لليوم الثالث على التوالي عاشت أمس، عاصمة ولاية البويرة والعديد من المدن الأخرى على وقع الإضرابات والمسيرات السلمية للمطالبة بالاستجابة الكاملة لمطالب الحراك والمتعلق بتفعيل المادة الثامنة والسابعة، وجعل السلطة للشعب وذلك برحيل كل الأوجه التى كانت وراء اختلاس المال العام وتحويل ملفاتهم إلى العدالة. وعرفت المؤسسات العمومية إضرابا شاملا وكذا الإدارات بمختلف القطاعات وحتى الولاية والبلديات والدوائر، كما عرف أمس قطاع العدالة شللا تاما، حيث دخل كل من المحامين وأمناء الضبط والأسلاك المشتركة في إضراب مما أدى إلى تأجيل القضايا التي برمجت خلال جلسات أمس. كما خرج أمناء الضبط والأسلاك المشتركة لقطاع العدالة بالبويرة فى وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس القضاء وطالبوا برحيل الأوجه التي تمثل الفساد وكذا استقلالية القضاء رافعين انشغالات اجتماعية وإنشاء نقابة مستقلة لأمناء الضبط والأسلاك المشتركة ورفع التجميد عن منحة التحصيل وتعميمها للجميع. من جهة أخرى، التحق طلبة جامعة اكلى محند اولحاج في مسيرة سلمية جابت شوارع عاصمة الولاية.