أكد وزير الشؤون الخارجية محمد سالم ولد السالك أن زيارة الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز إلى السلفادور شكلت "نجاحا جديدا" لقضية الصحراء الغربية. وأبرز الوزير في تصريح نقلته وكالة الانباء الصحراوية في ختام الزيارة اليوم الاثنين أن "الحفاوة الكبيرة" التي استقبل بها الرئيس والوفد المرافق له بالعاصمة سان سلفادور "عكست حجم التضامن الكبير مع كفاح الشعب الصحراوي والمكانة المحترمة التي تحظى بها الدولة الصحراوية". وأوضح ولد السالك أن سلطات السلفادور "قد أعربت عن مواقف راسخة تؤكد التشبث بميثاق وقرارات الأممالمتحدة والمطالبة بتصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا مع تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير". وأضاف الوزير أن "كثافة اللقاءات وعمقها" التي أجراها الرئيس عبد العزيز مع مختلف الوفود التي شاركت في مراسيم تنصيب الرئيس السلفادوري الجديد شكلت هي الأخرى "إرادة حقيقية في توطيد علاقات الصداقة والتعاون مع عديد البلدان في أمريكا اللاتينية".