سجلت مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية بسكرة ما يقارب 4150 منصب تكويني جديد في مختلف التخصصات والفروع، تحسبا للدورة التكوينية الجديدة المزمع انطلاقها يوم 25 أكتوبر إستنادا إلى مدير القطاع. وحسب نفس المسؤول، فإن العروض التكوينية لمختلف الانماط المعتمدة موزعة على التكوين الإقامي ب 1793 منصب عبر 72 فوج و1095 منصب للتكوين عن طريق التمهين و120 منصب للتكوين التعاقدي و25 منصب للدروس المسائية، فضلا عن تخصيص 500 للمرأة الماكثة بالبيت. وبالنسبة للتكوين على مستوى المؤسسات المنتمية للقطاع الخاص، تمت برمجة 616 منصب تكويني جديد مقسمة على 51 فرعا، كما جرى احداث العديد من المناصب التكوينية التي وضعت في متناول نزلاء المؤسسات العقابية المتواجدة بكل من أولاد جلال وطولقة وعاصمة الولاية. وأوضح مدير القطاع، بأنه تم لأول مرة إدماج مهن المياه والبيئة من خلال ادراج تربصات تكوينية في مجالي معالجة المياه إلى جانب التخصصات التقليدية، كالبناء وكهرباء العمارات ومراقبة النوعية في الصناعات الغذائية ومراقبة وتعقيم مشتقات الحليب والحدادة الفنية. وأكد ذات المسؤول، أن ضبط قائمة التخصصات قد تمّ وفق مقاييس موضوعية، منها احتياجات النسيج الاقتصادي للمنطقة والميولات المعبر عنها من جانب المترشحين لمزاولة دورات تكوينية في تخصصات معينة، وكذا مراعاة مستوى التأهيل الدراسي لكل عنصر لدية رغبة في الالتحاق بالمؤسسة التكوينية. ولفت ذات المتحدث الانتباه إلى أن إدارة القطاع سعت في اتجاه تلبية كافة ملفات الادماج في دورة تكوينية المودعة لديها، مشيرا إلى أن ذلك يعد من صميم اهتمامات الوزارة الوصية الهادفة لاتاحة فرص التكوين أمام جميع فئات المجتمع بما في ذلك شريحة الاشخاص محدودي التحصيل العلمي. ويتميز الدخول التكويني الجديد حسب نفس المسؤول، باستلام تشكيلة من وسائل الإيضاح الضرورية كالتجهيزات التقنية والبيداغوجية والعتاد الجماعي والفردي وتخص الادوات المتاحة ميكانيك وصيانة السيارات الخفيفة وزراعة الاشجار المثمرة والزراعة الصحراوية والخياطة الجاهزة والنجارة المعمارية والتبريد والتكييف وتربية الأنعام. وسيتم توسيع العديد من المؤسسات التكوينية منها مراكز كل من طولقة ب 6 قاعات ومكتبة وفضاء أنترنيت وسيدي عقبة ب 5 قاعات وورشتين ومكتبة وفضاء أنترنيت وأولاد جلال ب 3 قاعات ومكتبة وفضاء أنترنيت وملحقة الدوسن ب 4 قاعات. وعلاوة عن ذلك، تم تجسيد أشغال إعادة تأهيل الفضاءات البيداغوجية بالمعهد الوطني المتخصص للتكوين المهني، وكذا مراكز التكوين المهني المتواجدة بكل من سيدي خالد وأورلال وزريبة الوادي ولوطاية وحي العالية بعاصمة الولاية. ويضم قطاع التكوين المهني والتعليم المهنيين في شق الهياكل البيداغوجية، شبكة مكونة من معهد وطني متخصص للتكوين المهني و12 مركزا للتكوين المهني و4 ملحقات و25 فرعا منتدبا للوسط الريفي و21 مؤسسة تكوينية تابعة للقطاع الخاص. ويزاول أكثر من ثلاثة ألاف متربص دورات تكوينية في شتى الانماط التكوينية، بالاضافة إلى وجود 327 متربص من نزلاء المؤسسات العقابية. وحسب مسؤول القطاع، فإن عدد النزلاء الذين إستفادوا من دورات تكوينية يفوق 1000 حالة في الفترة الممتدة بين سنوات 2004 و2008 ويسهر على التأطير بالقطاع 295 موظف منهم 211 في السلك التقني البيداغوجي بنسبة 53,71 بالمائة و84 في السلك الاداري بنسبة 47,28 بالمائة. وحسب مدير القطاع، فإنه يرتقب أن يتم تدعيم الموارد البشرية هذا الموسم بإحداث مناصب جديدة، منها 33 في السلك التقني البيداغوجي و6 للسلك المشترك و18 لأستاذ التعليم المهني و6 لنائب تقني بيداغوجي.