عبّر 11 رئيس بلدية بالبويرة، أمس، رفضهم لتأطير انتخابات جويلية القادم، مؤكدين مساندتهم لمطالب الحراك الشعبي. وقال رؤساء البلدية أنّهم اتّخذوا هذا الموقف باعتبارهم جزءا من هذا الشعب ومنتخبين من طرفهم، وبالتالي ممثليهم على المستوى المحلي، لذا وجب عليهم أن يكونوا مع الحراك ودعمه اللاّمشروط، ولا يمكن أن يكونوا ضد إرادة الشعب. جاء هذا في بيان تحصّلت جريدة «الشعب» على نسخة منه تمّ إمضاؤها من 11 رئيس بلدية. يحدث هذا في وقت لازال فيه الإضراب العام يشل المؤسسات العمومية والإدارة المحلية، وكذا أمناء الضبط والأسلاك المشتركة. من جهة أخرى، نظّم صباح أمس طلبة جامعة أكلي محند أولحاج مسيرة سلمية انطلقت من مقر الجامعة اتجاه ساحة الوئام المحاذية لمقر الولاية، رافعين عدة شعارات تنادي بالتغيير السياسي الجذري ورحيل أوجه النّظام القديم، وبناء جمهورية ثانية مبنية على القوانين ومحاربة الفساد.