة «تكوين إمام»، موضحا بأن هذا الإمام المستفيد من التكوين يكون بعد تخرجه مؤهلا للتعامل مع مظاهر الغلو الديني، خاصة في ظل تقاسم دول الساحل لنفس المرجعية الدينية الوسطية مع الجزائر.
كما أشار السيد عيسى، إلى تكوين آخر قصير المدى، لمدة أسبوعين، يعتمد على محورين رئيسيين، يخص الأول الجهد البيداغوجي العلمي لاستقراء التاريخ والعودة لإسلام الأسلاف القائم على الفضائل، فيما يخص الثاني حسبه إحصاء الشهادات حول الأساليب التي يعتمد عليها الإرهابي أو المتطرف في التأثير على ضحاياه والناس عامة، مبرزا أهمية هذين المحورين في الوقاية من التشدد.
وذكر الوزير بالمناسبة، بأنه يجري التحضير لتوقيع اتفاقية ثنائية مع جمهورية الصين الشعبية، لاختيار أئمة جزائريين لهم تجربة تكوينية طويلة، لخدمة الجالية المسلمة في هذا البلد، الذي ما تزال يعاني من التشدد والعنصرية، مشيرا إلى أن ذلك جاء بمبادرة من السفير الصيني بالجزائر بعد استشارة بلاده في هذا الموضوع.
وفي رده على أسئلة الصحافيين، أوضح وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أن تكوين أئمة الساحل لا يتوقف فقط على قضية الهجرة غير الشرعية، وإنما يشمل جميع المواضيع والمجالات، وبشكل أخص المظاهر الأخرى التي تميّز هذه المنطقة الحسّاسة.
كما أجاب السيد عيسى بخصوص مستوى تقدم مشروع جامع الجزائر الكبير، بالتأكيد على أنّه يقترب من مرحلة التدشين، بعد انتهاء الأشغال الكبرى به، موضحا أن تحديد تاريخ افتتاحه الرسمي واختيار إمامه ومؤذنه، يبقى من صلاحيات رئيس الجمهورية وحده، حيث ينتظر حسبه عقد اجتماع وزاري لاحقا لتحديد تفاصيل كل هذه الأمور.
وبخصوص المفاوضات الجارية بين وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، والتنسيقية الوطنية للأئمة ومستخدمي وموظفي القطاع، جدد السيد عيسى التأكيد على أن الأمور تسير بطريقة سلسة وعادية جدا وفي أجواء أخوية. وأعرب بالمناسبة عن التزامه بالعمل على تسوية مطالب هذه الفئة في حدود المعقول، داعيا الأئمة المعنيين إلى التخلي عن المطالب والتفرغ إلى نشر القيم والتربية الدينية الصحيحة وخدمة المساجد.
////////////////////////////
يومية الجزائر
قال إنه لا رفع لتكلفة الحج، محمد عيسى::
لن نسمح باستغلال المساجد سياسيا ودورها معلوم للجميع

زينب بن عزوز
أفاد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى أنه لن يسمح باستغلال المساجد و لا ممارسة السياسة ولا الترويج لأي مرشح على مقربة من انطلاق الحملة الانتخابية للرئاسيات بالتأكيد أن الجميع يعلم دور المساجد .
وأوضح عيسى لدى نزوله أمس ضيفا على منتدى جريدة الشعب أن القوانين واضحة فيما يتعلق باستغلال المساجد لغير الأهداف التي أنشئت لأجلها من نشر القيم والدفاع عن المرجعية الدينية وقال :”ما طبقتاه في الاستحقاقات الفارطة هو الأمر ذاته فيما يتعلق بالرئاسيات فالمساجد ستحارب خطاب الإحباط وتنشر الأمل وسيكون لها حضور في كل ما تعرفه البلاد غير أنها ستكون حيادية ستدعو الجزائريين لأن يختاروا من يسير شأنها ولكن دون الترويج لشخص على آخر والدعوة للأمل ومحاربة خطاب التيئيس ليس ظرفيا ولا مرتبط بالاستحقاقات.
وفي سياق منفصل كشف عيسى على أن تكلفة الحج للموسم الجاري ستكون محل نقاش خلال اجتماع مجلس الوزراء المنتظر يوم 13 فيفري الجاري إلى أن هذه الأخيرة لن ترتفع رغم زيادة تسعيرة النقل بالبقاع المقدسة و المقدرة حاليا ب 52.5 مليون سنتيم ويأتي هذا بعد أن قدم الديوان الوطني للحج والعمرة تقريره الخاص بعمل الوفد التحضيري لموسم حج 2019، لوزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى الذي سيعرضه بدوره على الحكومة .
مسجد الجزائر الأعظم سيؤُمه جزائريون وتاريخ تدشينه من صلاحيات الرئيس
ووسط ما يتم الترويج عنه عن استغلال رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وتأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين لتدشين عديد المشاريع ومنها مسجد الجزائر الأعظم كشف عيسى أن هذا الأخير من حيث البناء جاهز لتدشين غير أنه لا علم له بالموعد الحقيقي والذي قال إنه من صلاحيات رئيس الجمهورية وحدة وأن الأمر يتجاوزه وذكر :”أريد التأكيد أن مسجد الجزائر الأعظم جاهز للتدشين أما موعد التدشين فهو قرار سياسي ومن صلاحية رئيس الجمهورية وهو من يقرر ذلك وحتى المدعوين للتدشين من داخل وخارج الوطن وسيجتمع مجلس الوزراء قريبا للفصل في المسألة ” وأشار عيسى في السياق ذاته إلى أن أئمة مسجد الجزائر الأعظم هم جزائريون من مختلف جهات الوطن ستعاقبون على المنبر والأمر ذاته بالنسبة للمؤذنين والصوت هو صوت جزائر – على حد تعبيره- رادا بذلك على كافة الإشاعات التي كانت تروج لاستيراد الأئمة من الخارج و إطارات من الخارج لإمامة الجزائريين و تكوين الأئمة .
لا أعتقد أن هناك من هو ضد المرجعية الدينية الجزائرية ولا ضد الصلاة
و رفض عيسى الخوض في تصريحات وزيرة التربية الأخيرة حول أن الصلاة تكون في المنزل وليس بالمؤسسات التعليمية” في تعليقها على قرار مديرة مدرسة الجزائر الدولية بباريس معاقبة تلميذة بسبب أدائها الصلاة في ساحة المدرسة حيث أكدت تأييدها قرار المديرة من باب أنها غير مؤسسة وليست محل قرار رسمي أو كتابي من وزارة التربية مؤكدا إنه كان ضحية فيما سبق بعد تشبيه لصوت أحد المؤذنين لمسجد الجزائر الأعظم بالصحابي الجليل بلال بن رباح ولن أعلق على مجرد مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي لخلق الجدل فقط” وقال :”بصفتي كوزير ومثقف شيئ مبدئي أنا لا أعلق على خبر إعلامي لم أطلع بصفتي كوزير ولا كإطار ولا كمثقف على قرار رسمي من طرف وزيرة أو وزارة التربية الوطنية سوى ما تداولته وسائل الإعلام وأنا لن أعلق احتراما لوسائل الإعلام و حفاظا على الموضوعية التي تقتضيها هذه المشاكل المثيرة للجدل والذي أعرفه أن برنامج وزارة التربية الوطنية في مجال التربية والعلوم الإسلامية عملت وزاراتي مع السيدة الوزيرة فيه عمل جواري وعميق لمراجعة المناهج وتقوية قيم الإسلام الوسطية والاعتدال والانتماء الحضاري الجزائري لا أعرف هناك موقفا ضد هذه المبادئ ولا ضد الصلاة وعندما يحصل ذلك فإن أول من يعرف هو مجلس الحكومة والذي تنتمي له الوزيرة والوزارة والذي ينتمي في مجموعه لرئيس الجمهورية وحكومة رئيس الجمهورية هذا الأخير نعرف مبادئه و دفاعه عن الإسلام و الالتزام بترقيته “.
المجلس الإسلامي الأعلى هو من يفتي في “لحوم البغال والحمير”
وحول قرار الحكومة رفع حظر استيراد لحوم البغال والحمير و رأي وزارة الشؤون الدينية في ذلك اعتبر عيسى أن الأولى بإصدار الفتوى حول الأمر هو المجلس الإسلامي الأعلى وليست وزارة الشؤون الدينية وأن من يطلب الفتوى هو وزارة التجارة بالدرجة الأولى وقال:”هناك أمور أهم من فتوى استيراد لحوم البغال والحمير والجزائريون ليسو في حاجة إلى من يلهيهم عن الأساسيات بهذه القضايا الهامشية”.
الحوار مع الأئمة سار على أحسن ما يرام
وعاد عيسى لمسألة الحوار مع نقابة الأئمة مجددا التأكيد على أن سياسة الباب المغلوق طويت صفحتها تسير على أحسن ما يرام و لن يتم السماح لأي جهة بالتشويش ولا إعادة الأمور لنقطة الصفر و الاستجابة لمطالب الأئمة وجعلهم ينشغلون بما هو أهم في المجال الدعوي ونشر القيم وذكر :” المفاوضات مع الأئمة تسير بطريقة جيدة وسلسة أشرفت عليها لجان المتابعة التي أنشأتها الوزارة والأمور جارية ليتم الاستجابة لها ونريد للأئمة أن يتخلصوا من خطاب المطالب والانشغالات لخط القيم و الأخلاق “و تابع في السياق ذاته :” لا أريد أن أكشف أي شيئ حتى لا أشوش على المفاوضات الجارية “.
///////////////////////////
يومية الصوت الأخر
عيسى يرد على تصريحات بن غبريت بمنع الصلاة في المدارس

