أشرف والي العاصمة عبد القادر زوخ رفقة الأسرة الثورية والمنتخبين والسلطات الأمنية على الاحتفالات المخلدة للذكرى 57 لعيد النصر المصادف لوقف إطلاق النار يوم 19 مارس 1962. قام الوالي والوفد المرافق له بوضع إكليل من الزهور على مستوى ساحة المقاومة ببلدية الجزائر الوسطى وكذا الترحم على أرواح الشهداء الطاهرة بعد رفع العلم الوطني والاستماع للنشيد الوطني بحضور عدد غفير من العاصميين ومجاهدين خدموا الثورة. وتوجه الوفد الرسمي إلى مقبرة الشهداء ببلدية الكاليتوس، حيث رفع العلم الجزائري مع الاستماع للنشيد الوطني، وتم بالمناسبة وضع إكليل من الزهور والترحم على أرواح الشهداء الذين قدموا أنفسهم من أجل أن تحيا الجزائر حرة مستقلة. وأكد الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين عرباجي أن الجزائريين من الجيلين حاضر، داعيا إلى الحفاظ على الأمانة ودم الشهداء الأبرار من خلال الحرص على التمسك بالتاريخ المجيد للجزائر والهوية الوطنية ومواصلة حفظ ذاكرة الشهداء والمجاهدين. كما عبر الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين عن رفضهم للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلد وذلك في ظل المسيرات السلمية التي تشهدها ولايات الوطن، موضحا أن الجزائر حررها الشهداء الأبرار ولا تقبل تدخل أي دولة أجنبية في الشأن الذي يخصها وحدها وقادرة على الحفاظ على الأمن والاستقرار . وتنقل الوفد إلى ساحة النصر ببلدية بابا حسن أين تم وضع إكليل من الزهور والترحم على أرواح الشهداء الطاهرة بالإضافة إلى تسمية الحي السكني العمومي الإيجاري 600 مسكن باسم الشهيد حسين خثير