كشف المدير الرياضي لشباب قسنطينة، طارق عرامة، في ندوة صحفية، بأنه استعان بمحام فرنسي خبير للدفاع عن حق فريقه أمام عقوبة «الكاف» المتعلقة بمعاقبة النادي بلقاء دون جمهور في ذهاب ربع نهائي رابطة أبطال إفريقيا. هدّد المدير الرياضي لشباب قسنطينة، طارق عرامة، باللجوء إلى «الفيفا» إذا لم تنصفه «الكاف»، بعد الطعن الذي تقدمت به إدارة فريقه، عن طريق الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. وقد أطلق عرامة النار على محافظ مواجهة فريقه بالنادي الإفريقي في ملعب الشهيد حملاوي، المغربي رشيد عقاب، واصفا إيّاه برأس الفتنة والمتسبّب الرئيسي في عقوبة «الويكلو» ضد فريقه، وذلك بسبب تقريره «الكاذب» الذي اعتمدت عليه لجنة الانضباط في قرارها، والتي تضم عضوين تونسيين «وهو أمر غير معقول»، حيث تحدّث عن أمور واهية لم تحدث أبدا في مواجهة «السنافر» والنادي الإفريقي، ومنها حديثه عن إصابة 50 مناصرا للنادي الإفريقي بجروح خطيرة، في حين أن عدد الإصابات لم يتجاوز 18 مناصرا تعرّضوا لإصابات خفيفة، حسب تقرير مصالح المستشفى الجامعي، كما قال «إن التراشق بالشماريخ كان بين أنصار الفريقين طيلة التسعين دقيقة، والحقيقة أن أنصار الإفريقي هم من رشقوا أنصارنا بالشماريخ وقبل بداية اللقاء وليس طوال وقت المباراة، إضافة إلى حديث المحافظ عن أمور خيالية أخرى». وكشف عرامة أنه رفع تقريرا ضد المحافظ المغربي «وهناك أمور أخرى تدينه سنفاجئه بها». وقد أكّد المتحدث أن خيوط اللعبة نسجت قبل إجراء قرعة ربع النهائي من طرف التونسيين والمغربيين والمصريين، وسيناريو عقوبة «الويكلو» كان محضرا من قبل «سواء وقعنا ضد الترجي أو الوداد المغربي أو الأهلي المصري، ومسؤولو هذه الفرق كانوا يعلمون بهذه العقوبة قبل صدورها من طرف لجنة الانضباط». وذهب عرامة في كلامه بعيدا عندما أشار أن إدارته طبعت تذاكر لقاء الترجي التونسي، وهو مصر على إجراء اللقاء بحضور الجمهور، مطالبا السلطات العليا في البلاد من أجل التدخل لحماية حقوق الفريق أمام ما وصفه بنفوذ التونسيين في دواليب «الكاف». ورغم كل ما حصل، فقد عبر عرامة عن فخره بالمستوى الذي وصل إليه فريقه، لأن المؤامرة التي تعرض لها تؤكد تخوف التونسيين والمغربيين والمصريين من شبح «السنافر» الذي أظهر قوة كبيرة في مسابقة رابطة الأبطال لهذا العام.