قال اللاعب المتميز في تشكيلة شباب قسنطينة محمد وليد بن شريفة في هذا الحديث الحصري ل»الشعب» لم نقص بعد من رابطة أبطال أفريقيا وحظوظنا لازالت قائمة وأكد محدثنا بأن فريقه واجه في مباراة الذهاب فريقا كبيرا عرف كيف يسير مجريات اللقاء، لكن هذا لا يخيفنا ولا يقلّل من عزيمتنا بل هناك جولة ثانية السبت القادم بملعب رادس بتونس وسنحدث المفاجأة هناك وبلوغ الدور النصف النهائي من هذه المنافسة القارية وهذا ليس بغريب على فريق من حجم السنافر الذين أثبتوا هذا الموسم أنهم من طينة الكبار. • ما تعليقك على الخسارة أمام الترجي التونسي برسم لقاء ذهاب الدور ربع نهائي لرابطة أبطال إفريقيا؟ • صحيح انهزمنا أمام أنصارنا لكم لم نقص بعد لأن أمامنا جولة ثانية بتونس يوم السبت ولنا كلمة فيها لأن كرة القدم كل شيء ممكن، وأعتقد أن الفرق الكبيرة تعرف كيف تعود في الوقت المناسب. •كنتم منهزمين وعدتم في النتيجة ماذا عن الهدف الثالث للزوار ؟ • الهدف الثالث قضى علينا ولم نكن ننتظر هذا، لكن رغم الهزيمة فإن فريقنا جاهز لموقعة رادس وسيكون الجواب هناك لأن الخطأ غير مسموح. • ألا ترى بأنكم لم تدخلوا في المباراة جيدا؟ فعلا، وهذا ما سمح للمنافس بالضغط علينا خاصة بعد استفادته من ضربة الجزاء في الدقيقة السادسة وهذا ما أثر علينا وشجع الفريق الخصم. • ضيعتم فرصا كثيرة في المرحلة الأولى، ما قولكم في ذلك؟ • حسب رأيي كنا قادرين على إنهاء الشوط الأول بالتعادل وهذا لكثرة الفرص والواضحة، لكن كان ينقصها التجسيد نظرا للسرعة المفرطة في القذف ونوح شباك خصمنا، ومع ذلك دخلنا الشوط الثاني بوجه مغاير وبعزيمة قوية وسجلنا. • كيف ترى حظوظ السنافر في التأهل؟ أولا أشكر الأنصار على المساندة المتواصلة والذين كانوا بحقّ أوفياء لألوان الفريق، لكن هناك مباراة أخرى اليوم وسنلعبها هناك بنية الفوز لا غير والتأهل إلى الدور القادم. ماذا تقول عن تعداد السنافر؟ إلى غاية اليوم تعدادنا ممتاز وأدى ما عليه، سواء في لقاء الذهاب أمام الترجي أو مباريات البطولة والكأس ولذلك فالأمور في بيت السنافر جيدة وكل اللاعبين عازمون على لعب لقاء العودة بتونس بنية الفوز لا غير سواه. • هل هناك عدد من اللاعبين يعانون من إصابات؟ لدينا ثلاثة لاعبين أساسيين يعانون من الإصابة وهم العمري، بلجيلالي وبلقاسمي وإن شاء الله سيكونون في لقاء العودة أمام الترجي. • كيف وجدتم النافس؟ بكل روح رياضية المنافس قوي ومن الفرق الممتازة قاريا وهذا ما يحفزنا أكثر للعب في ميدانه وإحداث المفاجأة. • معنى أن لقاء العودة لا يقبل القسمة على اثنين؟ • فعلا المباراة ستكون بمثابة نهائي قبل الأوان ويجب علينا أن ندخلها بجدية وعدم الارتباك في صفوفنا، خاصة في الخط الخلفي. ماذا صرّح لكم المدرب لافان بعد المباراة؟ • لافان مدرب كبير ويعرف كيف يتعامل مع مثل هذه المباريات التي لا تؤثر على طاقمه وهو يعمل من أجل بعث الثقة من جديد في صفوف الشبان من أجل الدخول لتونس بمعنويات الفوز والتأهل. على ماذا ستعتمدون في لقاء اليوم؟ • التحضير البدني والنفسي هما الأساس، لأن هذين العنصرين مهمين فوق البساط الأخضر ولابد من استغلالهما والدخول بثقة أكبر وبنية الفوز. ماذا عن مباراة الكأس أما بلوزداد؟ هو نهائي آخر ونعرف أن شباب بلوزداد فريق كبير وله كلمته في هذه المنافسة، غير أننا سنحضر لها كما يجب خاصة أنها تلعب في مقابلتين. • كلمة أخيرة؟ • نحن جاهزون لموقعة رادس أولا والتي نتمنى أن نخرج منها سالمين غانمين متأهلين، ثم موقعة بلوزداد التي علينا أن لا نترك عنصر المفاجأة فيها ونعلب كل أوراقنا من أجل التأهل، كما أشكر جريدة «الشعب» على الاستضافة.
