نوه الرئيس الصحراوي ، الامين العام لجبهة البوليساريو، ابراهيم غالي ، بالروابط التاريخية والثقافية التي تجمع الشعب الصحراوي بالسلفادور وبشعوب وبلدان أمريكا اللاتينية، وخاصة الكفاح المشترك من أجل الحرية وتصفية الاستعمار، والذي يجب أن يتوج باستكمال سيادة الجمهورية الصحراوية على كامل ترابها الوطني. جاء ذلك خلال زيارة الرئيس الصحراوي لمقر الجمعية التشريعية السلفادورية (البرلمان)،حيث كان في استقباله رئيس الهيئة ، نورمان كيخان، و منسقة المجموعة البرلمانية السلفادورية للصداقة مع الجمهورية الصحراوية، كريستينا كوميخو، وعدد من أعضاء المجموعة البرلمانية وعدد آخر من الأعضاء والموظفين في الجمعية التشريعية. اللقاء ،كان مناسبة لاستعراض آخر تطورات القضية الصحراوية وتبادل وجهات النظر حول العلاقات المتميزة بين جمهورية السلفادور والجمهورية الصحراوية وسبل تعزيزها، حيث نوه الرئيس الصحراوي بمستوى التنسيق والتعاون القائم بين المجموعة البرلمانية للصداقة السلفادورية الصحراوية في البلدين.من جهته أشاد رئيس الجمعية التشريعية السلفادورية ، ،نورمان كيخان، بالعمل الممتاز الذي تقوم به المجموعة البرلمانية السلفادورية للصداقة مع الجمهورية الصحراوية، مؤكدا عزم مؤسسته على تقوية العلاقات الجيدة التي تربطها بالمجلس الوطني الصحراوي وبالشعب الصحراوي عامة.