رفض وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى اليوم الثلاثاء، في منتدى جريدة “الشعب” التعليق على تصريح زميلته في الحكومة وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، بخصوص الصلاة في المدارس.
واكتفى عيسى بالتأكيد على وجود مجلس الوزراءالمخول بدراسة هكذا أمور، مشيرا إلى وجود عدة مراسيم واتفاقيات بين الوزارتين من أجل تدريس التربية الاسلامية وترسيخ مبادئ الدين الحنيف.
////////////////////////////////
الإذاعة الوطنية
محمد عيسى : تدشين جامع الجزائر سيكون"قريبا"

أوسمة
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، هذا الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن تدشين جامع الجزائر سيتم "قريبا" بعد الانتهاء من أشغال الإنجاز .
وأوضح عيسى بمنتدى جريدة "الشعب" أن أشغال إنجاز جامع الجزائر توشك على الانتهاء وسيتم تدشينه "قريبا"، مشيرا الى أن تاريخ التدشين يحدده رئيس الجمهورية.
وذكر في نفس الاطار أن إمام الجامع سيكون "جزائريا" وأنه سيتعاقب على منبره مجموعة من الأئمة من مختلف جهات الوطن.
وكشف في سياق متصل أنه سيتم في غضون الشهر الجاري عقد مجلس وزاري مشترك لتحديد الهيئة المتعددة القطاعات التي ستكفل بتسيير المرافق الثقافية والدينية الملحقة بالجامع.
يذكر أن جامع الجزائر يضم، بالإضافة إلى قاعة الصلاة، مجموعة من المرافق من بينها معهد عالي للتكوين، دار للقرآن، مركز ثقافي، مكتبة، منارة ومتحف، علاوة على مركزين للبحث.
////////////////////////////////
يومية الشروق
بعد سنوات من إدارة ظهره لتحرير استيراد الخمور
عيسى ينفض يديه من منع الصلاة بالمدارس!

نشيدة قوادري
نفض وزير الشؤون الدينية و الأوقاف محمد عيسى، يديه من القضية التي أثارت جدلا واسعا منذ فترة قصيرة والمتمثلة في إقصاء تلميذة من الدراسة بسبب أدائها للصلاة بالمدرسة الدولية الجزائرية بباريس، أين رمى بالكرة في مرمى الحكومة، رغم أن القضية تخص قطاعه بالدرجة الأولى. غير أن الجدير بالذكر بأن موقف الوزير ليس بالجديد بحيث سبق له ورفض التعليق على قضية تحرير تجارة الخمور سنة 2015.
ورفض وزير الشؤون الدينية والأوقاف، الرد الصريح أو حتى التعليق على استفسارات وسائل الإعلام بخصوص التصريح الأخير المثير للجدل، الذي أدلت به وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط على قضية إقصاء تلميذة من الدراسة بسبب أدائها للصلاة بالمدرسة الدولية الجزائرية بباريس من قبل المديرة، بحيث أفاد قائلا “أنا لا أعلق على الخبر الإعلامي، لم أطلع بصفتي كوزير أو إطار أو مثقف على قرار رسمي من طرف وزيرة التربية الوطنية سوى ما تداولته وسائل الإعلام، وأنا لا أعلق على وسائل الإعلام احتراما لوسائل الإعلام، وحفاظا على الموضوعية التي تقتضيها مثل هذه المشاكل المثيرة للجدل.”
وقلل وزير الشؤون الدينية و الأوقاف، من خطورة التصريحات التي أدلت بها زميلته في الحكومة، رافضا الخوض كلية في الملف إلى درجة أنه رمى بالكرة مباشرة في مرمى الحكومة، بحيث أضاف قائلا “لا أعلم أن هناك موقفا ضد هذه المبادئ ولا ضد الصلاة ولا ضد الآية الكريمة، وعندما يحصل ذلك فإن أول من يعرف هو مجلس الحكومة الذي تنتمي إليه الوزارة وينتمي في مجموعه إلى حكومة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي نعرفه ونعرف مبادئه ودفاعه على الإسلام.”
وأكد عيسى، بأنه سبق لهيئته أن تعاملت مع وزيرة التربية الوطنية في مجال التربية الإسلامية والعلوم الإسلامية في لقاءات و اجتماعات عديدة، قصد العمل بصفة مشتركة على مراجعة المناهج التربوية وتقوية قيم الإسلام والوسطية والانتماء الحضاري للجزائر في مضامينها.
ومعلوم أن الوزيرة بن غبريط كانت قد فاجأت مؤخرا الأسرة التربوية، بقرار خلال ترأسها لندوة مرئية جمعتها بمديريها التنفيذيين، بمنع فتح مصليات جديدة إلا بترخيص على مستوى مديريات التربية، أين بررت موقفها بمشكل الاكتظاظ المطروح بشدة بالمدارس وأن المصليات لا تدخل ضمن هياكل ومرافق المؤسسة التربوية.
موقف الوزير محمد عيسى ليس بالجديد، بحيث سبق له وأن رفض التعليق على قضايا أثارت الرأي العام على غرار التعليمة التي أصدرها وزير التجارة الأسبق عمارة بن يونس في أفريل 2015، والمتضمنة تحرير تجارة الخمور بهدف احتكار السوق، بحيث أكد آنذاك في تصريحات إعلامية بأن القضية لا تهم قطاعه بتاتا.
//////////////////////////////
يومية البلاد
تدشين جامع الجزائر سيتم "قريبا"
وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى أكد أن تاريخ التدشين "يرجع إلى رئيس الجمهورية"

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، سيتم "قريبا" الانتهاء من أشغال إنجاز جامع الجزائر وتدشينه.
وأوضح عيسى بمنتدى جريدة الشعب أن أشغال إنجاز جامع الجزائر توشك على الانتهاء وسيتم تدشينه "قريبا"، مشيرا إلى أن تاريخ التدشين "يرجع إلى رئيس الجمهورية".
وذكر في نفس الاطار أن إمام الجامع سيكون "جزائريا" وأنه "سيتعاقب على منبره مجموعة من الأئمة من مختلف جهات الوطن".
وكشف في سياق متصل أنه سيتم في غضون الشهر الجاري عقد مجلس وزاري مشترك لتحديد الهيئة المتعددة القطاعات التي ستكفل بتسيير المرافق الثقافية والدينية الملحقة بالجامع.
يذكر أن جامع الجزائر يضم، بالإضافة الى قاعة الصلاة، مجموعة من المرافق من بينها معهد عالي للتكوين، دار للقرآن، مركز ثقافي، مكتبة،منارة ومتحف، علاوة على مركزين للبحث.

