عاد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، أمس، إلى أرض الوطن بعد مشاركته في أشغال قمة الاتحاد الإفريقي العادية ال 17 بمالابو عاصمة غينيا الاستوائية. وكان رئيس الجمهورية، قد شارك في عدة اجتماعات عقدت يوم الأربعاء الفارط عشية قمة الاتحاد الإفريقي من بينها القمة ال25 للجنة المكلفة بتوجيه الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (النيباد) المصادفة للذكرى العاشرة لانشاء النيباد. وشارك الرئيس بوتفليقة كذلك خلال نفس اليوم في اجتماع رؤساء الدول و الحكومات الأعضاء في الآلية الافريقية للتقييم من قبل النظراء والاجتماع الرفيع المستوى للقادة الأفارقة في مسار التحضير لندوة الأممالمتحدة حول التنمية المستدامة (ريو20+). كما شارك في اجتماع رؤساء الدول و الحكومات العشر حول إصلاح الأممالمتحدة واجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات حول التغيرات المناخية. وشارك رئيس الجمهورية، من جهة أخرى، في مختلف مراحل هذه القمة التي خصصت لموضوع «الإسراع في عملية تمكين الشباب للاسهام في التنمية المستدامة»، حيث تميزت بجلسات مغلقة مطولة خصصت للأزمة الليبية وتوجت بالمصادقة على الاتفاق الإطار الذي اقترح من قبل اللجنة المختصة الرفيعة المستوى.