علمت النصر من مصادرها الموثوقة، أن لجنة الانضباط التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، عاقبت النادي الرياضي القسنطيني بقيمة مالية معتبرة قدرها 10 ألاف دولار (ما يعادل 180 مليون سنتيم)، على خلفية تصرف السنافر في مباراة النادي الإفريقي، التي أجريت بملعب سوسة، وانتهت بفوز أشبال لافان بهدف دون رد حمل توقيع المهاجم بلخير. وبررت الكاف الغرامة المسلطة على الشباب، بإشعال الشماريخ من طرف السنافر وقدرها خمسة آلاف دولار، وأما القيمة الأخرى، تعود إلى سوء تصرف الأنصار خارج ملعب أسوار ملعب سوسة الأولمبي، وفق ما دونه المسؤول الأمني في تلك المباراة، ويتعلق الأمر بالمحافظ المغربي، الذي أشار إلى سوء تنظيم وتدافع الأنصار في مدخل الملعب، مع التعدي على أعوان الأمن. وحسب ذات المصادر، فإن إدارة السنافر تتجه نحو الطعن في هذه العقوبة، كما ترى أن فريقها تعرض للظلم، ساعات قليلة بعد القرار، الذي اتخذته الكاف بإعادة الإسماعيلي إلى المنافسة، والذي اعتبره المدرب لافان بالتفكير الهاوي من طرف هيئة أحمد أحمد، التي عاقبت حسب التقني الفرنسي الشباب وليس ممثل الكرة المصرية، بالنظر إلى الرزنامة المكثفة، التي ستكون في انتظار رفقاء بن عيادة، رغم أن لجنة تنظيم منافسة السيدة كأس الجمهورية، استجابت لطلب إدارة السنافر، والمتمثل في تأجيل مباراتي الدور ربع النهائي أمام مولودية وهران إلى موعد لاحق، وسيكون بنسبة كبيرة يومي 12 و29 مارس المقبل، مع العلم أن مباراة الجولة الثالثة والعشرين من البطولة سيتم تأجيلها لموعد لاحق لتزامنها مع مباراة الجولة الرابعة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا أمام الإسماعيلي المصري. وفي السياق ذاته، فإن عرامة يريد الاستعانة ببعض الصور، التي تشير إلى الاعتداء، الذي تعرضت له حافلة الفريق في مدخل ملعب سوسة، للرد على عقوبات «الكاف». وكان عرامة أكد في تصريحه للنصر:» تحدثت مع مسؤول البرمجة على مستوى لجنة تنظيم الكأس، وأكد لي موافقتهم على طلب تأجيلنا مباراتي مولودية وهران». على صعيد آخر، سيكون مدرب الشباب في ورطة حقيقية في لقاء ذهاب منافسة رابطة الأبطال أمام الإسماعيلي، بعد أن أكدت الكشوفات التي أجراها المدافع زعلاني وجوب ركونه للراحة لفترة لن تقل عن أسبوع، بسبب معاناته من التهاب على مستوى الركبة، تعرض له في مباراة بارادو الأخيرة، ما سيضع لافان في مأزق حقيقي، على اعتبار أن المدافع المحوري الثاني شحرور، سيكون خارج الحسابات، بفعل العقوبة المسلطة عليه من طرف الكاف، بعد تلقيه إنذارين، مما سيجعل التقني الفرنسي أمام حتمية إيجاد حل لمشكلة محور الدفاع، كون عروسي عائد من إصابة ولم يشارك في أي مباراة رسمية منذ فترة طويلة، في وقت لا يملك بوشريحة الخبرة القارية. وفي نفس الإطار، جاءت نتائج كشوفات جعبوط مطمئنة، وأكدت عدم معاناته من أي إصابة، لكن اللاعب يتحدث عن شعوره ببعض الآلام، الأمر الذي جعل أعضاء الطاقم الطبي يفضلون إجراء كشف بالرنين المغناطيسي لقطع الشك