///////////////////////////////
يومية النهار الجديد
هكذا ردّ محمد عيسى على تعليق بن غبريط حول منع الصلاة في المدارس!

أمينة داودي
قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، أن الفيديو المتداول على مواقع التواصل الإجتماعي والإعلام لا يقاس عليه حسبه.
مشيرا خلال استضافته في فروم جريدة الشعب، أنه لا يريد التعليق على هذا الفيديو مثلما حصل مع فيديو بلال بن رباح.
مؤكدا أنه راح ضحية تصريح فهم بالغلط ولا يريد جرّ ضحية أخرى معه.
////////////////////////////
وكالة الأنباء الجزائرية
محاربة التعصب والتطرف: تجربة الجزائر تستقطب اهتمام الدول

أكد وزير الشؤون الدينية والاوقاف محمد عيسى، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن تجربة الجزائر في اجتثاث التعصب والتطرف الديني "هي الوحيدة التي تستقطب اهتمام الدول" بالنظر الى خبرتها الطويلة المكتسبة في المجال.
وقال السيد عيسى، بمنتدى يومية الشعب، أنه مقارنة بدول الجوار فان "دور الجزائر في اجتثاث التشدد والوقاية منه هو الذي يستقطب الجميع" لانها تتحدث عن "تجربة حقيقية خرجت منها سليمة" وتريد أن تستفيد منها الدول التي تعاني من هذه الافة على غرار دول الساحل.
وأضاف أن الجزائر اليوم وبفضل مجهوداتها "تخرج من الارهاب و تؤسس لمبادئ الوسطية والاعتدال" وأصبحت "نموذجا عالميا في مجال العيش معا في سلام".
وبخصوص الدورات التكوينية التي استفاد منها عدد من ائمة دول الساحل، أكد الوزير أن هذه المبادرة تدخل في اطار مساعي الجزائر للتعريف بالتجربة الجزائرية في محاربة التطرف العنيف ومكافحة الارهاب ، مذكرا أنه في سنة 2014 استفادت فرنسا أيضا، بموجب اتفاقية، من تكوين ائمة من فرنسا بالجزائر.
كما تهدف هذه الدورات لفائدة ائمة دول الساحل التي "تشترك مع الجزائر في المرجعية الدينية"، الى تحسين مستوى هؤلاء و"ابطال الاسس الايديولوجية" التي تعتمد عليها الجماعات الارهابية.
وكشف السيد عيسى بالمناسبة أن الجزائر وافقت على طلب من الصين لتكوين مجموعة من الائمة عبر دورات قصيرة وطويلة المدى بالجزائر مثل ائمة دول الساحل تؤهلهم للتصدي للافكار الوافدة عليهم.
وفي موضوع متعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة ودور المسجد في التعبئة أكد وزير الشؤون الدينية أنه سيتم العمل على فرض القوانين المنظمة للانتخابات التي تفرض على بيوت الله الحياد.
وأضاف أن دور المساجد والائمة كان ولا يزال تحسيس المجتمع والتفاعل مع مختلف الاوضاع ومحاربة خطاب الاحباط.
واعتبر في ذات الصدد أن الجزائر هي عرضة لمجموعة من محاولات "الاستلاب" على غرار ظاهرة الحرقة واحباط معنويات الجزائريين وهي افات تعمل المساجد ال18 ألف المتواجدة عبر الوطن على محاربتها.
وفي حديثه عن ظاهرة الهجرة غير الشرعية، أشار الوزير الى أن هذه الاخيرة ليست جزائرية بل عالمية انتجتها العولمة التي تعتمد من خلالها الدول الغربية المستقبلة للمهاجرين على الانتقائية كما هي ايضا نتاج أوروبا الاستعمارية التي "كسرت أسس التنمية في افريقيا وصنعت الفقر والتنازع دفعت بابنائها الى الهروب".
وأضاف بهذا الخصوص أن الجزائر التي هي أيضا ضحية رفضت أن تكون جدار الصد للمهاجرين الافارقة، مذكرا أن الافارقة الراغبين في العبور الى الضفة الشمالية من المتوسط عبر الجزائر يتلقون معاملة حسنة بالجزائر وتضمن لهم الرجوع الى بلدانهم في ظروف جيدة بالرغم من الانتقادات والضغوط التي تتلقاها الجزائر جراء سياسيتها هذه.
////////////////////////////
يومية الخبر
عيسى يرفض التعليق على تصريحات بن غبريت

خيرة لعروسي
بعد أن شددت وزيرة التربية نورية بن غبريت، على أن "ممارسة الصلاة تكون في المنزل وليس بالمؤسسات التعليمية.."، في تعليقها على قرار مديرة مدرسة الجزائر الدولية بباريس، معاقبة تلميذة بسبب أدائها الصلاة في ساحة المدرسة، حيث أكدت تأييدها قرار المديرة، رفض وزير الشؤون الدينية محمد عيسى التعليق عليها، كونها "غير مؤسسة وليست محل قرار رسمي أو كتابي من وزارة التربية".
أثارت تصريحات وزيرة التربية نورية بن غبريت، التي جاءت عقب قرار مديرة مدرسة الجزائر الدولية بباريس، معاقبة تلميذة قامت بأداء الصلاة في ساحة هذه المؤسسة التربوية، جدلا كبيرا بعد أن اعتبرتها وسائل الإعلام و مواقع التواصل الاجتماعي بمثابة منع صريح للصلاة داخل المؤسسات التابعة للقطاع.
و قالت نورية بن غبريت، في تعليقها على قرار هذه المديرة، على هامش زيارتها إلى ولاية برج بوعريريج أمس، إن "المدرسة قامت بواجبها فقط، وهو معاقبة التلميذة.. الصلاة مكانها المنزل وليس المؤسسات التعليمية"، مشيرة إلى أن التلاميذ يذهبون إلى المؤسسات التربوية من أجل التعلم " و أظن أن هذه الممارسة تقام في المنزل ودور المدرسة هو التعلم والتعليم.."، في إشارة إلى الصلاة.
و قالت الوزيرة، بأن المديرة لجأت إلى هذا الإجراء، لأنه سبق أن تم تحذير التلميذة وتوجيه الملاحظة لها، غير أنها خرجت إلى ساحة المدرسة المحاطة بالعمارات ..." ومديرة المؤسسة قامت بعملها فقط".

////////////////////////
يومية الجمهورية
محمد عيسى يثمّن دور الجزائر في نشر قيم السلم والتسامح:
بإمكان أئمة دول الساحل تأمين الحدود الجنوبية عبر الخطابات المعتدلة

