لم تشهد مرحلة الانتقالات الصيفية هذا الموسم حركية كبيرة في بدايتها بالنسبة للاعبينا المحترفين، خاصة الناشطين في البطولة الالمانية، حيث وبغض النظر عن انتقال مطمور الى فرانكفورت، بقيت وضعية باقي اللاعبين غامضة على الرغم من انطلاق تحضيرات معظم اندية البوندسليغا تحسبا لموسم 2011 / 2012. ويمكن تصنيف الخبر المذاع على الموقع الرسمي لنادي فولسبورغ حول فسخ العقد الذي يربط اللاعب الدولي الجزائري كريم زياني بالفريق، كأهم حدث لهذا الاسبوع، حيث اصبح اللاعب السابق لاولمبيك مرسيليا حرا من اي التزام، وسيمكنه ذلك من اختيار وجهته المقبلة الموسم المقبل، وهو الذي اعرب في مناسبات عديدة عن امتعاضه من الضغط الذي يمارسه مسؤولو النادي الالماني حتى يمضي على عقد تحويله من فولسبورغ الى قيصري سبور التركي، بعد ان لعب له خلال السداسي الاول من السنة الجارية، ونال اعجاب الاتراك مادفعهم الى ابداء رغبتهم في شراء عقده، من ناديه الاصلي، الا ان زياني رفض ذلك جملة وتفصيلا لرغبته الملحة في العودة الى البطولات الاروبية الكبيرة من جهة، وعدم تأقلمه مع اجواء نادي قيصري سبور، خاصة من ناحية طريقة العيش التي لم تلائمه، وبناءا على هذه المعطيات، ارتأى مسؤولو فولسبورغ تسريحه من الفريق رغم ان عقده ممتد الى غاية 2013. وعلى عكس زميله، يواصل قائد المنتخب الوطني عنتر يحي مغامرته مع نادي بوخوم الالماني، رغم فشلهم في تحقيق الصعود الموسم المنقضي اثر انهزامهم في المباراة الفاصلة امام بوروسيا مونشنغلادباخ، ويتواجد حاليا ضمن تشكيلة الفريق المعسكرة في اسكتلندا تحضيرا للموسم القادم، وقد شارك زملاءه امس في مباراة ودية ضد نادي غلاسكو رونجرز الاستكتلندي الذي يضم في صفوفه لاعبان جزائريان آخران هما مجيد بوقرة وسليم كركار، كما سبق له المشاركة في لقاء «أبردين» الاربعاء الماضي اين لعب شوطا واحدا. من جانب آخر، دشن مطمور كريم اولى مشاركاته مع ناديه الجديد انتراخت فرانكفورت في مباراة تجريبية اجراها الفريق اول امس، لعب منها شوطا كاملا (ددخل في د45) مكان زميله «كايو»، رغم عودته مؤخرا الى اجواء التدريبات بعد العملية الجراحية التي اجراها على أنفه. يذكر ان مطمور امضى لفريق فرانكفورت الناشط في الدرجة الثانية الالمانية بعد نزوله الموسم الماضي، بعد 03 مواسم كاملة قضاها في غلادباخ، لم تكن في مستوى تطلعات محبي ومسؤولي الفريق، خاصة في الموسم الماضي الذي لم يتمكن خلاله من ضمان مكانة اساسية في تشكيلة النادي بسبب الاصابات المتتالية ونقص المنافسة الذي عانى اللاعب منه كثيرا.