يلتقي مساء اليوم منتخب نيجيريا مع نظيره البورندي من أجل رسم وقائع أولى مواجهات الدور الأول للمجموعة الثانية بالإسكندرية بداية من الساعة ال 18:00، والتي تدخل في إطار الدور الأول من الطبعة ال 32 لنهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم. يطمح النسور إلى التحليق عاليا في «كان» مصر من خلال تحقيق نتائج إيجابية بداية من أول لقاء لهم ضد بورندي لضمان مواصلة المشوار بمعنويات عالية قبل التنافس ضد كل من غينيا ومدغشقر على التوالي، سعيا منهم لتصدُر المجموعة الذي سيجنبهم ملاقاة أحد المنافسين الكبار في الدور لمواصلة المشوار نحو الهدف الذي يطمح له كل المنتخبات المشاركة المُتعلق بالنهائي. الكتيبة النيجيرية جاءت بترسانة من اللاعبين ممزوجة بين الخبرة والتجربة طموح العناصر الشابة الراغبة في التألق خلال «كان مصر» من أجل أهداء النجمة الرابعة للجمهور المتعطش لتذوق طعم التتويج من جديد، ما يعني أن المجموعة الحالية على دراية تامة بما ينتظرها خاصة من ناحية المنافسة القوية التي ستكون من أكبر منتخبات القارة السمراء التي ستلعب حظوظها للوصول لأبعد نقطة. بالتالي منتخب نيجيريا الذي فعلها سنة 2013، من خلال الإطاحة ببوركينافاسو في نهائي الطبعة ال 29 التي جرت وقائعها بجنوب أفريقيا يطمح للعودة للواجهة من جديد وتعويض غيابه عن الطبعة الماضية. للإشارة فإن النسور سبق لهم أن توجوا باللقب في كل من 1980 و1994 من مجموع 17 مشاركة في أكبر محفل كروي بالقارة السمراء إنهزم أربع مرات في النهائي وكان ذلك سنوات 1984، 1988، 1990، 2000. أما منتخب بورندي الذي يشارك لأول مرة ضمن أكبر حدث كروي في القارة الأفريقيا بعد العمل الذي قام به الطاقم الفني على رأس المجموعة الشابة مع توفير كل الظروف المناسبة من طرف القائمين على الإتحاد البورندي يطمح لتسجيل نتيجة إيجابية، لأن اللاعبين سيلعبون من دون ضغط بما أن التأهل في حد ذاته يعد إنجاز تحقق رفقة أفضل جيل يتكون من لاعبين تحذوهم الإرادة والطموح للتألق في الأراضي المصرية. ما يعني أن اللاعبين البورنديين سيدخلون أول لقاء بمعنويات عالية ومن دون ضغط ضد نيجيريا من أجل إرباك هذا الأخير والوصول للشباك بما أن كرة القدم الحديثة تجردت من المُستحيل، والفريق الذي يكون في يومه ويحسن التفاوُض مع الكرة فوق المستطيل الأخير مع تفادي أكبر من الأخطاء سيفوز في النهاية وهذه الإستراتيجية أكدت عدم وجود فرق صغيرة وكبيرة لأن كل الفرق المتأهلة تملك نفس نسبة الحظوظ والميدان هو الفاصل الوحيد. للإشارة، فإن الجيل الحالي لمنتخب بورندي قطعوا مشوار التصفيات من دون هزيمة من خلال تحقيق فوزين وثلاث تعادلات مع تسجيل 11 هدفا وتلقت شباكه 5 أهداف فقط، ما يعني أن الفريق الحالي يطمح للذهاب بعيدا وتسجيل مشاركة مُشرفة والدليل واضح من خلال فرضه التعادل الإيجابي على المنتخب الوطني الجزائري خلال المواجهة الودية التي جرت بقطر. مواجهة متباينة بين غينيا ومدغشقر في حين تطمح غينيا للإطاحة بمدغشقر ضمن المجموعة الثانية في أول مباراة من الطبعة الحالية التي ستكون بداية من الساعة ال 21:00 بتوقيت الجزائر من خلال الدخول بنية الفوز، أمام منافس يفتقد الخبرة والتجربة قبل خوض غمار لقائي الجولة الثانية والثالثة ضد كل من نيجيريا وبورندي على التوالي. بالتالي، فإن لاعبي منتخب غينيا يطمحون لتسجيل نتيجة إيجابية خلال المشاركة ال 11 ضمن العرس الكروي القاري أفضلها كانت سنة 1976 باحتلال المركز الثاني، مع العمل على تفادي عامل المفاجآت من طرف كل من مدغشقر وبورندي رغم أنها المرة الأولى التي يتأهل فيها هذا الثنائي للنهائيات، إلاّ أن الساحرة المستديرة لا تعرف المستحيل. من جهته منتخب مدغشقر المُدجّج بترسانة من اللاعبين المعروفين وأغلبهم برزوا في الدوري الجزائري على غرار كل من أمادا، فوافي وأندريا أكيد أنه سيلعب كل حظوظه من أجل تسجيل مشاركة مُشرّفة، وسيكون هناك عامل مهم في صالح المجموعة التي ستلعب من دون ضغط ما سيرفع من حظوظها في بلوغ الدور الثاني. مواجهة مُثيرة بين ج.الكونغو الديمقراطية وأوغندا ستكون الأنظار مشدودة خاصة من طرف الجمهور المصري للمواجهة الثانية من المجموعة الأولى التي ستجمع بين ج.الكونغو الديمقراطية وأوغندا اليوم بداية من الساعة ال 15:30 من أجل معرفة النتيجة التي ستنتهي عليها لأنها مجموعة البلد المنظم. يطمح منتخب ج.الكونغو الديمقراطية إلى الذهاب بعيدا بمصر رغم تواجده ضمن مجموعة البلد المنظم من خلال توظيف كل الإمكانيات البشرية والمادية لتحقيق ذلك، والبداية ستكون خلال العمل على الإطاحة بأوغندا من أجل تدشين حملة البحث عن ثالث الألقاب بعدما طال الإنتظار لعدة سنوات بعدما تذوق «الفهود» طعم التتويج سنتي 1968 و1974، من مجموع 17 مشاركة في هذا المحفل الكروي. من جهتهم عناصر منتخب أوغندا يهدفون إلى تكرار ما صنعه جيل سنة 1978 الذي بلغ النهائي وإنهزم أمام غانا بثنائية نظيفة بعد مشوار إيجابي من خلال الدخول بقوة في جو المنافسة بداية من مواجهة ج.الكونغو الديمقراطية، يأتي ذلك بما أن كل المؤشرات متوفرة في التعداد الحالي من أجل التألق رغم صعوبة المأمورية بالنظر لتساوي الفرص والحظوظ بالنسبة لكل المشاركين في الطبعة الحالية التي تُلعب لأول مرة ب 24 منتخب. البرنامج: المجموعة الأولى: الكونغو الديمقراطية أوغندا على الساعة ال 15:30 المجموعة الثانية: نيجيريا بورندي على الساعة ال 18:00 غينيا مدغشقر على الساعة ال 21:00