ف. شمنتل
اتخذت الجزائر من شعار العيش معا في سلام منهاج عمل وتعامل في مجتمعها وفي علاقاتها مع الآخر مهما اختلف في الدين والمرجعية والاديولوجية من باب احترام خيارات الأشخاص دون غلو في الاعتقاد أو الايمان بالتفوق ما يعطي إدراكا لحقيقة المعنى السامي للوسطية في التعامل على كل الأصعدة ويرسخ مفهوم التسامح في المجتمع الذي تتنوّع تشكيلته، أن هدف الوسطية التي تنتهجها الجزائر نظريا وممارسة الوصول إلى الاعتقاد الحقيقي والراسخ بأنّ التعايش ليس ثمّة بديلا عنه في البلاد وفي التعامل مع الآخر.
الوسطية التي ترافع لها الجزائر من خلال الخطاب الديني والمسجدي وسطية جامعة لعناصر الحق والعدل من الأقطاب المتقابلة فتكوّن موقفا جديدا مغايرًا للغلو والتطرف الذي أشبع البلاد وغيرها ارهابا وترهيبا للشعب. ومن هنا، أكد أمس وزير الشؤون الدينية بمنتدى «الشعب» أن الجزائر تسعى دوما إلى عرض تجربتها في المصالحة والاعتدال للدول المجاورة في الساحل، وهم مهتمون بذلك دوما(...). هذا والوسطية باعتبارها الأكثر توضيحا للرؤية والمعتقد مهمة في حياة المجتمع الجزائري وتعامله مع الأشياء بعد أن أثبت التطرف والغلو محدودية التفكير والفعل ووصل إلى التخريب والتهجير رغم أن النخبة في البلاد لم تتوقف يوما عن الخطاب الوسطي الذي يأخذ في الحسبان أنّ الجزائر لا تعيش معزولة ولا منعزلة بل تعيش في وسط دولي واقليمي تظهر من خلاله أنّ ديننا لا يحارب فكرة ولا دينا ولا معتقدا ولا اديولوجية. ووصل عمل الجزائر من خلال نخبتها و نصوصها التشريعية التي وجدت التطبيق على أرض الواقع إلى جعل هذا السلوك الإيجابي منظارا للرؤية الدولية في اتجاه بلادنا. وقال محمد عيسى أن أئمة الساحل يستطيعون تأمين الحدود الجنوبية بخطابهم المعتدل والوسطي(...). ودافعت الجزائر من خلال دخولها معترك نشر ثقافة السلم والمصالحة عن مبد راسخ في عقيدتها يتخذ من الوسطية مفتاحا لحل ما يعلق من مشاكل وأظهرت من خلال قانوني الوئام المدني والمصالحة الوطنية أنّ الوسطية ليست عنوانا يزيّن به واجهة بل نصا يعطي دروسا للعبرة.
وفي سياق متصل، أشاد الوزير محمد عيسى بدور الأئمة الجزائريين في إذابة الإرهاب، من خلال العشرية السوداء، أو في نشر قيم التسامح، اليوم كما كشف أن الجزائر تلقت طلبات من الصين لتكوين أئمة المساجد.. المتواجدة فوق ترابها.
//////////////////////////
يومية النصر
وزير الشؤون الدينية محمد عيسى: على الأئمة الدعوة للمشاركة في الانتخابات والتزام الحياد

لطيفة بلحاج
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى أمس أن قانون الانتخابات يفرض الحياد على المساجد في الانتخابات، غير أن ذلك لا يمنع الأئمة من التحسيس بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية لاختيار من هو أنسب لتسيير الشأن العام، رافضا في سياق آخر التعقيب على فتوى إباحة أكل لحوم البغال والحمير، لأن النقابة التي أصدرتها غير معترف بها أصلا.
وأفاد محمد عيسى في فوروم يومية الشعب بأن قانون الانتخابات جد واضح بخصوص حياد الأئمة خلال المواعيد الانتخابية المختلفة، من بينها الانتخابات الرئاسية المقبلة، التي ستخضع لنفس الإجراءات القانونية التي طبقت على الانتخابات التشريعية والمحلية السابقة، لكنه أتاح للمساجد إمكانية القيام بحملات تحسيسية لحث الناخبين على المشاركة في الاستحقاقات المقبلة لاختيار من هو أنسب ليقود البلاد، مؤكدا أنه من الأدوار الأساسية للمساجد محاربة خطاب الإحباط والتيئيس، حين إثارة مواضيع الحرقة والأزمة الاقتصادية والمشاكل الاجتماعية وغيرها، مقابل العمل على بث الأمل، مستبعدا إصدار تعليمة تلزم الأئمة بالدعوة للمشاركة في الاستحقاقات المقبلة، أو معاقبة من لا ينتهج هذا المسعى.
وأكد وزير الشؤون الدينية في تعقيبه على سؤال آخر يتعلق بموقفه من الفتوى التي أصدرتها نقابة زوايا الأشراف وأجازت من خلالها أكل لحوم الحمير والبغال، بأنه يرفض أصلا تناول هذا الموضوع بعد أن ناقشه الفقهاء، لأن الغرض منه إلهاء الجزائريين عن الأساسيات من قبل من «يسمون أنفسهم أشرافا»، مذكرا بما حققت الجزائر في السنوات الأخيرة، من بينها تمكنها من تجاوز مرحلة الإرهاب، وهي تؤسس اليوم لمبادئ الوسطية والاعتدال، فضلا عن كونها أضحت نموذجا في مجال العيش في سلام، مضيفا بأن ما يعرف بزوايا الأشراف ليس معترف بها من قبل وزارة الداخلية.
وبشأن موعد تدشين المسجد الكبير بالعاصمة، قال محمد عيسى إن عملية الإنجاز انتهت والمسجد أصبح صالحا للتدشين، غير أن من يقرر تاريخ افتتاحه هو رئيس الجمهورية، كما تعود إليه أيضا صلاحية ضبط قائمة الضيوف وأعضاء السلك الدبلوماسي الذين سيحضرون حفل التدشين، كاشفا في ذات السياق عن قرب الانتهاء من تحديد الهيئة المسيرة لهذا المسجد، وستكون تركيبتها مشتركة بين قطاعات عدة، من بينها وزارة الشؤون الدينية، إذ من المنتظر أن ينعقد مجلسا وزاريا مشتركا هذه الأيام للفصل في هذا الملف، مذكرا بأن هذا المعلم الحضاري يضم مرافق عدة تحتاج إلى تأطير، من بينها المكتبة والمنارة التي تحتوي على متحف للحضارة الإسلامية، فضلا عن مركزين للأبحاث والدراسات، متوقعا أن يدشن المسجد الكبير قريبا، على أن يتداول مجموعة من الأئمة على منبر المسجد الأعظم، كما سيمثل المؤذنون مختلف جهات الوطن.
وتحاشى وزير الشؤون الدينية التعقيب على ما تناقلته وسائل إعلامية بخصوص منع وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أداء الصلاة في المؤسسات التربوية، قائلا إنه لم يطلع بعد على قرار رسمي صادر عن الوزارة في هذا الشأن، وأن كل ما بلغه هو مجرد منشورات وردت بمواقع التواصل الاجتماعي، وأنه حفاظا على الموضوعية لن يعلق على مواضيع مثيرة للجدل، مذكرا بمساهمة وزارة الشؤون الدينية في وضع برامج التربية الإسلامية، ومراجعة المناهج، كما أن الفصل في هذه القضية إن طرحت فعلا يعود إلى مجلس الحكومة ورئيس الجمهورية.
ونفى المتحدث إثارة ملف الحرقة خلال الدورة التكوينية التي خصت عددا من أئمة دول الساحل، غير أنه أكد على دور المساجد في تحسيس الشباب بضرورة تفادي الهجرة غير الشرعية عن طريق النصح والإرشاد، وذلك في إطار التنسيق مع مصالح وزارة الداخلية في مكافحة الظاهرة.
////////////////////////
يومية الوسط
وزير الشؤون الدينية محمد عيسى يؤكد
أشغال إنجاز جامع الجزائر توشك على الانتهاء

أكد وزير الشؤون الدينية والاوقاف, محمد عيسى, أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة, سيتم "قريبا" الانتهاء من أشغال إنجاز جامع الجزائر وتدشينه وأوضح عيسى بمنتدى جريدة الشعب أن أشغال إنجاز جامع الجزائر توشك على الانتهاء وسيتم تدشينه "قريبا", مشيرا إلى أن تاريخ التدشين "يرجع إلى رئيس الجمهورية"وذكر في نفس الاطار أن إمام الجامع سيكون "جزائريا" وأنه "سيتعاقب على منبره مجموعة من الأئمة من مختلف جهات الوطن"وكشف في سياق متصل أنه سيتم في غضون الشهر الجاري عقد مجلس وزاري مشترك
لتحديد الهيئة المتعددة القطاعات التي ستكفل بتسيير المرافق الثقافية والدينية الملحقة بالجامع يذكر أن جامع الجزائر يضم, بالإضافة إلى قاعة الصلاة, مجموعة من المرافق من بينها معهد عالي للتكوين, دار للقرآن, مركز ثقافي, مكتبة, منارة ومتحف, علاوة على مركزين للبحث.
وفي موضوع آخر, أكد الوزير أن اللجان المكلفة بمتابعة الانشغالات التي عبرت عنها التنسيقية الوطنية للائمة "تسير بطريقة سلسة وتعمل في جو من الالتزام بهدف الاستجابة لمطالب الأئمة"وقال الوزير أنه يتم العمل على "إزالة كل العقبات التي تحول دون أداء الأئمة لواجبهم وأداء رسالتهم".
/////////////////////
يومية الحياة
عيسى: قريبا سيتم تدشين جامع الجزائر الأعظم

