تضحيات شهداءالجزائر عبرة ومثال يقتدى به دعا والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ جيل الحاضر إلى ضرورة الحفاظ على الوطن الذي ضحى من أجله الشهداء في سبيل أن يأتي اليوم الذي ينعم فيه الجزائريون بالحرية والاستقلال. أضاف زوخ، على هامش إحياء ذكرى 56 لعيد النصر أن ما قدمه الشهداء من تضحيات جبارة طوال فترة الاستعمار الفرنسي من المفروض أن يكون عبرة لشباب اليوم ومثالا يقتدى به مشيرا إلى أن عيد النصر هو وفاء بالعهد. وقال والي ولاية الجزائر، إن خدمة الوطن والحفاظ على استقراره لن يتحقق بدون ابناء الشعب الجزائري المسؤوليين على هذا البلد الذي حرره الشهداء والمجاهدين، خاصة في ظل التحديات الصعبة التي تواجه الجزائر في الوقت الراهن. وقام والي ولاية الجزائر العاصمة بزيارة إلى ساحة المقاومة ببلدية الجزائر الوسطى اين تم خلالها الترحم على أرواح الشهداء الطاهرة ورفع العلم الوطني والاستماع للنشيد الوطني وكذا وضع إكليل من الزهور. وفي اطار الاحتفالات المخلدة لذكرى 19 مارس 1962 توجه الأمين العام لولاية الجزائر العاصمة إلى مقبرة الشهداء ببلدية الكاليتوس حيث تم رفع العلم والاستماع للنشيد الوطني بحضور أبناء وبنات الشهداء، بالإضافة الى وضع إكليل من الزهور والترحم على شهداء الوطن الأبرار. وأشرف الامين العام على تدشين التسميةىالجديدة لبعض المدارس ببلدية القصبة والمتمثلة في مدرسة النور باسم الشهيد ارزقي اجعود ومدرسة السلام التي سميت عن الشهيد محمود عطا الله ومتوسطة نهج عنابة التي اخدت اسم الشهيد محمد لغواطي. وتم تكريم عائلات الشهداء من طرف الوفد الرسمي، وكانت مناسبة للاستماع لتلاميذ متوسطة الشهيد محمد لغواطي الذين قدموا عرض ملحمة الجزائر. من جهته أكد الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية وتجنيد صفوف جميع الجزائريين ضد محاولات زعزعة استقرار الوطن مضيفا أن الجزائر محمية بفضل أبنائها، من شهداء الثورة الذين قدموا أرواحهم في سبيل الحصول على الاستقلال.