اختتمت أول أمس التسجيلات النهائية الخاصة بالطلبة الجدد المتحصلين على شهادة البكالوريا لفترة 2011 2012 على مستوى كل المؤسسات الجامعية الجزائرية بحيث تمكن ما يفوق 237 ألف متحصل على شهادة البكالوريا هذه السنة من التسجيل بصفة نهائية بمختلف التخصصات بالجامعة. وعن ظروف سير عملية التسجيلات صرح المكلف بالبيداغوجيا بجامعة قسنطينة لطرش محمد الهادي على أمواج القناة الإذاعية الأولى أنها «قد تمت في ظروف حسنة وتوجيه الطلبة الجدد نحو مختلف التخصصات قد جرى في جو عاد وخال من أية عوائق وضغوطات»ئ. وأضاف ذات المتحدث أنه «ولغاية مساء الأربعاء تم تسجيل نسبة 91 بالمائة أي ما يقارب 14 ألف طالب جديد»، مذكرا بأن قانون الجامعة يسمح بالتسجيل في تخصص واحد فقط. وتتضمن قائمة التسجيلات إعداد بطاقات الطالب، والشهادة المدرسية وبطاقات النقل والإيواء التي تسلم لصاحبها في نفس اليوم من التسجيلات . وفي نفس السياق أكد محمد الهادي أن الموسم الجامعي الجديد سيتعزز بفتح تخصصات جديدة، من بينها تسعة فروع امتياز جديدة عبر المستوى الوطني تضاف إلى 30 فرعا موجودا من قبل، وذات الفروع يشترط فيها التكوين الجيد، مع العلم أنها مفتوحة ومكرسة لفائدة الطلبة الحاصلين على معدلات عاليةئ. وسيتم فتح ما لا يقل عن 525 ليسانس جديدة في جميع الفروع والشُعب ونحو 727 فرع آخر في طور الماستر ليصل مجموع التخصصات المتوفرة على مستوى الجامعات والمدارس والكليات الجزائرية إلى سقف 3193 شهادة ليسانس سلمت هذا العام للطلبة الدارسين بالنظام الجديد، و2308 طالب تحصل على شهادة الماستر في إطار نظام (آل.آم.دي). للإشارة فقد انطلقت التسجيلات النهائية يوم السبت المنصرم بتاريخ الثلاثين من جويلية وتعلق الأمر ب 140 ألف طالب جامعي جديد بعد أن تم توجيه 48 بالمائة من المسجلين الجدد حاملي البكالوريا حسب رغباتهم الأولى. في حين أن النسبة المتبقية من الطلبة لم يوجهوا حسب اختياراتهم للتخصصات نظرا للعدد الكبير من الطلبة المتحصلين على معدلات عالية ما أثار قلق الكثيرين خاصة بعض أولياء الناجحين في شهادة البكالوريا لهذه السنة الذين عبّروا عن تذمرهم من خلال قيامهم بغلق أبواب الجامعات كالجامعة المركزية وجامعة بوزريعة احتجاجا عن عدم تلبية رغبات أبناءهم في التخصص.