الطاهر سهايلية
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، اليوم الثلاثاء، أن الأشغال المتعلقة بجامع الجزائر العظيم، اقتربت من النهاية، كما أنه سيتم تدشينه قريبا.
وأوضح عيسى لدى نزوله ضيفا على منتدى جريدة الشعب، أن أشغال إنجاز جامع الجزائر توشك على الانتهاء وسيتم تدشينه “قريبا”، مشيرا إلى أن تاريخ التدشين “يرجع إلى رئيس الجمهورية”، مذكرا في الوقت ذاته، أن إمام الجامع سيكون “جزائريا” وأنه “سيتعاقب على منبره مجموعة من الأئمة من مختلف جهات الوطن”.
وكشف ذات المسؤول، أنه سيتم في غضون الشهر الجاري عقد مجلس وزاري مشترك لتحديد الهيئة المتعددة القطاعات التي ستكفل بتسيير المرافق الثقافية والدينية الملحقة بالجامع.
وفي سياق آخر، قال الوزير أن اللجان المكلفة بمتابعة الانشغالات التي عبرت عنها التنسيقية الوطنية للائمة “تسير بطريقة سلسة وتعمل في جو من الالتزام بهدف الاستجابة لمطالب الأئمة”، مضيفا أنه يتم العمل على “ازالة كل العقبات التي تحول دون أداء الأئمة لواجبهم وأداء رسالتهم.
جدير بالذكر، أن جامع الجزائر يضم، بالإضافة الى قاعة الصلاة، مجموعة من المرافق من بينها معهد عالي للتكوين، دار للقرآن، مركز ثقافي، مكتبة، منارة ومتحف، علاوة على مركزين للبحث.
//////////////////////////
يومية الحوار
هكذا رد محمد عيسى على منع بن غبريط الصلاة في المدارس
علق وزير الشؤون الدينية و الاوقاف محمد عيسى على قرار منع وزيرة التربية الصلاة داخل المدارس بالقول أنا “أنا لا أعلق على الخبر الإعلامي، لم أطلع بصفتي كوزير أو إطار أو مثقف على قرار رسمي من طرف وزيرة التربية الوطنية سوى ما تداولته وسائل الإعلام، وأنا لا أعلق على وسائل الاعلام احتراما لوسائل الاعلام، وحفاظا على الموضوعية التي تقتضيها مثل هذه المشاكل المثيرة للجدل”
///////////////////////////
يومية الموعد اليومي
أعلن عن اجتماع المجلس الوزاري في 13 فيفري لتحديد تكلفة الحج
محمد عيسى: لم تصلني تقارير تفيد بمنع الصلاة في المدارس…. ملف الهجرة غير الشرعية سياسي بامتياز

نادية حدار
أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، عن اجتماع المجلس الوزاري المشترك في 13 فيفري لتحديد تكلفة الحج، مشيرا أن التكاليف لن ترتفع رغم ارتفاع تكاليف النقل في السعودية.
وعن دور المسجد خلال الانتخابات، فأكد أنها دائما تدعو لاختيار الأصلح للشأن العام وهذا العمل ليس ظرفيا ولا سيساويا، ولكنه دور ديني، مشيرا أن ملف الهجرة غير الشرعية سياسي بامتياز وتستغله الدول الأوربية كورقة ضغط ضد الجزائر.
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، الثلاثاء، خلال منتدى جريدة الشعب، أن “تنظيم دورات لتكوين الأئمة من دول الساحل، والتي تشمل أئمة من موريتانيا وكذا السنغال إضافة إلى مالي والنيجر غامبيا، جاء لاشتراكنا في المرجعية الدينية، ونابع من مسؤولية الجزائر في اجتثاث التشدد، والاستفادة من تجربتنا لمنع إسالة الدماء، حيث يعتمد التكوين على إحصاء الشبهات التي يعتمد عليها الإرهابي لإيقاع الآخرين، والمحور الثاني على اجتثاث التشدد”.
كما أوضح محمد عيسى، أن ملف الهجرة غير الشرعية سياسي بامتياز وتستغله الدول الأوربية كورقة ضغط على الجزائر لتحقيق غايات خاصة، وهذا الملف ليس له أثار فكرية باعتبار المهاجرين لا تصدر عنهم سلوكات عنيفة، ورغبتهم تتمثل في المرور إلى الضفة الأخرى للبحث عن فرص العيش، حيث يتم استغلالهم هناك بمختلف الطرق، وفي الكثير من الأحيان في أعمال شاقة.
ودافع الوزير عن موقف الجزائر الرافض لإقامة مراكز لتجميع المهاجرين، وهو ما يخالف مبادئ دولة القانون واحترام الجوار، قائلا “لسنا بحاجة إلى من يلهينا عن قضايانا الأساسية”، موضحا أن الجزائر تقوم بتحصين المهاجرين ومنحهم كل المساعدات الإنسانية بمشاركة عدة قطاعات، أبرزها الهلال الأحمر ، ومن ثم يتم إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.
مجلس وزاري مشترك في 13 فيفري لتحديد تكلفة الحج
وكشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، عن عقد المجلس الوزاري لاجتماع مشترك في 13من هذا الشهر، قصد تحديد تكلفة الحج، التي لم ترتفع رغم ارتفاع تكاليف النقل بالسعودية، أما فيما يتعلق بالدور الذي تلعبه المساجد، فأكد أنها تحارب خطاب الإحباط مهما كانت مناسبته سوءا تعلق بالأزمة الاقتصادية وكذا الاجتماعية، وبالنسبة لموضوع الانتخابات فهي دائما تدعو لاختيار الأصلح للشأن العام، وهذا الدور ليس ظرفيا ولا سياسيويا ولكنه دور ديني، لا يحتاج إن تعطى تعليمة فيه.وأشار المسؤل الأول عن قطاع الشؤون الدينية، أن افتتاح المسجد الأعظم قرار سياسي، ولكنه سيدخل حيز الخدمة قريبا.
لم تصلني تقارير تفيد بمنع الصلاة في المدارس
رفض أمس وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، الرد على تصريحات وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، بقولها إن المدرسة مكان للعلم وليست للصلاة.
وأفاد عيسى، خلال ندوة بجريدة الشعب، أنه سمع التصريحات عبر وسائل الإعلام لذلك لن يعلق عليها، باعتبار أنها لم ترده تقارير تفيد بتوجيه تعليمات رسمية من قبل وزارة التربية تقتضي بمنع الصلاة في المدارس. وأضاف في الصدد ذاته ” لم أطلع بصفتي كوزير أو إطار أو مثقف على قرار رسمي من طرف وزيرة التربية الوطنية سوى ما تداولته وسائل الإعلام، وأنا لا أعلق على وسائل الاعلام احتراما للأخيرة، وحفاظا على الموضوعية التي تقتضيها مثل هذه المشاكل المثيرة للجدل”.
وذكَّر الوزير، بتعاونه مع وزيرة التربية بعمل جواري لمراجعة المناهج وتقوية قيم الإسلام والوسطية والانتماء الحضاري للجزائر، مشيرا أنه لم يلاحظ موقفا ما يمنع الصلاة في المدرسة. وأفاد المتحدث، أنه حين تكون قرارات رسمية فإن مجلس الحكومة الذي تنتمي إليه وزارته أول من يطلع عليها، إضافة إلى رئيس الجمهورية المعروف بتوجهاته وحفاظه على مبادئ الإسلام.
وكانت تلميذة تدرس بالمدرسة الجزائرية الدولية بباريس قد تعرضت للعقاب من طرف مديرتها بسبب أدائها الصلاة في ساحة المدرسة، وهي الحادثة التي قالت وزيرة التربية الوطنية بخصوصها “المدرسة قامت بواجبها فقط، وهو معاقبة التلميذة.. وقدسبق أن تم تحذير التلميذة وتوجيه الملاحظة لها، غير أنها خرجت إلى ساحة المدرسة المحاطة بالعمارات..التلاميذ يذهبون إلى المؤسسات التربوية من أجل التعلم ودور المدرسة هو التعلم والتعليم..
////////////////////////////
يومية المغرب الأوسط
تدشين جامع الجزائر سيتم قريبا
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، سيتم “قريبا” الانتهاء من أشغال إنجاز جامع الجزائر وتدشينه.
وأوضح السيد عيسى بمنتدى جريدة الشعب أن أشغال إنجاز جامع الجزائر توشك على الانتهاء وسيتم تدشينه “قريبا”، مشيرا إلى أن تاريخ التدشين “يرجع إلى رئيس الجمهورية”.
وذكر في نفس الاطار أن إمام الجامع سيكون “جزائريا” وأنه ” سيتعاقب على منبره مجموعة من الأئمة من مختلف جهات الوطن”.
وكشف في سياق متصل أنه سيتم في غضون الشهر الجاري عقد مجلس وزاري مشترك لتحديد الهيئة المتعددة القطاعات التي ستكفل بتسيير المرافق الثقافية والدينية الملحقة بالجامع.
يذكر أن جامع الجزائر يضم، بالإضافة الى قاعة الصلاة، مجموعة من المرافق من بينها معهد عالي للتكوين، دار للقرآن، مركز ثقافي، مكتبة، منارة ومتحف، علاوة على مركزين للبحث.
وفي موضوع آخر، أكد الوزير أن اللجان المكلفة بمتابعة الانشغالات التي عبرت عنها التنسيقية الوطنية للائمة “تسير بطريقة سلسة وتعمل في جو من الالتزام بهدف الاستجابة لمطالب الأئمة”.
وقال الوزير أنه يتم العمل على “ازالة كل العقبات التي تحول دون أداء الأئمة لواجبهم وأداء رسالتهم.
//////////////////////////////
موقع سبق برس
عيسى يرد على تصريحات بن غبريت بمنع الصلاة في المدارس

حنان مهدي
تحاشى وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، الرد على تصريحات وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، بقولها إن المدرسة مكان للعلم وليست للصلاة.
وأوضح عيسى، خلال ندوة بجريدة الشعب، اليوم، أنه سمع التصريحات عبر وسائل الإعلام لذلك لن يعلق عليها، باعتبار أنها لم ترده تقارير تفيد بتوجيه تعليمات رسمية من قبل وزارة التربية تقتضي بمنع الصلاة في المدارس.
وأضاف في ذات الصدد “لم أطلع بصفتي كوزير أو إطار أو مثقف على قرار رسمي من طرف وزيرة التربية الوطنية سوى ما تداولته وسائل الإعلام، وأنا لا أعلق على وسائل الاعلام إحتراما للأخيرة، وحفاظا على الموضوعية التي تقتضيها مثل هذه المشاكل المثيرة للجدل”.
وذكَّر الوزير، بتعاونه مع وزيرة التربية بعمل جواري لمراجعة المناهج وتقوية قيم الإسلام والوسطية والانتماء الحضاري للجزائر، مشيرا أنه لم يلاحظ موقفا ما يمنع الصلاة في المدرسة.
وأفاد المتحدث، أنه حين تكون قرارات رسمية فإن مجلس الحكومة الذي تنتمي إليه وزارته أول من يطلع عليها، إضافة إلى رئيس الجمهورية المعروف بتوجهاته وحفاظه على مبادئ الإسلام.
وكانت وزيرة التربية، نورية بن غبريت، قد علقت أمس لوسائل الإعلام، عن قرار طرد تلميذة مدة أسبوع لتوجهها للمسجد من أجل الصلاة، بالقول إن المدرسة مكان للتعلم وهو ما أثار جدلا كبيرا.
//////////////////////////////
موقع tsa عربي
محمد عيسى : تدشين جامع الجزائر قريبا و مجلس وزاري لتعيين مسيريه

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، اليوم الثلاثاء 5 فيفري، أنه سيتم “قريبا” الانتهاء من أشغال إنجاز جامع الجزائر وتدشينه.
وأوضح عيسى بمنتدى جريدة الشعب أن أشغال إنجاز جامع الجزائر توشك على الانتهاء وسيتم تدشينه “قريبا”، مشيرا إلى أن تاريخ التدشين “يرجع إلى رئيس الجمهورية”، بحسب ما نقلت الوكالة الرسمية.
وذكر في نفس الاطار أن إمام الجامع سيكون “جزائريا” وأنه “سيتعاقب على منبره مجموعة من الأئمة من مختلف جهات الوطن”.
وكشف في سياق متصل أنه سيتم في غضون الشهر الجاري عقد مجلس وزاري مشترك لتحديد الهيئة المتعددة القطاعات التي ستكفل بتسيير المرافق الثقافية والدينية الملحقة بالجامع.
يذكر أن جامع الجزائر يضم، بالإضافة الى قاعة الصلاة، مجموعة من المرافق من بينها معهد عالي للتكوين، دار للقرآن، مركز ثقافي، مكتبة، منارة ومتحف، علاوة على مركزين للبحث.
//////////////////////
موقع شهاب برس
محمد عيسى :لم اتلقى أي تعليمة في ما يخص منع الصلاة في المدارس

قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى في ندوة صحفية عقدها اليوم بمقر جريدة الشعب،ردا عن سؤاله بخصوص التصريحات الأخيرة لوزيرة التربية نورية بن غبريط قولها “إن المدرسة مكان للعلم و ليس للصلاة”، رد قائلا “لم أطلع بصفتي كوزير أو إطار أو مثقف على قرار رسمي من طرف وزارة التربية الوطنية سوى ما تداولته وسائل الإعلام”
رافضا بذلك التعليق على ما تم تداوله في وسائل الاعلام إحتراما للوزيرة كما قال بن عيسى، و أنه طالما لم ترده لحد الآن أي تعليمة رسمية تخص هذا الأمر.
و يضيف المتحدث، أنه و وزيرة التربية يعملان معا على تعزيز مراجعة المناهج وتقوية قيم الإسلام والوسطية والانتماء الحضاري للجزائر.
//////////////////////////////////
Horizons
Mohamed Aïssa: «L'Algérie sera un pôle de formation d'imams étrangers»

La diplomatie religieuse mène des actions à l'international. Dans les fora internationaux, l'expérience algérienne en matière de lutte contre le terrorisme et de déradicalisation est citée en exemple. «Une convention entre les ministères des Affaires religieuses et des Wakfs et des Affaires étrangères a été signée pour dégager une nouvelle approche de lutte contre l'extrémisme. Des diplomates et des imams participent à des séminaires internationaux pour exposer la philosophie algérienne et les stratégies mises en œuvre dans le cadre de la lutte contre la radicalisation», a affirmé, hier, le ministre des Affaires religieuses et des Wakfs, Mohamed Aïssa, au forum du quotidien Echaâb. Parmi les actions du ministère des Affaires religieuses, il y a lieu de citer la formation d'imams étrangers dans des instituts islamiques à travers le pays. «Après la France, la République de Chine a également sollicité le ministère par le biais de son ambassade à Alger pour former des imams. Une délégation composée de conseillers et cadres du ministère se trouvent présentement en Chine pour signer une convention dans ce sens», a indiqué Aïssa. Il a, dans ce sillage, annoncé la venue d'un groupe d'imams des pays du Sahel (Mauritanie, Gambie, Sénégal et Mali) pour bénéficier d'une formation de 15 jours. «Au programme, figurent les fondamentaux de l'Islam, le Saint Coran et la sunna. En outre, des cours sur les méthodes de lutte contre la radicalisation et l'extrémisme pour prévenir et éviter de voir les jeunes Africains verser dans le terrorisme sont prévus. Ceci protégera leurs pays et le nôtre», a-t-il indiqué. «Le modus operandi de l'Algérie dans la lutte contre l'extrémisme et la formation des imams dans ce domaine est sollicité par de nombreux pays. Le référent religieux national renferme un discours de tolérance et d'ouverture et s'oppose aux prêcheurs de la discorde, de la haine et du chaos», a fait remarquer Mohamed Aïssa. Deux délégations du ministère sont à Washington et Abu Dhabi pour participer aux fora sur le dialogue inter-religions qu'animeront le cheikh d'Al Azhar et le pape François lors de sa visite aux Emirats arabes unis. «Les délégations algériennes exposeront l'approche de l'Algérie basée sur une philosophie de tolérance et d'ijtihad. Nous devons préserver le modèle religieux de nos aïeux, un modèle de modération et du juste milieu», a-t-il souligné. Le ministre est revenu sur les causes du terrorisme, affirmant qu'«il n'a aucun lien avec l'Islam». «Ses causes sont d'ordre social, économique, psychologique et idéologique», dira-t-il. A l'adresse de ceux qui veulent faire de l'Islam une idéologie au même titre que le marxisme ou le libéralisme, il a déclaré que «l'Islam est une religion, et le Coran est la parole d'Allah». Il a insisté, par ailleurs, sur le rôle des zaouïas, soutenant que lorsque celles-ci sont isolées de la société et des jeunes, le terrorisme et l'extrémisme trouvent un terrain pour propager leurs idées. «Les confréries religieuses dans le Maghreb et le Sahel possèdent un ancrage profond dans la société. La modération et la tolérance sont leur matrice et imposent le respect. Nous sommes appelés à encourager le travail que font les zaouïas pour préserver l'Islam et les musulmans à travers le monde», a ajouté le ministre. Il a cité, dans cet ordre d'idées, la tariqa Tidjania qui s'est répandue à travers le monde et compte aujourd'hui plus de 250 millions d'adeptes. «La Tidjania est née en Algérie et constitue une force à valoriser pour combattre l'extrémisme», a-t-il soutenu. Abordant la réception prochaine de la Grande- Mosquée d'Alger, Aïssa a annoncé l'installation d'une commission intersectorielle pour la désignation de son imam et du mouadine. Quant à l'inauguration, il a indiqué que «c'est au président de la République de fixer la date». S'agissant de l'élection présidentielle, il a déclaré que «les mosquées sont un lieu de culte et ne seront pas ouvertes aux activités politiques».
Karima Dehiles
///////////////////////
Elmoudjahid
M. Mohamed Aïssa, au forum d'Echaâb : déradicalisation au Sahel : « l'Algérie assume sa responsabilité »
Le Conseil ministériel de ce mois de février aura à définir le cadre général pour la gestion de la Grande mosquée d'Alger

Par son expérience plébiscitée et reconnue partout dans le monde, «l'Algérie s'érige en rempart contre toute forme d'extrémisme, d'intégrisme ou de profusion des discours de la haine, et, de ce fait, nous sommes disposés à partager notre expérience avec les autres», a déclaré, hier, le ministre des Affaires religieuses et des Wakfs.
Invité hier, au forum du quotidien Echaâb, Mohamed Aïssa est revenu sur plusieurs questions d'actualité relevant de son secteur. Une rencontre qui s'est déroulée en présence des imams ayant bénéficié de la première session de formation sur la «déradicalisation et la prévention contre les discours intégristes» et de nombreux cadres du secteur. Dans ce contexte, le ministre s'est félicité des «échos favorables» qui ont concerné «le travail scientifique et pédagogique axé sur l'interaction et le débat académique qui a caractérisé cette session de formation».
A cet effet, le ministre a annoncé qu' «une session de formation au bénéfice des imams chinois sera lancée prochainement» et cela, «afin d'aider les imams de ce pays à faire obstacle aux sensibilités sectaires ou aux tensions à caractère confessionnel», ceci d'autant que ceux-ci vivent dans un pays où les musulmans sont considérés comme «une minorité», a-t-il dit.
M. Aïssa, qui a tenu à rappeler l'attachement profond des Algériens à un islam modéré et leur souci constant de s'écarter de l'extrémisme religieux et de la radicalisation, a précisé que «le problème fondamental réside dans les pratiques religieuses, et non pas dans les textes sacrés», et c'est par là que l'approche privilégiée est «d'armer intellectuellement» les imams afin «d'ébranler les fondements idéologiques de la propagande terroriste et les discours et idées déviants, étrangers à notre société».
Le ministre a expliqué que la démarche de dialogue, favorisée grâce à la Charte pour la paix et la réconciliation, a révélé «la fragilité de la construction intellectuelle» des fondamentalistes faisant l'apologie du terrorisme, «s'autorisant à des exégèses et fatwas complètement sorties de leur contexte».
M. Aïssa a également mis en exergue le fait que les cerveaux malades «ont instrumentalisé la religion à des fins purement politiques». Face à ceux-là, la démarche consistant à combattre les sources de l'intégrisme, mise en œuvre par les imams qui ont joué un rôle incontournable dans la diffusion des préceptes d'un islam modéré, parallèlement à la préservation du référent religieux national, «a porté ses fruits», a ajouté le ministre.
Le Conseil ministériel de ce mois de février aura à définir le cadre général pour la gestion de la Grande mosquée d'Alger
Néanmoins, comme le précisera le ministre, « aujourd'hui, dans un contexte marqué par une mondialisation effrénée, le risque d'aliéner les Algériens de leur religion par la diffusion des idées subversives et destructrices s'avère plus dangereux» a-t-il mis en garde. «En partageant le même référent religieux avec les pays du Sahel, l'Algérie a aujourd'hui une responsabilité morale, dans la «préservation de la spécificité régionale», a encore dit Mohamed Aïssa, précisant que ceci s'inscrit dans la défense d'une identité religieuse s'inspirant de notre héritage culturel et riche patrimoine civilisationnel et théologique, face aux courants et idées transfrontalières menaçant la stabilité des sociétés.
Le ministre a attiré l'attention de l'assistance sur «la persistance, aujourd'hui, dans les pays du Sahel, des mêmes conditions ayant conduit à la décennie noire dont a souffert notre pays auparavant», l'enjeu donc, poursuit-il, est «de mettre à l'abri nos voisins des courants obscurantistes». La stabilité de la région du Sahel est aussi liée à la «préservation du référent religieux», a également estimé Mohamed Aïssa, qui a indiqué qu'il est question également de la nécessité d' «immuniser les populations contre l'intrusion des idéologies extrémistes».
Le ministre est revenu, au cours de cette intervention, au sujet de « l'usage de la politique dans les mosquées», pour expliquer que le fonctionnement des mosquées est régi par la loi «qui empêche toute instrumentalisation des “minbars” à des fins de propagande électorale. C'est ce qui assure la neutralité des imams et le respect des lois de la République». Sur le rôle que joue la mosquée dans la lutte contre l'émigration clandestine et les fléaux sociaux, M. Aïssa a expliqué que «le discours des mosquées n'est pas lié à des conjonctures temporelles, mais à un rôle social de promotion de la culture de la citoyenneté, et de l'espoir face à la rhétorique de la frustration que l'on veut introduire».
M. Aïssa a évoqué, dans un autre contexte, la tenue de la première séance de dialogue avec les représentants de la Coordination nationale des imams et des fonctionnaires des affaires religieuses, en affirmant que «cela c'est déroulé dans un cadre fraternel » et que son département «privilégie le dialogue et la concertation, pour trouver des solutions aux revendications des imams», tout en les appelant «à faire prévaloir le discours des valeurs et de l'éducation sur celui de la revendication subjective».
S'agissant de l'inauguration de la Grande mosquée, M. Aïssa a affirmé qu'une « commission multisectorielle sera mise en place afin de veiller à ce que toutes les conditions soient réunies pour gérer ce grand monument de religion et de culture», en ajoutant que «le Conseil ministériel qui se tiendra au cours de ce mois de février aura à définir le cadre général pour la gestion de ce haut lieu de culte».
Tahar Kaidi
//////////////////////////////
L expression
INAUGURATION PROCHAINE DE LA GRANDE MOSQUE DALGER
Le ministre des Affaires religieuses et des Wakfs, Mohamed Assa, a affirme, hier Alger, que les travaux de realisation de la Grande mosquée dAlger seront «bientt» finalises, en prevision de son inauguration. Intervenant au forum du quotidien Echab, Mohamed Assa a indique que les travaux de realisation de la Grande mosquée touchaient leur fin et que ledifice religieux serait «bientt» inaugure, soulignant que la date de son inauguration «sera fixée par le president de la Republique». Mohamed Assa a tenu preciser que limam de la mosquée sera «Algerien», ajoutant que des imams issus de differentes regions du pays se succŁderont sa tribune.
//////////////////////
Lechodalgerie
Wakfs: La Grande mosquée d'Alger bientôt inaugurée

Le ministre des Affaires religieuses et des wakfs, Mohamed Aïssa, a affirmé, hier à Alger, que les travaux de réalisation de la Grande mosquée d'Alger seront « bientôt » finalisés, en prévision de son inauguration.
Intervenant au forum du quotidien Echaab, M. Aïssa a indiqué que les travaux de réalisation de la Grande mosquée touchaient à leur fin et que l'édifice religieux serait « bientôt » inauguré, soulignant que la date de son inauguration « sera fixée par le président de la République ».Aïssa a tenu à préciser que l'Imam de la mosquée sera « algérien », ajoutant que des imams issus de différentes régions du pays se succèderont à sa tribune. Un Conseil interministériel est prévu, en février, pour définir l'instance multisectorielle qui prendra en charge la gestion des structures culturelles et religieuses annexées à la mosquée, a-t-il poursuivi. La Grande mosquée d'Alger compte, en sus de la salle de prière, un institut supérieur de formation, une maison du Coran, un centre culturel, une bibliothèque, un minaret, un musée et deux centres de recherche. D'autre part, M. Aïssa a affirmé que les commissions en charge des préoccupations soulevées par la Coordination nationale des imams « sont à pied d'œuvre pour prendre en charge les revendications des Imams ». « Tous les efforts sont consentis pour lever les obstacles qui empêchent les imams d'accomplir pleinement leur rôle », a-t-il assuré.
H.M
/////////////////////////
Reporters
Lutte contre l'extrémisme religieux dans le Sahel
M. Aïssa loue le rôle de l'Algérie dans la formation des imams du Sahel
« L'Algérie est leader en matière de lutte contre l'extrémisme islamique et le terrorisme dans la région du Sahel. » C'est l'idée que le ministre des Aff aires religieuses et des Wakfs Mohamed Aïssa a soutenu, hier, au forum du journal Echaab, à l'occasion d'un séminaire de formation au profi t des imams du Sahel et du sud algérien. Mohamed Aïssa a évoqué longuement l'expérience algérienne en matière de « lutte contre l'extrémisme religieux » qui menace l'ensemble des pays du Sahel et ce, en présence des imams de ces pays voisins. Pour lui, la formation que donne l'Algérie aux imams du Sahel participe indirectement à éliminer les sources du terrorisme et établir la sécurité et la stabilité de l'Algérie, en particulier, et de la région, en général, « en formant les imams aux bonnes pratiques de l'islam, nous protégeons nos jeunes à adhérer aux groupes de terroristes ». A ce propos, il a ajouté que « plusieurs pays arabes et occidentaux ont profi té de l'expérience algérienne de lutte contre le terrorisme ». Et d'enchaîner : « Nous travaillons également pour que la notion du vivre ensemble en paix, soit généralisée à l'intérieur et à l'extérieur du pays », a-t-il affi rmé. Dans son « système de formation religieuse » au profi t des imams algériens et étrangers, l'Algérie lutte contre « l'islam radical » et appelle à un islam « modéré ». Selon le premier responsable du secteur, « l'approche de l'Algérie est de donner l'occasion à chaque musulman de vivre son islam avec modération ». Répondant à une question posée par un journaliste, le ministre a affi rmé que les mourchidate (prédicatrices) dans les pays du Sahel bénéfi cient d'une « formation religieuse », soulignant le rôle de la femme dans l'élimination de la « pensée extrémiste », source de « terrorisme ». Par ailleurs, la question de la « migration clandestine et du rôle des instituts religieux» était présente dans ce débat. Le ministre a fait savoir que cette question n'était pas encore abordée par les membres de la région. Le ministre a saisi cette occasion pour rappeler le « rôle des zaouias » dans l'élimination des sources du terrorisme. « Les terroristes n'existaient pas dans les régions où il y a des zaouias », at-il affi rmé. C'est la preuve que « le terrorisme et l'extrémisme sont venus de l'extérieur ». M. Aïssa regrette que « les eff orts algériens en matière de protection des migrants ne soient pas assez médiatisés ». La raison pour laquelle, d'après lui, certains pays et ONG critiquent négativement l'Algérie et son comportement avec les migrants. De son côté, le représentant des imams du Sahel a cité quelques versets coraniques qui incitent à ne pas faire de mal aux non musulmans. Selon ce porte-parole, « l'islam modéré est très essentiel pour garder la paix ». Il a, de même, « salué les efforts de l'Algérie en la matière ». Pour rappel, la Ligue des oulémas, prêcheurs et imams du Sahel est une ONG, créée en 2013 à Alger, visant à prévenir le radicalisme et l'extrémisme violent dans la région du Sahel au vu des menaces que connaît cette zone. Depuis la création de cette Ligue, plusieurs ateliers ont eu lieu à Alger ainsi que dans les pays du Sahel, abordant plusieurs thèmes, à savoir « les valeurs de la convivialité et de la paix dans la lutte contre l'extrémisme violent dans les pays du Sahel », « le rôle des imams de la région du Sahel dans la protection des jeunes contre la radicalisation et l'extrémisme violent », « les procédés du renforcement des manuels d'enseignement de l'éducation religieuse dans les écoles des pays du Sahel », « les valeurs et les principes de l'Islam dans la lutte contre le radicalisme et l'extrémisme violent ». Il est à rappeler que les pays faisant partie de cette organisation sont l'Algérie, le Burkina Faso, la Libye, la Mauritanie, le Mali, le Niger, le Nigeria et le Tchad. Outre, la République de Guinée, la Côte d'Ivoire et le Sénégal qui ont rejoint la Ligue en tant que membres honorifi ques.
LEÏLA ZAIMI
/////////////////
Dknews
Inauguration "prochaine" de la Grande mosquée d'Alger
Le ministre des Affaires religieuses et des wakfs, Mohamed Aïssa, a affirmé, hier à Alger, que les travaux de réalisation de la Grande mosquée d'Alger seront "bientôt" finalisés, en prévision de son inauguration.
Intervenant au forum du quotidien Echaab, M. Aïssa a indiqué que les travaux de réalisation de la Grande mosquée touchaient à leur fin et que l'édifice religieux serait "bientôt" inauguré, soulignant que la date de son inauguration "sera fixée par le président de la République". M. Aïssa a tenu à préciser que l'Imam de la mosquée sera "algérien", ajoutant que des imams issus de différentes régions du paysse succèderont à sa tribune. Un Conseil interministériel est prévu, en février, pour définir l'instance multisectorielle qui prendra en charge la gestion des structures culturelles et religieuses annexées à la mosquée, a-t-il poursuivi. La Grande mosquée d'Alger compte, en sus de la salle de prière, un institut supérieur de formation, une maison du Coran, un centre culturel, une bibliothèque,un minaret, un musée et deux centres de recherche. D'autre part, M. Aïssa a affirmé que les commissions en charge des préoccupations soulevées par la Coordination nationale des imams "sont à pied d'£uvre pour prendre en charge les revendications des Imams". "Tous les efforts sont consentis pour lever les obstacles qui empêchent les imams d'accomplir pleinement leur rôle", a-t-il assuré.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.